اسعافات الحروق المنزلية
تعني الحروق تلفا في الأنسجة نتيجة التعرض للشمس لفترة طويلة أو إشعاعات ذات درجات حرارة عالية أو ملامسة مواد كيميائية أو لهب أو كهرباء أو حتى استنشاق الدخان، وكل ذلك يعد من أنواع الحروق المتنوعة، وتختلف درجات عمق الحروق باختلاف شدتها والعامل المسبب لها، ويجب التدخل في جميع الحالات بالإسعافات المنزلية أو الذهاب إلى مركز علاجي.
اسعافات الحروق في المنزل
تكون الحروق بصفة عامة وبجميع أسبابها غير لطيفة، وهي من الإصابات المنزلية الأكثر شيوعا بين الناس، وتكون في الغالب نتيجة الزيت الساخن في المقلاة، وحينها يجب التدخل من خلال الإسعافات الأولية لحروق الزيت.
تصنف الحروق بناء على شدتها إلى حروق من الدرجة الأولى التي ليست خطيرة، حروق من الدرجة الثانية التي تحتاج إلى علاج، وحروق من الدرجة الثالثة التي تتطلب التدخل الطبي الفوري، بالإضافة إلى أن الحروق من الدرجة الأولى والثانية التي قطرها لا يتجاوز ثلاث بوصات يمكن معالجتها في المنزل، وفيما يلي طرق معالجتها
ماء بارد
عند الحصول على حروق خفيفة في المنزل، يجب البدء بوضع المنطقة المصابة تحت الماء البارد لمدة 20 دقيقة، ثم يتم غسلها بالماء الفاتر والصابون، وبعد ذلك يجب معرفة أفضل مرهم للحروق واستخدامه على المنطقة المصابة.
كمادات باردة
يمكن تخفيف التورم والألم الناتج عن الحروق عند وضع قطعة قماش مبللة على المنطقة المصابة والضغط عليها لمدة 5 إلى 15 دقيقة، ولكن يجب تجنب استخدام كمادات شديدة البرودة لأنها قد تزيد من تهيج الحرق.
مراهم المضادات الحيوية
تساهم كريمات ومراهم المضادات الحيوية مثل كريم ميبو على منع حدوث العدوى، حيث يجب وضع الكريم مضاد للبكتيريا مثل (
الصبار: في الغالب يطلق على الصبار أنه (
تجنب التعرض للشمس
ينبغي لمن يعاني من حروق الحفاظ على عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة، حيث يصبح الجلد المحروق حساسًا للغاية، ومن المهم تغطية الجلد المحروق جيدًا بالملابس.
عدم إفراغ البثور
قد لا يكون بإمكان الشخص تجنب إفراغ البثور، ولكن يجب أن يعرف أن هذا الأمر خطير وقد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، لأن تلك البثور تعد جزءا من مراحل شفاء الحروق. وفي حال شعر المصاب بالقلق بشأنها، يمكنه استشارة الطبيب المختص بهذا الأمر.
تناول مسكن للآلام
إذا أحس المصاب بالألم، يمكنه تناول نوع من المسكنات التي لا تحتاج إلى الاستعانة بالطبيب، مثل (
علاج الحروق للأطفال
عندما يتعرض الطفل لحروق، فإن ذلك يكون من الأمور الصعبة التي تواجه الآباء، وعادة ما يقومون بالبحث عن أفضل كريم لتخفيف الآلام، ولكن اللجوء إلى الوصفات الطبيعية يعتبر أحد الطرق الهامة في العلاج من الحروق، ومن هذه الوصفات
الخل والماء
يمكن استخدام الخل بأي نوع منه من خلال تخفيفه وإضافته إلى الماء البارد، حيث إنه من الأمور المُمَيزة للخل هي قدرته على تقليل ألم الحرق، وذلك بالإضافة إلى جعل أنسجة الجلد ترتاح، كما يمكن استعمال هذا المزيج عن طريق تبليل قطعة من القطن أو القماش به ووضعها على المنطقة المحترقة من الجسم.
الشاي
لا يستخدم الشاي فقط للشرب أو لتهدئة العيون المجهدة، بل يستخدم أيضا لعلاج الحروق. يحتوي الشاي على مركب يسمى `الثيانين`، الذي يخفف من الألم الناتج عن الحروق. يستخدم عن طريق وضع أكياس شاي سوداء في ماء بارد، ثم غمر المنطقة المصابة في هذا المحلول لفترة قصيرة. في النهاية، يمكن وضع كيس شاي على الجزء المصاب لبضع دقائق. يجدر بالذكر أن هذا العلاج فعال في حالات الحروق من الدرجة الأولى فقط.
بياض البيض
إن وضع بياض البيض على الجروح يعتبر إحدى الإسعافات الأولية للحروق، ولا يخفف الألم فحسب، بل يساعد أيضا في منع تشوهات الجلد وتسريع عملية الشفاء، إذ يشعر الطفل بتخفيف الألم على الفور، ولكن يجب تكرار وضعه بشكل متكرر حتى الشفاء، حيث يعود الألم بعد جفاف البياض.
البصل
والأهم منه عصيره، حيث يعد البصل من العلاجات التي لها فعالية في القضاء على ألم الحروق، ويتم ذلك من خلال تقشير حبة واحدة من البصل إلى 4 قطع، وبعدها عصره بطريقة فورية على الجزء المصاب في الطفل، بالإضافة إلى أنه يحمي من الكائنات الطفيلية أو البكتيريا، التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالالتهابات أو التقرحات.
علاج الحروق المنتفخة
تتكون الانتفاخات في حالة درجات الحروق الأولى التي تكون خفيفة، وتشكل غطاءا من الجلد فوق الجزء المحترق لحمايته من الالتهابات، ويجب على المصاب تركها حتى يتم شفاء الحرق بطريقة صحيحة، ويجب منع تعرضها لأشعة الشمس المباشرة لأن الحروق تصبح حساسة للشمس، ويتم علاج الانتفاخات بطرق مختلفة وفقا لحالة الجلد
- علاج الحروق الخفيفة: في هذه الحالة، يمكن علاج الإصابة في المنزل بسهولة عن طريق وضع مرهم مضاد للحروق، وتغطية المنطقة المصابة بضمادة، ثم التأكد من شفاء الحروق بشكل صحيح وعدم وجود التهاب.
- علاج الحروق الشديدة: في الغالب، تكون الحروق الشديدة خطيرة، ويجب على المصاب استشارة الطبيب على الفور. يمكن معالجة الحروق بالإجراءات الطبية اللازمة، ومن بين هذه الإجراءات: الحفاظ على ضغط الدم لتجنب الصدمة، وتزويد المصاب بكمية كافية من السوائل، وإزالة الجلد المحروق واستبداله بجلد صحي.