ماليه هي عاصمة جزر المالديف، وتقع على الحافة الجنوبية لشمال المالديف، وتعد مدينة مكتظة بالسكان حيث يبلغ عددهم 133،412 نسمة على مساحة 2.2 ميل مربع. تشتهر المدينة بمبانيها الملونة ومساجدها، وتضم المركز الإسلامي الذي يتميز بقبته الذهبية الفريدة ومكتبة ومسجد، ويوجد سوق السمك الشهير بالقرب من ميناء المدينة.
تاريخ عاصمة جزر المالديف
في البداية كانت مدينة ماليه جزيرة الملك التي تستضيف القصر ، و قام المكان بدور الحكم المركزي للسلالات الحاكمة القديمة ، و من هذا الدور أعطى المدينة اسمها ، و علاوة على ذلك كانت التحصينات و البوابات تستخدم في تطويق المدينة ، و هو تصميم جعلها مدينة مسورة ، و بعد إلغاء الملكية في عام 1968 ، تم تدمير القصر الملكي بعد إعادة تشكيل المدينة خلال نظام الرئاسي ، كما تم هدم الحصون الجذابة بجانب القصر الملكي ، لكن مسجد الجمعة في المدينة بقي ، و في الآونة الأخيرة كان هناك توسع كبير ، و الذي ينطوي على عمليات طمر النفايات في المدينة (الجزيرة) ، علاوة على ذلك يظهر التاريخ السياسي لمالي أن المدينة كانت النقطة المركزية للأحداث الهامة و الاحتجاجات السياسية.
الحكومة و الإدارة في ماليه
الجهة المسؤولة عن إدارة المالية في الحكومة المحلية هي مجلس مدينة ماليه. تم تشكيل المجلس بعد تنفيذ قانون اللامركزية في عام ٢٠١١، وكان هدف المشروع القانوني إدخال الحكم المحلي في جزر المالديف. يتألف مجلس مدينة ماليه من أحد عشر جناحا سياسيا، وكل جناح له عضو في المجلس. ينتمي عدد كبير من هؤلاء المستشارين إلى الحزب الديمقراطي المالديفي. انضم أعضاء المجلس إلى المجلس المحلي الثاني من خلال انتخابات عام ٢٠١١.
اقتصاد جزر المالديف
السياحة هي أكبر مساهم في اقتصاد المالديف، حيث تمثل 28% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وأكثر من 60% من إيصالاتها من النقد الأجنبي. وبالفعل، يتم جمع أكثر من 90% من عائدات الضرائب للحكومة من الضرائب المرتبطة بالسياحة ورسوم الاستيراد. وتتضمن ماليه الجوانب الأكثر أهمية في البلاد، مثل العديد من مواقع الجذب السياحي والمنتجعات المحيطة بها. وبالإضافة إلى ذلك، تضم المدينة ميناء جزر المالديف والمرفأ المركزي الذي يعمل كمركز لجميع العمليات التجارية في المدينة والبلد. وتضم أيضا المكاتب الرئيسية لشركتي Maldivian و Flyme في ماليه.
السياحة في جزر المالديف
بين العديد من الوجهات الساحرة التي يمكن زيارتها في العالم، تتميز جزر المالديف بسحر فاخر لا يمكن مقارنته، حيث تحتفظ بجاذبية تجذب الباحثين عن العزلة والسكينة، وبالطبع تتمتع بجو من الرومانسية. منذ اكتشاف جزر المالديف، أصبحت وجهة العطلة الشاطئية المثالية بلا منازع، إذ تعكس الهدوء ببساطة، بإمكانك الاستمتاع بالنظر إلى شواطئها ذات الرمال البيضاء والبحيرات البلورية والمياه الزرقاء. على الرغم من شهرة جزر المالديف كوجهة شهر العسل، فإنها تستقبل تحسينات مستمرة لاستقطاب العائلات الباحثة عن إعادة النشاط في جو من جمال جزيرة المالديف الخلاب. وبغض النظر عن ذلك، تعتبر هذه الوجهة السياحية المثالية لعشاق الطعام وعشاق التاريخ وعشاق الفن، بالإضافة إلى المغامرين.
جزيرة الكاكاو
تعد جزيرة كومو كوكوا واحدة من أكثر المناطق المرغوبة في جزر المالديف، حيث تضم عددا كبيرا من المنتجعات، وأفضل جزء منها يتمثل في وجود فيلات فوق المياه. يضم منتجع كوكو آيلاند حوالي 33 فيلا، وكل فيلا توفر أفضل المرافق، وبمجرد إقامتك فيها يمكنك القيام بنزهة طويلة على الرمال البيضاء، والاستمتاع بالمنتجع الصحي والمطعم، والطعام دائما على أعلى مستوى، وكذلك الأنشطة المنشطة للحيوية، مثل الغوص والغطس التي يمكن الاستمتاع بها في الشعاب المرجانية في المنتجع.
جزيرة باروس
تعد جزيرة باروس المكان المثالي لمن يبحثون عن مكان بعيد عن الزحام، حيث تتميز بشواطئها الرملية والمياه الزرقاء الجميلة ومنتجع فاخر وشعاب مرجانية جميلة، كما يحتوي الفندق على عدد من الفيلات المائية ومنتجعات الجزيرة التي توفر وسائل الراحة الفاخرة، وتتوفر بعض المطاعم والحانات في المنطقة المجاورة، ويمكن للمغامرين الاستمتاع بالعديد من الرياضات المائية.
جزيرة إيمبودهو فينولهو
يعتبر المنتجع المائي الواقع في الجزيرة واحدا من أفضل مناطق الجذب في هذه الجزيرة، وربما يعود ذلك إلى ترتيب الفيلات المائية على شكل برعم زهرة، ويمكن للزائرين الاستمتاع بالمنظر الجميل من الطائرة المائية أثناء الهبوط، مع استخدام قليل من المطاط، ويوجد في المنتجع حوالي 55 فيلا مائية .
