اسماء اولاد كردية ومعانيها
الأكراد هم مجموعة أثنية متواجدة في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط، وهم ليسوا جماعة واحدة على الرغم من وجود أصول مشتركة بينهم. يعيش الأكراد في مناطق مختلفة بما في ذلك جبال طوروس في جنوب شرق الأناضول، وجبال زاغروس في غرب إيران، وأجزاء من شمال العراق، وشمال شرق سوريا، وغرب أرمينيا، ومناطق أخرى مجاورة. ويطلق على تلك المنطقة اسم كردستان، ولكن الإقليم يمتد عبر دول مختلفة بما في ذلك تركيا والعراق وإيران، كما يعيش عدد من الأكراد في مناطق أخرى خارج الإقليم مثل أرمينيا وجورجيا وكازاخستان ولبنان وسوريا وأوروبا. ويدين معظم الأكراد بالدين الإسلامي، حيث اعتنق معظمهم الدين الإسلامي في القرن السابع الميلادي، وينتمي معظمهم إلى المسلمين السنة.
واللغة الكردية هي لغة إيرانية غربية مرتبطة بالفارسية ولها ثلاثة لهجات مختلفة وتتكون الأبجدية الفارسية من 28 حرفًا ، وللغة الكردية طريقتين في الكتابة أحدهما بحروف عربية وأخرى بحروف لاتينية ،ففي القرن السابع عشر تقريبًا بدأ الأكراد يستخدمون لغة وحروف مكتوبة باستخدام الأبجدية العربية مع إدخال بعض التعديلات عليها لتناسب طريقة النطق الكردية، لكن في بعض المناطق الكردية أيضًا يتم كتابة اللغة الكردية بأبجدية لاتينية معدلة.
ونظرا لأن الأكراد لديهم لغتهم المميزة، فإن الأسماء الكردية أيضا مميزة ومختلفة عن باقي الأسماء في المنطقة العربية، ولكن هذا الاختلاف يكون في طريقة النطق فقط، بينما معاني الأسماء في معظمها تشير لمعان إسلامية، كما يستخدمون أسماء أولاد عراقية وعربية أيضا، وبالتالي قد لا يكون هناك أي حرج من الناحية الدينية في استخدام أسماء كردية، شريطة التأكد من صحة معناها وأنها لا تشير لشيء مخالف للشريعة.
أسماء أولاد كردية ومعانيها
يستخدم الأكراد عادة أسماء أولاد إسلامية لأن الغالبية العظمى منهم مسلمون سنة، ولكن لبعض الأسماء العربية مقابلة في اللغة الكردية. ومثل أي جماعة بشرية، للأكراد أسماء خاصة بهم تعبر عن تراثهم وثقافتهم.
- ميركسان MIRXAN : وتعني السيد العزيز.
- ليلاف LELAV: وتعني الثلج المتميع.
- لانجين LANGIN: تعني الفهيم أو الذكي أو اللبيب.
- ليهنج LEHENG: تعني الباسل أو الشجاع.
- لازجين LAZGIN : تعني صقر.
- كوساد : KUSAD تعني الوسيم.
- كوسيارKOSYAR: المناضل أو الساعي هو الشخص الذي لا يتوقف عن المحاولة.
- كونيدار KONEDAR: تعني الرجل الفصيح البليغ.
- كسيدار KICDAR : هي كلمة مقابلة في اللغة العربية للاسم فتحي أو عبد الفتاح.
- كاوي KAWE: اسم بطل قومي لدى الأكراد، وينسب له عيد النوروز.
- كامران KAMRAN: معناه مبارك أو الشخص السعيد المحظوظ.
- كاموير KAMWER : معناه الغالب أو المنتصر أو الناصر.
- هوسنج HOSENG: يعني الحسن أو الجميل أو الساطع أو البهاء.
- ريناس RENAS : معناه الرائد.
- أزوير Azwerh : معناه الفخر أو الفخور.
- فرزند FERZIND : معناه السيف أو المهند.
- جلادار GALADAR :تعني الأنيق.
- جرانرو GIRANRU :معناه جلال أو وجيه.
- كوران Goran : جوران أو كوران هي أحد الأسماء الشائعة بين الذكور باللغة الكردية، وقد يشير معناه في اللغة الكردية إلى لغة الجوراني التي يتحدث بها عدة ملايين من الأكراد.
- سيرو şêro: كلمة كردية معناها أسد.
- سورسيفان Şoreşvan : ومعناه الثائر.
- ناميري NAMIRI : معناه خالد أو سرمد أو عبدالباقي.
- ناسو NASO : تعني عارف أو عليم.
- نافدار NAVDAR : معناه مشهور.
- نافمات NAVMAT : معناه وليد.
- نواز NEWAS : معناه أنغام أو ألحان.
- روجز RUGES : معناه طلق الوجه.
- سالار SALAR : تعني أميرا أو قائدا وهو اسم أحد ملوك الكرد.
- سيكمان SEKMAN : معناه الرامي أو القناص أو الصياد.
- سيراف SERAV : معناه عائم.
- ساكسدار SAXDAR : معناها سالم أو سليم.
