اشياء ممتعة قاموا بها قديما اثناء الحروب والأوقات الصعبة

من المعروف أن الضرورة هي أم الاختراع، ونردد هذه المقولة كثيرًا، ولكن هل فكر أحد في استخدامها في أوقات الحرب على سبيل المثال أو عند نقص بعض المواد والمنتجات المستهلكة، مثل بعض الأحذية والحقائب ومنتجات التنظيف وبعض أنواع الشوكولاتة.

اشياء ممتعة قاموا بها قديما اثناء الأوقات الصعبة

1- بوب الحلاقة

يقال تاريخيا إن النساء في كثير من البلدان كان لديهن شعر طويل، وكانت القصات القصيرة دليلا على الفقر، إذ بعض النساء كانوا يبيعن شعرهن لتأمين معيشتهن اليومية، وفي ذلك الوقت كان هناك العديد من القصات الجريئة من قبل الممثلات وبعض السيدات الأخريات، وكانت إحدى تلك القصات القصيرة لشانيل، والتي يقال إنها اضطرت لقص شعرها بسبب انفجار سخان غاز في منزلها وهي تستعد لحضور العرض الأول في مسرح الأوبرا الكبير، ولم يصب أحد بأذى سوى احتراق شعرها، فأخذت مقصا وقصت شعرها قبل أن تذهب للحفل.

2_ قبعات النساء

حدثت أول طفرة في شراء قبعات النساء خلال فترة الآرت ديكو في العشرينيات من القرن العشرين، حيث كانت الأشكال العرقية مشهورة آنذاك، وكانت القبعات مصنوعة من الأقمشة الفاخرة وكانت علامة على الثراء، وأصبحت القبعات أكثر شعبية خلال الحرب العالمية الثانية بأشكال مختلفة، وكان الهدف منها إخفاء الشعر.

3_ حذاء الدكتور مارتين

مارتين هو طبيب ألماني ولد في عام 1945، وفي ذلك الوقت كانت الأحذية العادية صعبة جدا على ساق مارتين الذي كان يعاني من إصابة في ساقه، لذا قرر الطبيب صنع بعض الأحذية الخاصة لنفسه من أكياس هوائية سميكة، وصنع بعض الأحذية في متجر الأحذية، ولكن بدأ إنتاج كميات كبيرة منها في أوقات الحرب، حيث أصبح الكثيرون معوقين، واستخدم المطاط المستخرج من الخدمة وبقايا زي الحرب، واستخدم أيضا السراويل الجلدية للضباط في صنع النعال.

4_ احذية البالية للمتسكعون

في عام 1940م، كان من الشائع ارتداء الأحذية بدون رباط، خاصة خلال فترة الحرب، ولم تكن الأحذية العصرية مصنعة بشكل كبير، حيث كانت المصانع مشغولة بإنتاج الملابس للجنود، ولذلك اضطر الأشخاص للتكيف، ولكن في عام 1941م، قامت المصممة كلير مكارديل بتحويل الأحذية الباليه إلى أحذية يومية من خلال إضافة قاعدة ثابتة لها، وكانت هذه هي النموذج الأول للأحذية الباليه الحديثة.

5_ الفياجرا

من المعروف انه يتم اختراع دواء لكل داء، ولكن بالنسبة للفياجرا كانت نتيجتها فاشلة، وقد كان الهدف الأساسي من تصنيع الدواء هو لغرض معالجة الذبحة الصدرية، وأيضا مرض القلب التاجي، ولكن اثناء التجارب السريرية تبين انه عديم الفائدة، ولكن قد وجدوا انه يعمل على تدفق الدم الى أعضاء الحوض.

6_ أجهزة إزالة الشعر الكهربائي للنساء

إزالة الشعر الزائد من الجسم كانت عادة قديمة، ولكنها لم تكن متبعة في جميع الثقافات. على سبيل المثال، في أوروبا، أصبحت هذه العملية ضرورية بعد تصغير طول الفساتين في بداية القرن العشرين. ومع ذلك، لم تقم جميع النساء بفعلها وإخفاء ساقيهن في الجوارب، ولكن مع بداية الحرب، اختفت الجوارب أيضا، وبدأت النساء في التسعير للتخلص من الشعر الزائد بعد الحرب، وهذا أدى إلى ظهور أول آلة حلاقة للشعر.

7_ القهوة الفورية

ظهرت القهوة الفورية للبيع في المتاجر في نهاية القرن التاسع عشر، ولكن اشتهرت بشكل كبير في الثلاثينات من القرن العشرين بسبب الأزمة الاقتصادية. انخفض سعر حبوب البن البرازيلية في السوق العالمية ونفذت كمياتها، حيث انخفض سعر الرطل من 22 سنتا إلى 5 سنتات فقط. تراكمت كميات كبيرة من حبوب البن في البلد وقررت إتلافها ورميها في البحر، وتم قطع شجر البن. طلبت البرازيل مساعدة من شركة نستله السويسرية، التي أنتجت منتج النسكافيه. خلال الحرب العالمية الثانية، زادت شعبية القهوة الفورية حيث استخدمت لتزويد الجيوش.

8_ الفوط الصحية

ظهرت أول وسائل النظافة النسائية في مصر القديمة، ولكن خلال القرون، اضطرت النساء إلى استخدام قطع القماش وغسلها مرة أخرى، حتى ظهرت الفوط الصحية التي يمكن التخلص منها. وتصنع هذه الفوط من مواد ماصة، وكان ذلك في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بعد أن قرر مصنعو القماش الماص استخدامه لخلع ملابس الجنود الجرحى.

9_ النوتيلا

ظهر المنتج اللذيذ بعد عدم قدرة بيترو فيريرو على صنع الخبز والحلويات، وذلك بإضافة البندق الوفير في ذلك الوقت في إيطاليا، وتحويله إلى معجون بعد نقص في الشوكولاتة بعد الحرب العالمية، حيث كان في البداية عبارة عن قضيب صلب، ولكن تم إذابة المئات من الكوكيز المعدة للعطلة بطريق الخطأ، وبدأت الجدة فيريرو ببيعها.

10_ حقائب يد مع مقابض من الخيزران من غوتشي

مرة أخرى، الحروب هي السبب، حيث كان مصنعو الأحذية والاكسسوارات يستخدمون مواد غير تقليدية ورخيصة الثمن، مثل جلد السمك والبلاستيك والخشب. ومن بين تلك الأشياء الغريبة كانت حقائب غوتشي الخيزران، التي ظهرت في عام 1947، وتم استخدام الخيزران ليس فقط بسبب نقص المواد، ولكن أيضا لأن هذا الجزء من المنتج كان يتعرض للتآكل بسهولة. وحققت هذه الحقائب شعبية كبيرة، حيث استخدمتها الأميرة ديانا .