الخليج العربي

اسم مدينة جدة في عهد الرسول

اسم جدة في عهد الرسول

لماذا يطلق على جدة هذا الاسم؟ إنها الوجه المبتسم للمملكة العربية السعودية وميناء مكة. تعتبر جدة واحدة من أقدم المدن في التاريخ القديم، حيث كانت معروفة منذ حوالي 2500 عام. يذكر التاريخ القديم أنها كانت موطن الجد التاسع عشر لرسول الله (القداء)، وبعد انهيار سد مأرب في عام 1115، احتضنتها أهل العدالة.

يقال إن ثمود عاش في جدة قبل الإسلام. تم العثور على نقش ثمودي في وادي البويب شمال شرق جدة يعود تاريخه إلى ما قبل الإسكندر الأكبر الذي زار تلك المنطقة بين (323 و356 قبل الميلاد)، وفقًا لبعض الحكايات.

وصل الإسلام إلى جدة في عهد نبي الله، وفي بداية الدولة الإسلامية، أراد الخليفة عثمان بن عفان الوصول إلى البحر للتجارة، واختار جدة لهذا الغرض في اليوم 26646 من التقويم الهجري.

استمرت مدينة جدة تحت سيطرة الحكم الإسلامي المستمر من دولة وسط إلى ملوك مصر، وقام السلطان قانصوه الغوري ببناء سور حول جدة في عام 915 هـ – 1509 م ، وكان آخر ملوك السلاجقة الذين حكموا جدة في القرن العاشر الهجري، وفي ذلك التاريخ انتقل الحكم من ملوك مصر إلى الدولة العثمانية

و انتهت بحصار الملك عبد العزيز آل سعود على جدة حيث تم تسليمه بعد توقيع اتفاقية الاستسلام بين الملك عبد العزيز آل سعود و الشريف علي بن الحسين عام 1344 هـ – 1925 م. ، وبما أن الاستقرار السياسي كان في زمن الحكم السعودي بقيادة الملك عبد العزيز آلسعود (رحمه الله) ، فقد دخلت مرحلة جديدة من التطور و الازدهار

يُعتبر اسمها قديمًا ولم يتغير عبر العصور، على الرغم من تغيير أسماء العديد من المدن والبلدان، مثل العاصمة الأردنية عمان التي كانت تسمى في السابق فيلادلفيا، وتايلاند التي كانت تسمى سيام.

الاسم واللقب قديمان، وقد ذُكرا من قبل شاعر حجازي في الجاهلية، وهذا كان قبل عهد عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، ووصفه بالقدرة على الأرض، وهذا الوصف أعاده شاعر إسلامي حجازي قبل نحو قرنين.

تاريخ جدة القديمة

البلدة القديمة نفسها عبارة عن تل ، و يعتقد أن هذا يرجع إلى العصور القديمة ، حيث أنه من الظواهر الشائعة أن مستوى الأماكن المأهولة يزداد بمرور الوقت مقارنة بعصورها القديمة بسبب المعروض من المواد ، و خاصة البناء كمواد ، و ربما استغل أقدم سكان جدة قباب مدينتهم لحمايتها، غالبًا ما تأتيها السيول بكثرة

ثم قال الأنصاري: بعد ذلك قد تظهر تغيرات هائلة في الحضارة الحضرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، تتأثر بعوامل أخرى مثل الجفاف العام الذي تسبب فيه تغير المناخ ونقص المياه وتدفق البحار من جهة وانحسارها من جهة أخرى وما شابه ذلك. الآثار الحضارية لا تزال موجودة في أرضه، في انتظار الباحثين، وقد يكون سبب اندثار حضارته انتشار الأوبئة التي تنتقل من الخارج أو من الداخل، مثل الحمى الباردة

اهمية مدينة جدة

جدة هي ثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية (بعد الرياض) ، بالإضافة إلى أنها تعتبر أكبر 100 مدينة في العالم من حيث المساحة وتبلغ مساحتها حوالي 2،250،000 كيلو متر مربع ، وتقع في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية (تسمى حجاز تهامة) في جبال الحجاز السفلى وتطل على ساحل البحر الأحمر في جدة .