- سيرديست SERDEST : يعني حاكمًا أو وجيهًا أو منتصرًا أو أميرًا.
- سيردار SERDAR : معناه الزعيم أو العقيد أو القائد.
- سيرفيراز SERFIRAZ: معناه الشريف أو العزيز عالي الرأس.
- سيروان sêrwan: معناه الراعي أو راعي الجمال.
- ديلكان dilcan : يعني طيب القلب.
- ديلسوز dilsoz : يعني المخلص الحيم.
- ديلدار dildar: ومعناه العاشق.
- ديلسنج dilşeng : ومعناه الأنيق.
أسماء شخصيات كردية شهيرة
كما ذكرنا فإن الأكراد تأثروا وأثروا أيضًا في تاريخ الحضارة الإسلامية وهذا يمثل جزء من عظمة هذا الدين الذي لا يفرق أبدًا بين الناس وفقًا للونهم أو عرقهم، ولذلك نجد عدد من الشخصيات الشهيرة في التاريخ الإسلامي والعربي ذات أصول كردية ومن أشهر تلك الشخصيات الصحابي جابان وابن خلكان والشاعر أحمد شوقي والشاعر بلند الحيدري.
الصحابي بن ميمون
رغم عدم توفر الكثير من المعلومات عن الصحابي بن ميمون، إلا أن ابنه ميمون الكردي كان من بين الذين نقلوا بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد أسلم بن ميمون على يد النبي صلى الله عليه وسلم قبل فتح الإسلام للعراق وبلاد فارس.
ابن خلكان
اسمه الكامل شمس الدين أبو العباس بن خلكان الإربلي الشافعي ولد في إربل بالعراق. قد درس في مصر واستفاد من تلامذة عدة فقهاء، وعين الظاهر بيبرس قاضيا لقضاة دمشق. كان عالما في الفقه والأدب والشعر، حيث كان يحفظ 17 ديوانا في الشعر. توفي في سفح قاسيون بدمشق. من بين مؤلفاته كتاب يعتبر أحد أفضل كتب التراجم ويحمل اسم “وفيات الأعيان.” هذا الكتاب كان مفيدا لجميع الباحثين والمهتمين بالسيرة الذاتية بعده. وقد أشاد الشيخ عبدالرحمن السديس بهذا الكتاب، ولكن يعترض على ابن خلكان عدم ذكره لابن الراوندي في كتابه وعدم انتقاده له، على الرغم من أنه كان معروفا أن ابن الراوندي كان من الزنادقة.
الشاعر بلند الحيدري
كان واحدا من أعظم شعراء العراق، وولد في بغداد في 26 سبتمبر 1926م. كانت معظم أفراد عائلته يعيشون في منطقة أربيل وجبال السليمانية. واسمه بلند، وهو اسم كردي يعني `الشامخ`. كان والده ضابطا، مما جعله ينتقل بين مدن شمال العراق. ومع ذلك، كان مولعا بالاطلاع منذ صغره ومهتما بالأدب العربي. درس الأدب والنقد وعلم النفس. ومن أشهر قصائده `نداء الخطايا السبع` و `مسيرة الخطايا السبع` و `النرفانا` و `دعوة للخدر` [3].
الشاعر أحمد شوقي
وصفت أحمد شوقي بلقب أمير الشعراء بعد أن اعترف به شعراء عصره، حيث حصل على هذا اللقب. وهو واحد من أعظم شعراء العرب بشكل عام. على الرغم من أن والده كان من أصل كردي، إلا أنه ولد في القاهرة وبدأ في حفظ القرآن الكريم في صغره، وتعلم أساسيات القراءة والكتابة عندما كان في الرابعة من عمره. درس القانون ثم انضم إلى قسم الترجمة، وأثناء دراسته الجامعية، برزت موهبته الشعرية واكتشفه الشيخ البسيوني الذي شجعه على دراسة البلاغة. بعد تخرجه، سافر إلى فرنسا لدراسة القانون، ولكنه في ذلك الوقت درس أيضا الأدب الفرنسي. وعلى الرغم من ذلك، كان تأثيره بالشعر والأدب الفرنسي محدودا، وكان اهتمامه الكبير مرتبطا بالشعر والأدب العربي واللغة العربية.
أحمد شوقي هو مؤسس مدرسة البعث والإحياء الشعري، وقد أسسها بالتعاون مع زملائه الشعراء مثل حافظ إبراهيم وعلي الجارم ومحمود سامي البارودي. وقد كتب أمير الشعراء أحمد شوقي أكثر من ثلاثة وعشرين ألف بيت شعر، حيث كان معظمها بالعربية الفصحى والقليل منها بالعامية المصرية. وبهذا، تفوق شوقي على جميع الشعراء سواء في العصر الحديث أو العصور القديمة. ولقد اتخذ شوقي مواقف وطنية قوية ضد الاحتلال الأجنبي، وقد أدت هذه المواقف إلى نفيه إلى أسبانيا لبعض الوقت. وقد كتب شوقي في جميع أنواع الشعر العربي، بدءا من المديح والهجاء والرثاء حتى النثر والمسرحيات الشعرية، وبهذا تربع على عرش الشعراء العرب.