الخليج العربيعمان

اسماء السلاطين العمانيين

اسماء السلاطين العمانيين

تنقسم تاريخ دولة عمان إلى ثلاثة عهود، حيث يحكم كل عهد عائلة معينة، ويعد حكم الدولة البوسعيدية من أهم العهود التي شهدتها السلطنة العمانية، وذلك لأنها كانت بداية للنهضة والحضارة، وسنناقش فيما يلي أسماء العائلات والسلاطين

سلاطين الأسرة النبهانية

  • مخزوم بن الفلاح
  • مالك بن الجواري
  • أبو الحسن عبد الله بن خميس بن عامر الأزدي
  • عمر بن الخطاب بن أحمد بن شاذان بن صلت اليحمدي الأزدي الخروصي
  • محمد بن سليمان بن أحمد
  • عمر الشريف
  • أحمد بن محمد الرنحي
  • أبو الحسن بن عبد السلام النزوي
  • محمد بن إسماعيل
  • بركان بن محمد بن إسماعيل
  • عبد الله بن محمد القرن

سلاطين الأسرة اليعاربة

  • ناصر بن مرشد اليعربي
  • سلطان بن سيف اليعربي
  • بلعرب بن سلطان
  • سيف بن سلطان
  • سلطان الثاني بن سيف
  • سيف الثاني بن سلطان
  • محمد بن ناصر الغافري
  • سيف الثاني بن سلطان
  • بلعرب بن حمير بن سلطان

سلاطين الأسرة البوسعيدية

  • أحمد بن سعيد البوسعيدي
  • سعيد بن أحمد
  • حمد بن سعيد
  • سلطان بن أحمد
  • سالم بن سلطان
  • سعيد بن سلطان
  • ثويني بن سعيد
  • عزان بن قيس
  • تركي بن سعيد
  • فيصل بن تركي بن سعيد
  • تيمور بن فيصل
  • سعيد بن تيمور

السلاطين العمانيين

السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي أولاد الأحفاد

السلطنة العمانية قديما كانت من أهم الدول العربية ذات التاريخ العظيم، ويعد السلطان أحمد بن سعيد مؤسس دولة عمان الحديثة، وهو أول سلطان في الدولة الحديثة، وذلك في عام 1749 ميلادي، بعد أن عانت عمان في حربها الواسعة مع إنجلترا، استمرت قرابة الخمسين عاما.

أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي، المؤسس الحقيقي والإمام والقائد العسكري، وُلد في حي الجامع في ولاية أدم العمانية. كان يرعى الأغنام في البداية، ثم عمل تاجراً في الأسواق.

في عام 1734، دخل القائد أحمد بن سعيد الحياة العسكرية والسياسية، بعد انضمامه إلى الإمام سيف بن سلطان اليعربي وأصبح رجلًا من رجال الدولة المميزين، خاصة بعد تعيينه مستشارًا للإمام سيف.

ظل المسؤول يتولى مهامه حتى نال إعجاب الجميع من رجال الدولة والشعب، وتم تعيينه واليًا على ميناء صحار، ونجح في فترة ولايته على ميناء صحار من خلال تحقيقه للأمن وإصراره على العدل.

لم تروق الحياة للقائد أحمد بن سعيد كما كان يتصور، فليس دائمًا النزاهة ومحبة الناس دوافع للاستمرارية، وقد تكون دوافع للقتل والعزل، حيث شعر السلطان سيف بأن القائد أحمد بن سعيد يشكل خطرًا على نفوذه، مما دفعه للتخطيط لقتله.

بعد تقديم العديد من الشكاوى ضد القائد بن سعيد، تم إقالته وعزل الإمام سيف وتعيين سلطان بن مرشد اليعربي خلفاً له، والذي ثق في الإمام أحمد بن سعيد وعينه في منصبه في صحار.

استعان المعزول الإمام سيف بالفرس لمساعدته في الفوز على أحمد بن سعيد، ووافق الفرس على طلب الإمام سيف، ولكن تدخل الإمام سلطان بن مرشد اليعربي بعد أن علم بحصار صحاري وهو من قتل وجاء بلعرب بن حمير اليعربي.

ولكن القائد أحمد بن سعيد كان له حكمة عسكرية ومهارة وجلد مكنوه من التخلص من الحصار، وذلك حيث أمتنع عن دفع الجزية مقرراً حصارهم اقتصادياً، كما منع الرواتب والإمدادات عن جنود الفرس، كما أن لأحمد بن سعيد الفضل في طرد الفرس من عمان بعدما تقدم إلى مسقط عام وتتبعهم حتى الخروج تماماً من بندر.

بعد ذلك، جاءت الفرصة المناسبة لأحمد بن سعيد ليتولى حكم عُمان في عام 1749م، ورغم وجود اختلاف في تاريخ توليه الحكم، إلا أن بعض الأشخاص يشير إلى أنه تولى الحكم في عام 1744 نظرًا لكونه العام الذي تم فيه طرد الفرس.