و هو أهم ميناء في البلاد على البحر الأحمر، اذ يوجد مستودع كبير و مجمع رصيف مرئي في هذه الواجهة البحرية المميزة، بصرف النظر عن كونها ميناء رئيسيًا لتبادل البضائع مع إفريقيا و أوروبا ، فإن جدة لها أهمية كبيرة للحجاج المسلمين المتجهين شرقاً إلى مكة (رحلة دينية تعرف باسم الحج).

: “نظرا للتدفق المستمر للمسافرين، فإن المدينة تحتوي على العديد من الفنادق والمنتجعات ومراكز التسوق وغيرها من عوامل الجذب، بالإضافة إلى وجود العديد من المجمعات السكنية المؤلفة من عدة مبان شاهقة على اليمين، بالإضافة إلى أحياء جدة البريدية

تعد جدة مركز تجاري مهم في المملكة العربية السعودية و لهذا السبب تعتبر العاصمة التجارية للبلاد، كما جدة هي أيضًا وجهة سياحية إسلامية رئيسية في المملكة العربية السعودية و البوابة الرئيسية لمكة ، أقدس مدينة في الإسلام ، و التي يجب على المسلمين زيارتها مرة واحدة على الأقل في حياتهم.

تعد جدة من أكثر المدن المتاحة في المملكة والعالم، ويوجد تنوع كبير في سكانها الوافدين

تاريخياً وسياسياً وثقافياً، كانت جدة عاصمة الحجاز ومملكة الحجاز وكيانات سياسية إقليمية أخرى وفقًا لكتب تاريخ الحجاز.

تطور مدينة جدة

  • شهدت أحياء جدة نموا سكانيا غير مسبوق خلال العقود الأخيرة، إذ ارتفع عدد سكانها من 50,000 مقيم في الأربعينيات إلى ما يقرب من 4 ملايين في الوقت الحالي.
  • تسببت عاصفة كارثية في عام 2010 في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بعد أن ضربت المدينة، وأدى هذا المعدل الاستثنائي للتغيير إلى تعرقل التطور المجزأ.
  • جدة هي مدينة حديثة ذات إمكانيات عالية لقضاء الوقت بمتعة سواء للترفيه أو العمل.
  • هذه مدينة مليئة بالحيوية والمرح، حيث يستمتع الجميع، الصغار والكبار، بزيارتها من خلال الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تقام طوال العام.
  • فيما يتعلق بالتطور الحضري، قامت جدة بجهود كبيرة لتحسين صورتها على مر السنين.
  • خضعت شمال جدة على وجه الخصوص لعملية إعادة تطوير ضخمة لجعل الكورنيش (الشاطئ) أكثر جاذبية للزوار، كما وسعت المتاجر ومراكز التسوق الراقية خيارات المتسوقين.
  • يفتخر المدينة بوجود العديد من الفنادق والمنتجعات الشهيرة، بالإضافة إلى المأكولات العالمية والمأكولات البحرية، ولا تزال مكانًا رائعًا للغواصين سواء كانوا خبراء أو مبتدئين.
  • منطقة البلد في قلب جدة القديمة هي شاهد على الحنين إلى أيام المدينة القديمة، حيث تزين العمارة المرجانية للمباني التاريخية الأسواق الصاخبة التي يبيع فيها أصحاب المتاجر بضائعهم.
  • تحتل جدة المرتبة 230 بين ما يقرب من 372 وجهة للوافدين، حيث ينتقل معظم الوافدين في جدة إلى ما يسمى بالمجمعات السكنية، وتجذب هذه المجتمعات بشكل خاص المقيمين الأجانب من البلدان الأنجلو أمريكية وأوروبا القارية واليابان.
  • في المجمعات الراقية، تشمل المرافق متجرًا صغيرًا أو سوبرماركتًا ومطعمًا وصالون تجميل ومركز معلومات وموظفي إدارة وحوض سباحة وصالة للألعاب الرياضية وملاعب رياضية متنوعة وحضانة أو مركز رعاية نهارية وملعبًا للمقيمين وخدمة ليموزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى