اسلامياتالقران الكريم

اسماء السور التي تبدا ب حم

السور التي تبدأ بحرف الحاء والميم ” حم ” هي سبع سور متتابعة وهم ” سورة غافر ثم فصلت ثم الشورى ثم الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم تنتهي بسورة الأحقاف. وترتبت الحواميم لاشتراكها في الافتتاح بـ حم. وبعد ذكر الكتاب حرف الحم، وهي سور مكية مثل سورة يس. ورد في الحديث أنها نزلت جملة وفيها شبه من ترتيب ذوات الر الست. واعترض بعض السلف، منهم محمد بن سيرين، على استخدام “الحواميم” ويستخدمون “آل حم.” وذكر ذلك أيضا ابن كثير في تفسيره، ولكنه لم يوضح سبب ذلك. والأصل هو عدم الكراهة إلا بالبدل.

جدول المحتويات

السور التي تبدأ بـ  حم 

تُعرف السور التي تبدأ ب حم باسم الحواميم السبعة، وهي سبع سور تبدأ ب “حم”، لاشتمال بدايات هذه السور على كلمة حم تسمى بالحواميم أو ذوات حم، فقال الجوهري والصَّوابُ أَنْ تُجْمَعَ‏ الطَّواسيمُ‏ و الطَّواسينُ و الحَواميمُ‏، التي هي سورٌ في القرْآن‏ بذَواتِ‏ و تُضافُ إلى واحِدٍ فيُقالُ: ذَواتُ‏ طسم‏. و ذَواتُ حم، و إِنّما جُمِعَتْ على غيرِ قِياسٍ.

(1) سورة غافر: رقم الحمزة (1) تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم (2) وهو الرقم 40.

(2) سورة فصلت: (حم (1) تنزيل من الرحمن الرحيم (2)، ورقمها 41.

(3) سورة الشورى: ( حم (1) عسق (2)، ورقمها 42,

(4) سورة الزخرف: سورة حم والكتاب المبين، ورقم الآية 43.

(5) سورة الدخان : سورة الدخان (حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ)، رقمها 44.

(6) سورة الجاثية: تم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم، ورقمه الآية 45.

(7) سورة الأحقاف: ( حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)، ورقمها 46.

فضل قراءة سور الحواميم

رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّ الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ: الحواميم هي سبعة وأبواب النار هي سبعة: جهنم والحطمة ولظى وسعير وسقر وهاوية والجحيم. وفي يوم القيامة، تأتي كل سورة وتقف عند باب من هذه الأبواب، ولا تدع قارئها الذي آمن بالله يذهب به إلى النار.

و عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: من يقرأ الحواميم في الليل قبل النوم، فإنه يحظى بمكانة عالية عند الله وعند محمد وآل محمد وإبراهيم وآل إبراهيم، وكل من هو قريب منه أو يرتبط به بطريقة ما.

أسماء الحواميم السبعة

تٌعرف الحواميم السبعة بالعيدد من الأسماء ومن بينها :

يُعَدُّ ثمرة القرآن من أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها، وفقًا لحديث روى عن النبي صلى الله عليه وآله، حيث قال: “لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ وَثَمَرَةُ الْقُرْآنِ الْحَوَامِيمُ مِنْ رَوْضَاتٍ حَسَنَاتٍ مُحَصَّنَاتٍ مُتَجَاوِرَاتٍ، ومن يرغب في الاستمتاع بأرضيات الجنة فليقرأ سور الحواميم.

يُعد ديباج القرآن هو الحواميم، وذلك استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي نقله أنس بن مالك.

يقال إن “الحواميم” هي تاج القرآن وذلك بناءً على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

عرائس القرآن، فقد رُوِيَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ أنَّهُ قَالَ: قرأت القرآن من البداية إلى النهاية في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين عليه السلام. وعندما وصلت إلى الحواميم، قال لي أمير المؤمنين عليه السلام: `لقد وصلت إلى عرائس القرآن`.

يطلق على الحواميم رياحين القرآن، وقد قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: `الحواميم هي رياحين القرآن، فإذا قرأتم هذه السور تحمدوا الله وتشكروه كثيرا على حفظها وتلاوتها. فإن العبد الذي يقرأ الحواميم يخرج رائحته أطيب من المسك الأذفر والعنبر، والله -عز وجل- يرحم القارئ ومن يتبعه ويرحم جيرانه وأصدقائه ومعارفه وكل من يكون له قرابة. وفي يوم القيامة، يستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى