اسماء الحيوانات التي ترعى في عمان
مهنة الرعي والنباتات الموجودة في جميع أنحاء عمان
تعتمد مهنة الرعي في سلطنة عمان على النباتات الموجودة في المحافظات، حيث توجد 1208 نوعا من النباتات في جميع أنحاء عمان، 78 منها مستوطنة في البلاد. وتعتبر الشجيرات الصحراوية والعشب الصحراوي الأكثر شيوعا في الهضبة الداخلية التي تتميز بالغطاء النباتي المحدود، ورغم ذلك، فإن النباتات في ظفار والجبال غنية جدا خلال فصل الأمطار، حيث تنمو أشجار جوز الهند داخل السهول الساحلية، ويزرع اللبان في التلال المغطاة بأشجار الدفلي والسنط. ونظرا لتعدد هذه النباتات، تتنوع أيضا أسماء الحيوانات التي ترعى في عمان .
المراعي الخضراء في سلطنة عمان وإجراءات الحفاظ على الموارد الرعوية
بسبب وجود المروج، هناك تنوع في أسماء المراعي المرعاة في عمان. يعرف المروج الطبيعية على أنها الأراضي التي تنمو فيها الأشجار والنباتات بشكل طبيعي، وتستخدم كمصدر غذاء للحيوانات التي يرعاها الرعاة. تتطلب هذه النباتات إدارة مستدامة للحفاظ على التربة والمياه والنباتات والحيوانات، والحرص على أن تكون الأشجار والنباتات نامية بشكل طبيعي دون تدخل بشري أو استخدام مواد كيميائية، وبدون أي تهديد لنمو الرعي الجائر.
– تشكل المراعي الطبيعية أساسا هاما في مهنة الرعي وتمثل أهمية كبيرة في سلطنة عمان لضمان استمرار الإنتاج الحيواني. فبفضل وجود المراعي، يعيش وينمو الحيوان والطيور المستأنسة والبرية على حد سواء، وتشكل هذه المراعي نواة لتجمعات سكانية متنوعة تعتمد على تنويع اقتصاد تربية الحيوان وإنتاج اللحوم والألبان، وغيرها من المنتجات الحيوانية .
نظرا لأهمية الموارد الطبيعية للرعي كمصدر غذائي قابل للتجديد، تم التركيز على الحفاظ على تلك الموارد من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية لإدارة المراعي. تعتمد هذه المشاريع على مبادئ علمية تأخذ في الاعتبار التراث الاجتماعي لمهنة الرعي كإطار ثقافي. تشمل هذه المشاريع ما يلي:
- إكثار الشتلات الرعوية .
- وإعادة استزراع الشتلات الرعوية .
- تم إنشاء المسورات الرعوية في مختلف محافظات السلطنة لحماية المصادر الوراثية لنباتات المراعي .
ولقد تم إصدار قانون المراعي وإدارة الثروة الحيوانية بالمرسوم السلطاني الذي حمل رقم (8/2003) ، ولائحته التنفيذية تحمل رقم (12/2005) لأجل الحفاظ على الموارد الرعوية قامت وزارة الزراعة ، والثروة السمكية بالتنسيق مع وزارة الداخلية العمانية بتحديد مواقع الرعي في كافة محافظات سلطنة عمان .
أنواع المراعي الطبيعية في سلطنة عمان
رغم وفرة أسماء الحيوانات التي ترعى في عمان، سنذكر أولا أنواع المراعي الطبيعية التي تعود وجودها إلى الحضارات القديمة في شبه الجزيرة العربية، وخصوصا في عمان، وتتنوع هذه المراعي الطبيعية إلى نوعين
- مراعي شمال عُمان : المراعي الجافة التي يعيش فيها الجاموس تبلغ مساحتها حوالي 850 ألف هكتار. تتميز هذه المراعي بالمساحات المفتوحة وتغطيها الأعشاب الحولية والمعمرة والنجيليات. تحتوي أيضا على الأشجار والشجيرات وتحتوي على مناطق غابية مع العديد من أنواع الأشجار. توجد أيضا مراع جبلية تعتبر جافة وجيدة وتغطي مساحة حوالي 12 ألف هكتار. تحتوي هذه المناطق على النجيليات المستديمة والحولية والشجيرات والأشجار وأنواع مختلفة من النباتات مثل الأكاسيا والعتم والعلعلان والنمت والبوت وغيرها. تغطي النباتات أكثر من 25% من المساحة النباتية وتصل إلى 60% في السفوح وجوانب الوديان .
