اشهر اقوال البرت اينشتاين

ألبرت أينشتاين كان عالم فيزياء ألمانيا ومؤلف نظرية النسبية، وهو أكثر الفيزيائيين تأثيرا في القرن العشرين. وكان يهتم بحل مشاكل الفيزياء ولديه استراتيجية خاصة به لحلها، وكان قادرا على تصور المراحل الرئيسية في طريق الحل. وفي بداية عمله العلمي، أدرك أينشتاين أوجه القصور في الميكانيكا النيوتونية ونظريته الخاصة في النسبية النابعة من محاولة التوفيق بين قوانين الميكانيكا وقوانين المجال الكهرومغناطيسي. وتناول المشاكل الكلاسيكية في الميكانيكا الإحصائية ودمجها مع نظرية الكم، مما أدى إلى شرح حركة البراونية للجزيئات .

نبذة عن حياته
ولد ألبرت أينشتاين في مدينة أولم، في فورتمبيرغ، ألمانيا، في 14 آذار من عام 1879. تلقى تعليمه في آرو، سويسرا، وفي عام 1896 انضم إلى المدرسة السويسرية الاتحادية للفنون التطبيقية في زيوريخ لدراسة الفيزياء والرياضيات. في عام 1901، حصل على شهادته وحصل على الجنسية السويسرية، واشتغل كمساعد تقني في مكتب براءات الاختراع السويسري. في أوقات فراغه، قام بإنتاج العديد من الأعمال الرائعة. في عام 1908، تم تعيينه كبروفيسور في برن. في عام 1911، أصبح أستاذا للفيزياء النظرية في براغ، وعاد بعدها إلى زيوريخ وتولى نفس المنصب. في عام 1914، تم تعيينه مديرا لمعهد الكايزر وأستاذا في جامعة برلين. أصبح مواطنا ألمانيا في عام 1914 وبقى في برلين حتى عام 1933 عندما تخلى عن جنسيته بسبب أسباب سياسية وهاجر إلى أمريكا ليعمل كأستاذ للفيزياء النظرية في جامعة برينستون. في عام 1940، أصبح مواطنا أمريكيا في الولايات المتحدة وتقاعد من منصبه في عام 1945. بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح أينشتاين زعيما بارزا في حركة الحكومة العالمية .

في أول أيامه في برلين، افترض أينشتاين أن التفسير الصحيح للنظرية النسبية الخاصة يتعلق بنظرية الجاذبية، وفي عام 1916 نشر معلوماته حول النظرية النسبية العامة. خلال هذا الوقت، ساهم أينشتاين أيضًا في حل مشاكل نظرية الإشعاع والميكانيكا الإحصائية .

في عام 1920 ، استطاع أينشتاين بناء نظريات المجال الموحد ، وعلى الرغم من انه استمر في العمل على التفسير الاحتمالي في نظرية الكم ، إلا انه ثابر على العمل في أمريكا . بعد تقاعده استمر في العمل من أجل توحيد المفاهيم الأساسية للفيزياء ، مع النهج المعاكس ، لغالبية علماء الفيزياء .

حصل ألبرت أينشتاين على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم والطب والفلسفة من العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية. خلال عام 1920، سافر إلى أوروبا وأمريكا والشرق الأقصى، وحصل على عضوية وزمالة العديد من الأكاديميات العلمية الرائدة في جميع أنحاء العالم. تم تكريمه بالعديد من الجوائز تقديرا لعمله، بما في ذلك وسام كوبلي من المجتمع الملكي في لندن عام 1925، وميدالية فرانكلين من معهد فرانكلين في عام 1935. أصبحت بعض أقواله وحكمه مشهورة كفيزيائي