اضحك مع الجسر الزجاجي في الصين ” صور و قصص “

خوف وهلع

في هذا المشهد، يظهر أخ وأخت يحاولان عبور جسر زجاجي، ويشعر الأخ بالهلع ويسكت لأنه يعتقد أن الزجاج سيتحطم تحت أقدامهم، ولذلك يتمسك بالسور ويسير بصعوبة، بينما تلحق به شقيقته التي لا تستطيع التوقف عن الضحك بسبب تصرف أخيها، وينظرون إليهم الآخرون ويضحكون معها.

اتركوني أعيش

في هذا الموقف، يظهر رجل وهو محاط باثنين من أصدقائه الذين يسحبونه رغماً عنه ليعبروا الجسر، ولكنه يرفض ذلك بسبب شدة الخوف، ويستلقي على بطنه على الأرض في الجسر ويصرخ بالصينية “اتركوني أعيش”، ولكنهم يجبرونه على المرور، وجميع من في الجسر يضحكون من المنظر الطريف.

عقاب الأمهات

في هذه الحالة، يتضح دور الأم في إجبار ابنها على عبور الجسر رغم رفضه وتمسكه بالزراعة، ولكنها تحاول تعليمه الاعتماد على نفسه وتحدي الخوف. وعندما وصلوا إلى منتصف الجسر، قررت الأم إعطاء درس لابنها بالثقة في النفس، لكن الولد نام في مكانه ولم يتحرك، مما أدى إلى سخرية الآخرين وضحكهم.

احذر الثقة فقد ينكسر الجسر

تعد هذه خدعة بصرية مصممة بواسطة جسر يوهم الزائر بأن الزجاج ينكسر تحت أقدامه. في هذا المشهد، يظهر رجل يمشي بثقة على جسر الزجاج دون أن يظهر عليه أي خوف، وفجأة، يتم تمثيل تحطم الزجاج، مما يجعل الرجل يعتقد أن الزجاج فعلا انكسر، وبسبب الذعر الشديد، يسقط على الأرض. بعد ذلك، يبدأ في الزحف، وكلما زاد الزحف، زاد التصدع في الزجاج، فيسارع للإمساك بحافة الجسر ويتشبث بها بشدة في محاولة للنجاة من السقوط.

حتى الحيوانات

بعض الزوار أصروا على إحضار حيواناتهم الأليفة في هذه الرحلة المثيرة، وهنا يظهر رجل يعبر الجسر ومعه كلبه الخاص، وهو يجر الكلب بقوة، والكلب في حالة فزع ولا يرغب في التحرك من مكانه، بسبب نظره إلى الأسفل واعتقاده أنه سيسقط من هذا الارتفاع الشاهق، والرجل يصر على سحبه على الرغم من ذلك، ربما ليري الكلب بعض الإثارة، والجميع من حوله يضحكون.

المرأة الباكية

وهي امرأة ظلت متعلقة بأحد الصخور التي بجانب السور الذي على جانب الجسر وتحاول أن تغلق عينيها بيدها من شدة المنظر، وعلى الرغم من إصرارها على تكملة المغامرة إلا أنها ظلت تبكي، وكانت كلما نظرت للأسفل تستمر في البكاء الشديد، وتعود لتغلق عينيها ثانيةً، والجميع يضحكون على إصرارها على العبور وتمسكها بالبكاء في نفس الوقت.