بعد توليه الحكم، جعل الإمام أحمد الرستاق عاصمة لعمان، وعمل على توحيد السلطنة العمانية. وقاد بن سعيد العديد من المعارك ووقع العديد من الاتفاقيات لتعمير وبناء الدولة العمانية.

بعد تحسن العلاقات وتوحيد الدولة، بدأ أولاد الإمام احمد بن سعيد بالتمرد على أبيهم، وذلك من خلال مساندة سليمان اليعربي لكي يسيطروا على حصن النعمان، ولكن الإمام احمد دافع عن الحصن بكل الطرق واطلق النيران، حتى تدخل قضاة العاصمة رستاق، وعقدوا صلح بينه وأبنائه على أن لا تتكرر الخيانة مرة أخرى.

قام الإمام أحمد بالعديد من الإصلاحات والتصدي للفرس حين حاولوا غزو البصرة، كما قام بإجراء إصلاحات بين عمان والعراق، وتم إنشاء تبادل تجاري واقتصادي ضخم بينهما.

أولَى الإمام أحمد بن سعيد اهتمامًا بالزراعة والصناعة والموانئ والتجارة، وعمل على دعم النهضة وتحرير الدولة، وقد صاغ شخصية مميزة للسلطنة العمانية، وكان مؤسسًا لدولة عمان الحديثة.

على الرغم من مواجهة السلطان أحمد بن سعيد العديد من التحديات، بما في ذلك تمرد أولاده سلطان وسيف ضده مرتين، وثم خطف أخيه سعيد، فإنه تصدى لهم لحماية دولته والحفاظ على قوتها بشدة.

السلطان سعيد بن أحمد

تولى الحكم بعد بيعته إياه، بعد وفاة والده الإمام أحمد بن سعيد في عام 1783، ولكن واجه العديد من الصعوبات حيث لم يبايعه العديد من شيوخ القبائل وحاولوا عزله عدة مرات.

عند عرض تاريخ السلطان أحمد بن سعيد، يظهر العداء بين السلطان سعيد وأخوته سلطان وسيف، الذين حاولوا إفشاله وكانوا يعارضونه باستمرار، ولكنهم لم ينجحوا في هدفهم بدفع أخيهم للتخلي عن السلطة.

السلطان حمد بن سعيد بن احمد بن سعيد البوسعيدي

حاول سعيد بن أحمد البوسعيدي أنيدعم عضده بابنه حمد، وجعله يشاركه الإدارة كنائب لأبيه في مسقط. وكان لحمد مكانة كبيرة في قلوب أهل عمان، حيث كان ذو سلوك طيب، وكان حكيمًا، ولقب بـ

تسلم الحكم عام 1792 بعد أن تم تعيين والده نائبًا له في مسقط، ورغم ذلك لم يكتف بمجرد النائبية بل رغب في السيطرة على الدولة، ولكنه لم يتولَ إمامية الدولة، وكان لقبه السيد، لأن والده احتفظ بلقب الإمام حتى وفاته.

ذُكر في كتاب عمان عبر التاريخ أنه رجل مهاب وله هم عالٍ في رعاية أولاد الإمام وتنفيذ أمر الملك، ولذلك احترمه الناس.

لم يدوم ارتداءه للزي طويلاً، إذ أصيب بالحمى والجدري وتوفي عام 1792م، وكان والده على قيد الحياة في ذلك الوقت.

السلطان قابوس بن سعيد البوسعيدي

سلطان قابوس هو أكثر الحكام الذين حكموا عمان استمرارًا، حيث حكم البلاد لمدة 50 عامًا، وهو قابوس بن تيمور بن فيل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البورسعيدي، وُلد في صلالة بمحافظة ظفار في عمان، وهوالثامن في سلسلة حكام آل بوسعيدي.

تولى السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في عمان عام 1970، بعدما تناول والده السلطان سعيد الحكم، وبدأت النهضة العمانية الحقيقية حيث وضع خطط التعمير والبناء، وأولى اهتمامًا بمكانة وكرامة شعبه، وكرّس جهوده للتغلب على الصراعات والركود الذي شهدته البلاد.

منذ بداية حكمه، اهتم السلطان قابوس بالتنظيم ووضع الأسس والمبادئ، وأنشأ المقومات اللازمة للحضارة والتقدم، مع الالتزام الكامل بالعادات والتقاليد العمانية الأصيلة. كما أولى السلطان قابوس اهتماما كبيرا للبناء والتشييد والعمارة، وعمل على تنمية المجتمع ومشاركة المواطنين العمانيين في التقدم والرفاهية، إذ كان يؤمن دوما بأن البلاد لا تبنى إلا بجهود أبنائها.

يعتبر السلطان قابوس واحدًا من أهم الشخصيات العربية التي حافظت على السلام في بلادها، وعمل على بناء علاقات طيبة مع جميع الدول، ونال محبة واحترام القيادات والشعوب العربية بأكملها.

أولي الأمر السلطان قابوس كان مهتما بالتعليم وخاصة الأدب والعلم والدين والفلك والبيئة، فقد كرس الثقافة وأحب التعليم وآمن بالشباب وشجع الأجيال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى