استخدام الزيوت العطرية في علاج الصدفية

الصدفية هى مرض جلدي طويل الامد لا يمكن الشفاء منه بشكل كامل و لكن يمكن السيطرة على انتشاره و تقدمه باتباع تعليمات الاطباء واستخدام الادوية المناسبة ، الصدفية ناتجه عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الجلد و اعتبارها خلايا غريبة عن الجسم و لذلك فهي مرض مناعي لا يمكن السيطرة عليه حيث لا يمكن السيطرة على جهاز المناعة فهو يهاجم بقوة وبشكل مستمر ، ومع المهاجمة المستمر تتراكم خلايا الجلد بشكل سريع و تؤدي الى حدوث الالتهابات و كذلك تكون بقع فضية اللون  تظهر على سطح الجلد وتسبب الحكة و الاحمرار و الالتهابات الشديدة اذا لم يتم السيطرة عليها و تظهر الصدفية في اماكن متعددة من الجسم و اهمها اليدين و اخمص القدمين و هنالك من تظهر الصدفية في جميع جسده و خاصة الركبتين و المرفقين و فروة الرأس و غيرها من الاماكن الاخرى ….

= انواع الصدفية : تظهر مرض الصدفية بشكل مؤقت وتختفي ثم تعود مرة أخرى وتستمر بهذا الشكل باستمرار. فقد يظهر بشكل تدريجي ويختفي فجأة ويعود للظهور مرة أخرى. ولذلك، تم تقسيم مرض الصدفية إلى أنواع وفقا لشدتها وخطورتها، وذلك يعتمد على مدى تأثيرها الضار على الجسم وانتشارها في خلايا الجسم ومدى تأثيرها على المريض وقدرته على التعايش معها وممارسة حياته بشكل طبيعي. يقوم الأطباء أيضا بتقسيمها وفقا لتراكم خلايا الجلد والقشور الخارجية والتهابات الجلد والاحمرار والألم المصاحب للمرض وشدته. في بعض الحالات، يصاب المرضى الذين يعانون من مرض الصدفية أيضا بالتهابات مفصلية صدفية، حيث يصل المرض إلى المفاصل. قد يصاب الشخص بشكل منفصل بالتهابات المفاصل أو قد يصاب بها بعد إصابته بمرض الصدفية في خلايا الجلد ..

= الطب البديل : بالإضافة إلى الأدوية التي يستخدمها الأطباء للسيطرة على الصدفية وتخفيفها، يوجد الطب البديل والتقليدي الذي ورثه الأجداد منذ القدم والذي ثبت فعاليته على الرغم من عدم اعتماده على أسس علمية، ولا يزال يخضع للدراسة. ومن بين أشكال الطب البديل الأكثر فعالية في علاج الصدفية هي الزيوت العطرية الطيارة التي يتم استخراجها من النباتات بالتقطير وتكثيفها للاستخدام، وتشمل بعض هذه الزيوت العطرية البابونج والبرجموت والخزامى والليمون والنعناع وإكليل الجبل

= زيت الشاي و البابونج : زيت شجرة الشاي له تأثيرات مطهرة وقد تم استخدامه في العديد من المستحضرات الطبية والتجميلية لعلاج حب الشباب والصدفية، وتمت إضافته في الشامبوهات لعلاج صدفية فروة الرأس، كما تم استخدامه لجميع أنواع البشرة. ولكن هناك بعض الحالات التي تعاني من التحسس تجاه زيت شجرة الشاي، ولذلك يفضل البعض استخدام زيت البابونج بسبب تأثيره المرطب والمهدئ للحساسية والالتهابات التي قد تنتج عن حب الشباب والصدفية .

= زيت المشمش المر : تم دراسة هذا الزيت مخبريا لإثبات فعاليته، ووجد الباحثون أنه يمكنه التأثير على خلايا الجلد المتكونة والتي تتراكم بسرعة في حالات الصدفية. يستخدم هذا الزيت موضعيا بشكل مستمر، ويعمل تدريجيا على تقليل آلام الصدفية وتخفيف انتشارها في الجسم. ما زالت الأبحاث العلمية جارية لدراسة الطب البديل بجانب الأدوية الأخرى والتجارب السريرية لفحص النتائج وإجراء دراسات جديدة لعلاج الصدفية