اسماء و صور حيوانات اكلات اللحوم
تصنف الحيوانات التي تتغذى على اللحوم فقط، أو تتغذى على اللحوم بشكل رئيسي، باسم آكلات اللحوم. وهي فئة بيئية عامة إلى جانب حيوانات النباتات (العاشبة)، وحيوانات تتغذى على المواد النباتية والحيوانية على حد سواء، ومخلفات الحيوانات (الكائنات الحية التي تحطم المواد العضوية الميتة). وربما تخطر في البال كلمة “آكلات اللحوم” صورة حيوانات وحشية ضخمة مثل نمور البنغال أو أسماك القرش البيضاء العظيمة، ولكن الغالبية العظمى من الكائنات الحية التي تندرج تحت هذا التصنيف هي أكثر تنوعا، فتشمل طيور المغنين الصغيرة التي تتغذى على الحشرات والحيوانات الصغيرة، والنيماتودا المفترسة والخنافس.
الحيوانات التي تتغدى على اللحوم
1- حيوان الراكون .
2- الدب البني .
3- الثعلب الأحمر .
3- الدب الأسود .
4- الذئب .
5- الأسد .
6- الثعلب الرمادي .
7- القط البري الأمريكي .
8- الولفيرين .
الحيوانات المفترسة
تعتبر الحيوانات الآكلة للحوم الحقيقية هي تلك التي يعتمد نظامها الغذائي بشكل أساسي على العناصر الغذائية الموجودة في لحم الحيوانات فقط، بينما قد تستوعب الحيوانات الآكلة للحوم كميات صغيرة من المواد النباتية، لكنها تفتقر إلى الهياكل العضوية اللازمة لهضمها. في الواقع، بعض الثدييات الآكلة للحوم ستبتلع النباتات فقط لغرض استخدامها كمحفز للقيء، لطرد الغطاء النباتي إلى جانب الأطعمة الأخرى التي تناولتها وأزعجت معدتها .
تشمل الحيوانات الآكلة للحوم الملزمة مثل “الأكسولوتل”، التي تستهلك بشكل رئيسي الديدان واليرقات الموجودة في بيئتها الطبيعية، ولكن إذا لزم الأمر ستتناول الطحالب، وكما أن جميع القطط المنزلية وغيرها من الحيوانات الآكلة للحوم بحاجة إلى تناول اللحوم والأعضاء الحيوانية لتلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، ويبدو أن القطط بشكل خاص بحاجة إلى نسبة عالية من البروتين وليس بإمكان أيضها توليف العناصر الغذائية الأساسية مثل الريتينول والأرجينين والتوراين وحمض الأراكيدونيك، وبالتالي فإنه يجب عليها تناول اللحوم لتلبية احتياجاتها الغذائية .
خصائص الحيوانات آكلة اللحوم
تشمل السمات المشتركة للحيوانات آكلة اللحوم القوة والسرعة والحواس الحادة للصيد، وكذلك الأسنان والمخالب للقبض على الفرائس وتمزيقها. ومع ذلك، هناك بعض الحيوانات آكلة اللحوم التي لا تصطاد وتفتقر إلى الخصائص الفيزيائية للإمساك بالفريسة. بالإضافة إلى ذلك، معظم الحيوانات آكلة اللحوم تصطاد عندما تفشل الفرصة، وتتميز بأنظمة هضمية قصيرة نسبيا لعدم الحاجة إلى هضم السليلوز الصعب الموجود في النباتات. وقد طورت العديد من حيوانات الصيد عيونا موجهة إلى الأمام، مما يمكنها من تحديد العمق، وهذه السمة تكاد تكون مشتركة بين الحيوانات المفترسة للثدييات. بينما تمتلك معظم الحيوانات المفترسة من الزواحف والبرمائيات عيونا تواجه جانبي الجسم .
تاريخ الحيوانات آكلات اللحوم
يسبق ظهور الحيوانات الآكلة للحوم التي معترف بها عادة بمئات الملايين، ربما مليارات، من السنين، الافتراس (أكل مخلوق حي من جانب آخر للتغذية)، وكانت أول الحيوانات المفترسة الكائنات الحية المجهرية التي غمرت أو رعت على الآخرين، ونظرا لأن السجل الأحفوري ضعيف، فقد يعود تاريخ ظهور هذه الحيوانات المفترسة الأولى إلى أي مكان بين 1 و 2.7 جيجا (مليار سنة)، وكان صعود الخلايا ذات النواة الحقيقية حوالي 2.7 غيغا، وصعود الكائنات الحية متعددة الخلايا في حوالي 2 غيغا، وصعود الحيوانات المفترسة المتحركة (حوالي 600 مليون – 2 غيغا، وربما حوالي 1 غيغا) يعزى كله إلى السلوك المفترس المبكر، وتظهر العديد من الأدلة على وجود بقايا مبكرة جدا لآبار أو علامات أخرى تنسب إلى أنواع صغيرة من الحيوانات المفترسة .
ومن بين الأنواع الأكثر شيوعا، كانت الأسماك هي الحيوانات الفقارية الأولى التي تتغذى على اللحوم، ثم انتقلت البرمائيات إلى اليابسة، وكانت الرباعيات الأولى التي كانت تتغذى على الحيوانات الفقارية الكبيرة من نوع “piscivores”. ويعتقد بعض العلماء أن ديميترودون كان أول حيوان فقاري يعيش على اليابسة ويتطور بأسنانه المنحنية المسننة، مما أتاح له التغذية على فريسة أكبر منه بكثير، وفي نفس الوقت استمرت البرمائيات في تغذية أنواع أخرى من الحيوانات الفقارية والحشرات. وبدأت الزواحف في استكشاف أنواع أخرى من الفقاريات اليابسة، حيث كانت رباعيات الأرجل التي تتغذى على اللحوم هي الأولى، ثم تبعتها النباتات. وكانت فترة الانتقال الطبيعي للرباعيات الكبيرة والمتوسطة من التغذية على الحشرات إلى التغذية على اللحوم. بينما كان يتطلب التغذية على المواد النباتية العالية الألياف مجموعة معقدة من التكيفات .
الديناصورات آكلة اللحوم
في العصر الوسيط، قد تكون بعض الديناصورات ثيروبود مثل الديناصور ريكس تغذت على الحيوانات اللحومية، وعلى الرغم من أن `الثيروبودات` كانت أكبر الحيوانات اللحومية، كانت هناك العديد من مجموعات الثدييات اللحومية الموجودة بالفعل، بما في ذلك `سيموليستس` والعديد منها مثل `ريبينوماموس`، وكانت تعتبر من بين أكبر الثدييات في تلك التجمعات الحيوانية، وكانت قادرة على مهاجمة الديناصورات، ومعظم الثدييات اللحومية من الكلاب إلى `ديلتاثيريديوم` تشترك في العديد من تعديلات الأسنان، مثل الأنياب الطويلة وحتى أنماط استبدال الأسنان مماثلة، ومعظم الشذوذات تنتمي إلى عائلة ثايلكوليونيدات وتتميز بوجود أسنان ديبرودونتان التي تختلف تماما عن أي ثدييات أخرى .