الرياضة

اشهر احداث شغب الملاعب حول العالم

بعد أن أصبحت ظاهرة العنف الرياضي منتشرة في جميع أنحاء العالم، أصبحت تلك مشكلة تواجه معظم الملاعب الرياضية حول العالم. وأحيانا، لا يقتصر الأمر على العنف بين جماهير الفرق الرياضية، بل يمتد ليشمل العنف بين اللاعبين أيضا. يتبنى هذا العنف أشكالا وأساليب متعددة. في هذا المقال، سنناقش ظاهرة العنف الرياضي ونسلط الضوء على أبرز حالات الشغب في الملاعب حول العالم.

العنف الرياضي:
 العنف الرياضي هو ظاهرة اجتماعية تؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين بسبب الاختلاف في تشجيع فريق معين أو لاعب معين، ويمكن أن يؤدي إلى إصابات جسدية بسبب الاعتداء بالضرب أو القتل، وأيضًا إلى أضرار مادية مثل الاعتداء على مدرجات النادي وحرق السيارات، ويمكن أن يسبب الكثير من الأضرار للأفراد والمجتمع.

أسباب ظاهرة العنف الرياضي حول العالم:
من بين الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة هي العنصرية الرياضية وتحيز الجماهير نحو فريقها المفضل وعدم التحلي بالروح الرياضية ومبدأ الفوز والخسارة.

يشير عدم الاحترام لرأي الآخر واتجاهاته، وفقدان روح التنافس الشريف دون تعصب أعمى.

– الشعور بالغيرة والأنانية بسبب فوز الفريق المنافس، والرغبة بالفوز المستمر

من أشهر أحداث الشغب بالملاعب حول العالم:

في عام 1974، وقع حادث تدافع في مباراة كرة القدم في الأرجنتين بين الفريقين الغريمين ريفر بليت وبوكا جونيور، أسفر عن وفاة 74 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين بسبب العنف والتدافع الذي حدث في الجماهير.

– في عام 1971 خلال مباراة بين فريقي سيلتيك وجلاسجو رينجرز في اسكتلندا، حدث الكثير من أحداث العنف والتدافع بين الجماهير، وبسبب تغيير نتيجة المباراة في الثواني الأخيرة، تم دهس الكثير من الأشخاص، ونتج عن هذا الحادث مقتل حوالي 66 شخصًا وإصابة نحو 200 آخرين.

في عام 1982، حدثت كارثة كبيرة بسبب كرة القدم، حيث وصل العنف إلى سقوط 340 قتيلًا وعدد من المصابين الذين بلغوا عدة آلاف، وكان ذلك خلال مباراة في البطولة الأوروبية بين فريقي سبارتاك موسكو الروسي وهارليم الهولندي.

في مايو 1985، تسبب حريق في الساحة الخشبية لملعب `فالي باراد` خلال مباراة محلية بين فريقي برادفورد سيتي ولينكولن سيتي في وفاة 56 مشجعًا.

في عام 1985، حدثت اشتباكات بين الجماهير في المباراة النهائية للبطولة الأوروبية بين يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي، وأسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط 39 قتيلا، وكان أكثرهم من الإيطاليين، مما أدى إلى حرمان الفرق الإنجليزية من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة خمس سنوات.

في عام 1989، اندلعت أحداث عنفس في ملعب هيلزبره بمدينة شيفيلد خلال مباراة بين فريقي ليفربول ونوتنجهام فورست، بسبب فتح البوابات لجماهير ليفربول كانت تنتظر خارج الملعب، مما أدى إلى اندفاع جماهيري ووفاة 96 شخصًا.

في عام 1996م، تسبب بعض أحداث الشغب الجماهيري في وفاة 84 شخصا خلال مباراة بين جواتيمالا وكوستاريكا في مدينة جواتيمالا سيتي .

في عام 2001م، وقع حادث التدافع العنيف بين الجماهير خلال مباراة بين فريقي كايزر تشيفز وأورلاندو بيراتس في ملعب إيليس بارك بجنوب أفريقيا، حيث قتل 34 شخصًا وأصيب مئات آخرون .

في عام 2009م، توفي حوالي 19 شخصا بسبب الزحام الجماهيري لحضور المباراة في استاد أبيدجان قبل انطلاق مباراة كوت ديفوار ومالاوي في تصفيات كأس العالم.

– في عام ٢٠١١م، حدثت كارثة بورسعيد في الملاعب، حيث لقي ٧٤ شخصًا حتفهم وأصيب المئات، مما أدى إلى إلغاء الدوري في تلك السنة، ولكن تم استكمال المباريات بدون جمهور في الملاعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى