استراتيجيات تداول اليورو في سوق الفوركس

يتوقع المضاربون على اليورو أن يكون اقتصاد منطقة اليورو أقوى من شركائهم الرئيسيين، حيث إن العلاقة بين اليورو والدولار الأمريكي (USD) هي الأكثر سيولة في العالم من بين أزواج العملات الأجنبية، مما يدعم التدفق المستمر للفرص المربحة بوجود فروق ضيقة في الأسعار وتحركات سعرية واسعة .

تداول اليورو

عدد كبير من أساليب التداول في زوج اليورو/الدولار EUR/USD، لكن هناك ثلاثة إستراتيجيات بسيطة كانت فعالة دائما، ويمكن تنفيذ هذه الصفقات من قبل تجار الفوركس من مختلف مستوياتهم المهارية، حين يقلص المشاركون الجدد حجم مراكزهم للسيطرة على المخاطر، بينما يزيد تجار الفوركس ذوو الخبرة حجمهم للاستفادة الكاملة من الفرص، ويمكن لمتداولي الأسهم تطبيق هذه التقنيات مثل: CurrencyShares Euro Currency Trust، التي تتبع زوج الفوركس في الوقت الفعلي، ويمكن أيضا تداول صناديق ETF المتداولة والمعكوسة، وإذا كان لدى المتداول المهارات اللازمة لإدارة المخاطر الإضافية، فإن تقنية ProShares Ultra Euro تقدم عرضا مزدوجا طويلا، ولكن تداوله ضعيف، بمعدل 24,283 سهما فقط في المتوسط في اليوم، أما ProShares UltraShort Euro فتقدم روافع مالية متساواها، على مسافات قصيرة وسيولة أكبر، حيث يتم تداول أكثر من 700,000 سهم في اليوم الواحد في المتوسط .

استراتيجيات تداول اليورو

استراتيجية التراجع أو الانسحاب

تتجه زوج العملات EUR / USD في كلا الاتجاهين، وينتقل السعر من مستوى إلى آخر في سياق ردود فعل إيجابية قوية، وتكون لهذه الحركة السريعة انحسار عندما تتغير معادلة العرض / الطلب، وغالبا ما تتسبب في خسائر للمتأخرين الذين يكونون في مراكز مائلة للخسارة، عندما يعاكس زوج العملات ويتجه في الاتجاه المعاكس .

تستخدم استراتيجية الانسحاب من حركة الاتجاه المعاكس هذه لتحديد مستويات الدعم أو المقاومة المهمة التي من المفترض أن تؤدي إلى انقضاء حركة السعر واستعادة الاتجاه الأولي، وغالبا ما تحدث هذه المستويات عند مستويات سابقة مرتفعة أو منخفضة، بالإضافة إلى المستويات الرئيسية التي يتم تحديدها بواسطة مستويات تصحيح فيبوناتشي، والمتوسطات المتحركة ونقطة البدء للاتجاه الأصلي .

استراتيجية الشراء عند كسر السعر والبيع عند التوقف

غالبًا ما يتم طحن زوج العملات ذهابًا وإيابًا داخل الحدود الضيقة لفترات طويلة، مما يضع نطاقات تداول محددة بشكل جيد، والتي ستؤدي في النهاية إلى اتجاهات جديدة، أعلى أو أدنى، إن الصبر خلال مراحل التوطيد هذه غالباً ما يؤتي ثماره مع قيود التجارة منخفضة المخاطرة، عندما ينكسر الدعم أو المقاومة في النهاية، مما يفسح المجال أمام الارتفاع القوي أو البيع .

يجب توقيت مناسب للاستفادة الكاملة من هذه الاستراتيجية البسيطة، ويجب الدخول في مرحلة مبكرة جدا، وقد يتسع النطاق ويؤدي إلى حدوث تغييرات. يجب الدخول في وقت متأخر إذا زادت المخاطرة، حيث سينفذ المركز بشكل جيد فوق مستوى الدعم الجديد أو أقل بكثير من المقاومة الجديدة. عادة، من الأفضل تقليل مخاطر التوقيت عن طريق فتح مركز جزئي عند اختراق الزوج أو هبوطه، بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة استراتيجية الاسترداد الثانوي .

استراتيجية الدخول إلى أنماط نطاق ضيق

غالبا ما يرتفع سعر السهم أو يتجمد عند حاجز كبير ثم يتوقف، حيث تصبح شرائط الأسعار ضيقة، مما يقلل من التذبذب ويزيد من مستويات التجاهل. وعند الصدفة، يكون هذا الوضع الهادئ غالبا إشارة قوية عن اقتراب كسر أو انهيار السعر. وتدخل هذه الاستراتيجية ضمن نمط النطاق الضيق، حيث يتوقف السعر في نفس المكان عند حدوث انعكاس رئيسي .

تتمثل عادة هذه الظاهرة في طباعة شريط NR7، والذي يشير إلى أضيق نطاق سعري للأشرطة السبعة الأخيرة، وقد لوحظ هذا النمط في البداية في أسواق العقود الآجلة في الولايات المتحدة خلال الخمسينيات من القرن العشرين، ويتنبأ هذا النمط القوي والبسيط بأن قضبان الأسعار ستتوسع في اختراق أو انهيار كبير، ويشكل أيضا مدخلا منخفض المخاطر لأنه يمكن تعيين إيقاف الخسارة قريبا جدا من سعر الدخول .