اسم عالم مسلم و اختراعه
هناك العديد من الاختراعات العربية الإسلامية المثيرة للإعجاب التي ساهمت في تشكيل العالم الذي نعيش فيه اليوم، حيث تعتبر أصول هذه الأفكار والأشياء الأساسية محور “1001 اختراع”، وهناك العديد من الاختراعات الرائعة التي تم تقديمها في هذا العالم.
العالم الجزري مخترع الساعة الفيل
كان الجزري، المهندس العربي المسلم المتدين من ديار بكر في جنوب شرق تركيا، يعشق عالم التصميم منذ الصغر، وصنع العديد من الساعات من جميع الأشكال والأحجام، وقد كان الهدف منها معرفة وقت الصلاة في المساجد والصلاة في الوقت المناسب كل يوم.
ابن الهيثم مخترع الكاميرا
قام ابن الهيثم بثورة في مجال البصريات، ورفض الفكرة اليونانية التي تقول إن الضوء الخفي الناتج عن العين هو ما يسبب الرؤية. بدلا من ذلك، أكد أن الرؤية تحدث بسبب الضوء المنعكس من الأجسام والذي يدخل العين. وقدم دليلا لنظريته باستخدام غرفة مظلمة تحتوي على فتحة من جهة واحدة وورقة بيضاء من الجهة الأخرى. مرر الضوء من خلال الفتحة وعرض صورة مقلوبة للأجسام خارج الغرفة على الورقة المواجهة. أطلق عليها اسم “قمرة”، وكانت أول كاميرا في العالم.
جابر بن حيان مخترع التفاعلات الكيميائية
جابر بن حيان كان أول من ابتكر العمليات الكيميائية في القرن الثامن، ومن بين ما ابتكره العملية النقية للتقطير والتصفية، وعمليات التبلور والذوبان والتكرير والأكسدة والتبخر، بالإضافة إلى العملية الجافة للتقطير والتكليس وغيرها العديد من العمليات الكيميائية.
عباس بن فرناس آلة طيران
كان عباس بن فرناس أول من قام بمحاولة حقيقية لبناء آلة طيران ويطير في الواقع، وذلك في القرن التاسع. صمم بن فرناس جهازا مجنحا يشبه تقريبا أجنحة الطيور، وفي أشهر تجربته بالقرب من قرطبة في إسبانيا، تمكن بن فرناس من الطيران لبضع لحظات قبل أن يسقط على الأرض ويكسر ظهره جزئيا.
الزهراوي مخترع الأدوات الجراحية
إذا عدنا إلى القرن العاشر ، يمكننا أن ننظر إلى جراح ماهر يدعى أبو القاسم خلف بن العباد الزهراوي ، وهو رجل مشهور في الغرب باسم أبولسيس. قام بكتابة رسالة بعنوان `عن الجراحة` في موسوعته الطبية، التي تتضمن تشريحا مذهلا لأكثر من مائتي أداة جراحية. كان استخدام الأدوات الجراحية مفهوما ثوريا، حيث سمحت للعالم بالانتقال من الطب المضطرب إلى الطب التجريبي. كانت هذه أول دراسة في تاريخ الطب التي توضح استخدام الأدوات الجراحية.
محمد الادريسي مخترع الخرائط
صممت خريطة العالم من قبل محمد الإدريسي في صقلية في عام 1154، ويقال إنها كانت واحدة من أكثر خرائط العالم القديمة تقدما. ساعدت هذه الخريطة الناس على استكشاف طرقهم لمدة 3500 سنة، وكانت أقدمها مصنوعة على أقراص طينية. وقد تمثل تقديم الورق تطورا هائلا في فن رسم الخرائط. في الوقت الحاضر، تستخدم التكنولوجيا الحديثة نظاما يعتمد على الأقمار الصناعية وأجهزة استقبال أخرى لحساب المواقع على الأرض. ومقابل ذلك، تم إنشاء هذه الخرائط من خلال معرفة المسافرين والحجاج.