اشهر اقوال عمر بن عبد العزيز
عمر بن عبد العزيز هو الثامن من خلفاء الأمويين، ويعد الخامس من الخلفاء الراشدين. ولد وترعرع في المدينة المنورة عام 61 هجرية، وتربى مع عائلة أمه التي هي من عائلة عمر بن الخطاب، وتأثر بتعاليمهم وتعلم منهم الكثير. تولى الخلافة في عام 99 هجرية، واشتهر بعدله وحكمته.
افضل ما قاله عمر بن عبد العزيز
– إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما.
– يا ساكن القبر غداً! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟.. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى.. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت.. ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا..وما يأتيني به من رسالة ربي.
من يجعل دينه عرضة للخصومات يتعرض للانتقادات أكثر.
– قيدوآ نعم آلله بشكر آلله.
إذا مررت بهم، فادعهم إن كنت ناديا، ونادهم إن كنت داعيا، ومر بجنودهم، وانظر إلى تقارب منازلهم.. سلهم عن ثرائهم، ما تبقى من ثراءهم؟.. واستفسر عن اللغة التي كانوا يتحدثون بها، وعن الأعين التي كانوا ينظرون بها.. واستفسر عن البشرة الناعمة، والوجوه الجميلة، والأجساد النحيلة، ما فعلت بها الديدان تحت الأكفان؟.. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، وتلاشت الجمال، وانكسرت العظام، وظهرت الأعضاء، وتمزقت الأجساد، فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمتهم وعبيدهم؟ وأين تجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في مساكن الوحدة؟ أليس الليل والنهار متساويين عليهم؟ أليسوا في ظلمة المقابر؟ تفرقوا بين الأحبة والثروة والأملاك.
الصدر هو خزانة الأسرار، والشفتان هما أقفالها، والأسنان هي مفاتيحها، فكل شخص لديه مفتاح سره الخاص.
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يخاف من الغرور عندما يخطب على المنبر فيقطع كلمته. وعندما يكتب كتابًا يخاف من الغرور فيه فيمزقه، ويدعو الله أن يحميه من شر نفسه.
إذا شعرت بذكر الموت في ليلك أو نهارك، فاعلم أن كل ما هو فانٍ سيزول وأن كل ما هو باقٍ سيحبب إليك.
من يحصن نفسه من الشهوات والغضب والطمع فقد نجح.
لا تكمن تقوى الله في صيام النهار وقيام الليل والتخليط بينهما، ولكن تكمن تقوى الله في ترك ما حرّم الله وأداء ما فرض الله، فمن رُزق بعد ذلك بالخير فإنه خير له وأفضل له.
إذا كان أي عامل من عمالي يريد العمل بغير الكتاب والسنة، فليس عليكم طاعته، ويجب أن يترك لكم أمره حتى يتدبر الحق وهو دميم.
لا تقطع علاقاتك مع صديق حتى لو كفر، ولا تلجأ إلى عدو حتى لو شكر.
إذا عاد المريض، لا تعرضه لخطر الموت، فإنه أمر ضار بسمعة القائد.
– أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة.
أية نار قدح القادح… وأي جد بلغ المازح.
جمال الحكم العادل والعفو عن القوة هو جوهر السياسة.
يجب ألا يكون الرجل قاضيًا حتى يتمتع بخمس خصال: العلم قبل القضاء، استشارة أهل العلم، التواضع، العدل مع الخصم، ومتابعة أئمة الدين.
انثروا الحبوب على قمم الجبال حتى لا يقال إن الطيور تعاني الجوع في بلاد المسلمين.
إذا ترك الناس كل شيء يصعب عليهم فلن يتم تحقيق أي شيء في هذه الحياة.
– قال له رجل أوصني فقال: أوصيك بتقوى الله والتضحية في سبيله، فستقل عنك الأعباء وستحصل على مساعدة الله.
– من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يقدم لنا الله ما نحتاجه حتى وإن لم نستطع طلبه، ويدلنا على العدل في الأمور التي لا نعرف كيفية التعامل معها، ويكون لنا عونًا على الحق، ويساعد في تحميل الأمانة والمسؤولية تجاه الآخرين، ولا يتنمر أحد عندنا.
– كونوا دعاه إلي الله وأنتم صامتون قيل: كيف ذلك قال: بإخلاقكم.
– لا يوجد شيء يقارن بين الحلم والمعرفة.
لا يفيد القلب إلا ما ينبعث من القلب.
– ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه.
أفضل الأعمال هي التي تكرهها النفوس.
– من علم أن للكلام ثوابا وعقابا قل كلامه إلا فيما يعنيه.
عمر بن عبد العزيز كتب رسالة إلى عدي بن أرطأة، الذي كان يشرف على بعض أعماله، يشكو فيها من مجالسته للقراء وعمامته السوداء وخشوعه. وعندما تحققنا منك، وجدناك تتصرف بشكل مخالف لما كنا نتوقع، فليحاربك الله. ألا تتجول بين القبور؟
لا تودن أن تكون عاقا، كيف يرغب في ذلك وقد عق أباه؟.
-سئل :سئل عن بداية إنابته، فأجاب: كنت أريد ضرب غلام، فقال لي: يا عمر، اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة.
– قيل لعمر بن عبد العزيز: إذا جعلت الأمانة على طعامك، فلا ترتكب القتل، وإذا حرصت على الصلاة، فلا ترتكب القتل، واحفظ نفسك من الأمراض. وقال عمر بن العزيز رحمه الله: “يا الله! إذا كنت تعلم أني أخشى يوما غير يوم القيامة، فالم تغفر خطاياي.
قال، عندما استعفاه ميمون بن مهران رحمه الله من القضاء: لوكان الناس إذا كبر عليهم أمر تركوه، ما قام لهم دينٌ ولا دنيا.
إذا كان الشخص يخاف الله، فسيكون كل شيء يخافه، وإذا لم يكن يخاف الله، فسيخاف من كل شيء.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم، يطلب منه أن يكون دقيقاً في كتابته ويقرب بين الأسطر، حيث أنه لا يحب أن يصرف أموال المسلمين على شيء لا ينتفعون به.
ما وجدت في إمارتي هذه شيئًا ألذ من الحق الذي يتفق مع الرغبة.