اضرار الحمل المتتالي واختيار الوقت المناسب للحمل مرة اخرى

إن اختيار موعد الحمل التالي بعناية بالغة أمر ذو أهمية بالغة، حيث يمكن أن يؤثر اقتراب المسافة بين الحملين السابق واللاحق سلبا على صحتك وصحة جنينك. من الضروري أن تترك مسافة زمنية بين الحملين لاستعادة صحتك والقدرة على إنجاب أطفال أصحاء وتجنب المخاطر المترتبة على اقتراب الحملين. يفضل أن لا تقل المسافة بين الحملين عن سنتين .

تشير بعض الدراسات إلى أن الحمل على غصون الأشجار في السنة الأولى من الولادة يمكن أن يؤدي إلى

تنجح في حركة المشيمة جزئيا أو كليا بعيدا عن جدار الرحم قبل الولادة (انفصال المشيمة) .

تزداد خطورة تمزق الرحم لدى النساء اللواتي يحاولن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية .

_ احتمالية اصابة الطفل بمرض التوحد .

يمكن زيادة معدل الحمل بعد مرور 18 شهرا من الولادة

_ نقص وزن الجنين .

_احتمالات حدوث الولادة المبكرة .

الحمل المتتالي المتكرر يسبب العديد من المشاكل :

زيادة معدل الإجهاض لدى النساء الحوامل .

زيادة نسبة تعرض الأطفال للتشوهات والعيوب الخلقية .

زيادة تعرض المرأة للنزيف أثناء الحمل .

_ ضعف عضلات البطن و ترهلها .

تتعرض المرأة بشكل أكبر للإصابة بالسمنة وأمراض ضغط الدم والسكري .

يؤدي الحمل المتتالي أيضًا إلى ارتخاء في الرحم، مما يزيد من فرصة تعرض السيدة للولادات المبكرة .

تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين بسبب الضغط المتكرر الناتج عن الحمل على الساقين، وهذا يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم في الساقين .

_ و نظرا لان تقارب الحمل التكرر لا يعطي للام الوقت الكافي لاسترداد صحتها و التعافي من الاجهاد الذي تعرضت له في كل حمل , تستنزف هذه الولادات المتتالية المتكررة الكثير من الكالسيوم الموجود بعظام المرأة مؤديا بها الى هشاشة العظام  و تقوس في العمود الفقري والمعاناة من آلام الظهر والساقين  , كما يستنزف العناصر الاساسية مثل الحديد  و الفوليك اسيد مؤديا بالسيدة ذات الحمل المتتالي المتكرر الى انيميا شديدة .

يؤثر الضعف الذي تعاني منه الأم خلال الحمل المتكرر على الحالة الصحية لجنينها .

تعد من أهم المشاكل المتعلقة بالحمل بعد الولادة وخاصةً خلال الستة الأشهر الأولى بعد الولادة هي أن الطفل يتحرم من الرضاعة الطبيعية وفوائدها، مما يعرضه للإصابة بالأمراض .

على الرغم من وجود مشاكل عند تقارب فترات الحمل، إلا أن هناك مشاكلات أيضًا بسبب تباعدها

وفقا للأبحاث، يشير إلى أن فترة الفصل بين الحمل والآخر قد تتسبب في مشاكل للأم وجنينها، وإذا كانت المدة بين الحملين خمس سنوات أو أكثر، فقد يؤدي ذلك إلى:

يؤدي ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة البروتين في البول لدى السيدة الحامل بعد 20 أسبوعًا من الحمل إلى حدوث تسمم الحمل .

تزيد زيادة المسافة بين الحمل والآخر من احتمالية حدوث الولادات المبكرة .

كما يؤدي إلى نقص وزن الجنين .

_ صعوبة الولادة .

ليس واضحا لماذا ترتبط فترات تباعد الحمل بمشاكل صحية للأمهات وأطفالهم. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن الحمل يحسن قدرة الرحم على تعزيز نمو الجنين، ومع مرور الوقت قد تختفي هذه التغييرات الفسيولوجية المفيدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا مثل وجود أمراض الأمهات أو أسباب صحية أخرى .

تحديد المسافة المناسبة بين الحمل والاخر :  لتجنب مشاكل الحمل المتكررة على صحتك وصحة طفلك، يجب أن تنتظري لمدة سنتين قبل حدوث الحمل الآتي، ولكن يجب أن تكون المدة أقل من خمس سنوات. ويجب اختيار موعد مناسب لحدوث الحمل، لأن التقارب الزائد أو البعد الزائد بين الحملين يشكل خطرا على الصحة .

يجب على المرأة أن تستعيد صحتها بالكامل قبل الحمل مرة أخرى، ويفضل استشارة الطبيب المتخصص عند التخطيط للحمل مرة أخرى لفحصها وتحديد حالتها الصحية، ويجب إجراء بعض الفحوصات، خاصة فحوصات الدم، للتأكد من عدم وجود فقر الدم .

اهمية ترك المسافة المناسبة بين الحمل والاخر :

تحمي الأم وجنينها من مخاطر تقليص المدة بين الحمل والحمل الآخر .

تستطيع الأم استعادة صحتها، حيث ينعكس ذلك عليها وعلى قدرتها في الاهتمام الجيد بأبنائها .

تحافظ المرأة على شبابها وجمال بشرتها من خلال اختيارالمواعيد المناسبة للحمل التالي والحفاظ على فترات مناسبة بين الحملين، وذلك لتجنب الاستنزاف والإجهاد الزائد على الجسم والحفاظ على صحتها