- مراعي جنوب عُمان: تقدر مساحة المراعي والغابات في محافظة ظفار بنحو 500 ألف هكتار ، حيث تتميز بتنوع البيئات الرعوية والتضاريس المختلفة مثل صحاري وجبال وسهول ساحلية وتعتبر السلسلة الجبلية الممتدة من ولاية ضلكوت غرباً وحتى ولاية سدح شرقاً المنطقة الرعوية الأساسية في المحافظة وهذا لما تتميز به من خصائص بيولوجية متنوعة ، وفريدة ليس على مستوى سلطنة عُمان فقط وإنما في شبه الجزيرة العربية .
جهود سلطنة عمان للحفاظ على الحيوانات البرية من الانقراض
في عمان، تم وضع قوانين صارمة تحظر صيد الحيوانات المهددة بالانقراض مثل النمر العربي والمها العربي، كما تم إنشاء محميات طبيعية لحماية هذه الأنواع من الانقراض. يوجد 15 محمية تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي وتوفير فرص البحث، وتساهم في تثقيف السكان حول الحفاظ على هذه الأنواع وتعزيز السياحة البيئية .
أسماء الحيوانات التي ترعى في عمان
أسماء الحيوانات التي ترعى في عمان هي كالتالي :
- الإبل : توجد في جبال ظفار عدد كبير من الإبل، حيث يستعد مالكو الإبل في جبال ظفار للذهاب إلى أماكن الرعي التي تم إغلاقها بسبب بدء المطر. يتجول الإبل في أماكن الرعي في أكناف الطبيعة بين الغابات الخضراء. وتعتبر ولاية رخيوت من بين أكثر ولايات محافظة ظفار تعددا لمواقع الرعي الربيعي بما يزيد على ال30 موقعا. يجب أن يتم التحضير المسبق من تجهيز المبارك وهي أماكن إقامة الإبل، وتوسيع مسارات الرعي التي تأثرت بفعل الأمطار وتعتبر خطله حجيلان أحد أهم مواقع الرعي الربيعي. تطقطق رزيم الإبل أسنانها لهضم ما تبقى من طعام حين يدخل عدد من الشبان الرعاة لاستخراج الحليب منها. وعادة ما يتم تقديم حليب الإبل البارد للضيوف، ويفضله الكثيرون مغليا على النار أو بوضع حصوات على النار، ثم يتم طهيه في قدر الحليب حتى يصل لدرجة الغليان. وتسمى في عمان حليب معذيب. تتميز خطله حجيلان بوجود نبات البضع وهو بذرة صغيرة تشبه جوز الهند، ويطبخ هذا النبات بغاز الميثان الموجود في أسمدة الحيوانات ويقدم بعد أن يتم تقشيره ليؤكل مع السمن. تستمر فترة الرعي في خطله حجيلان حوالي شهر حتى تجف جميع الأعشاب والأشجار، ويصبح من الصعب على الإبل الصعود إلى أماكن الرعي، ويتركون مكانهم لمكان الرعي للأبقار التي ترعاها طوال موسم الشتاء.
- الماعز : يتواجدون على طول الطريق الرئيسي من مسقط إلى نزوى وعلى طول حلقة الرستاق في الطريق إلى شاطئ السوادي وفي مسندم .
- المها العربية : المها العربي حيوان يمتلك جذورا عميقة في الثقافة المحلية، وهي واحدة من الأسماء القديمة في عمان، حيث تقول الأسطورة إن الظبي الكبير بقرنيه المستقيمين هو وراء أسطورة وحيد القرن، لأنه عندما ينظر إليه من الجانب يبدو كأن لديه قرن واحد فقط. والمها بحاجة ماسة إلى الحماية من الانقراض، ولكن اليوم وجدت المحميات في كل مكان، وتمت إدراج هذه المحميات من قبل اليونسكو لحمايتها وتجنب الصيد الجائر من قبل السكان المحليين. وتم وضع قوانين لحماية المها ورعايتها في المحميات المختلفة، مثل محمية الوسطى للحياة البرية .
- طيور النعام: في منطقة الأنصب الرطبة تتواجد جنة للطيور، حيث تقع الأراضي الرطبة في مسقط بين طريقين سريعين، وهي منطقة محمية على أرض حيا للمياه، ويعيش فيها العديد من الطيور بما في ذلك البحرية والنسور والطيور المغردة، وتتوفر هذه المنطقة على خمس بحيرات وأكثر من 100 شجرة وشجيرة عمانية التي توفر مأوى لللطيور.