صحة

اسباب و علاج سرعة القذف عند الرجال

تعد سرعة القذف من المشاكل التي تسبب القلق للرجال، ويسعون إلى إيجاد حلول لها. ومن المهم معرفة السبب الحقيقي لهذه المشكلة، سواء كان بسبب التهابات أو عوامل نفسية مثل التوتر والاضطرابات والعصبية، وجميع تلك العوامل يجب علاجها أولاً

اسباب سرعة القذف :
• مشكلات الاتنصاب
• التوتر العصبي
• مشكلات في العلاقه بين الطرفين
• اختلال في مستوي الهرمونات
• • اضطراب في مستوى الناقلات العصبية في المخ
• مشكلات الغده الدرقيه
• التهابات مجري البول والبروستاتا
• تشمل بعض الأدوية تأثيرها على ناقلات السيال العصبي في المخ

علاج سرعة القذف :
الحل الامثل في العلاج هي التهيىء النفسى والاستعداد وعدم التفكير فى سرعة القذف واعطائها اكبر من حجمها والتوكل على الله والدعاء ومن ناحية الادوية فاءن استخدام علاج المضادات للاكتئاب اكثر شيوعا لعلاج هذة الحالات واستخدام البخاخات المخدرة بكمية قليلة جدا وايضا يتوجب على الزوجة مساعدة زوجها فى الخروج من هذة الازمة ولاتزود الضغط النفسى على الزوج اما بالنسبة لخطوات العلاج فهيتشمل العلاجات المتاحه لمشكله سرعه القذف العلاج الجنسي والعلاج الدوائي والعلاج النفسي وفي أفلب الحالات يتم الجمع بين الثلاث اساليب للحصول علي افضل نتيجه

اولا العلاج الجنسي :
المرحله الاولي: وفيها يتم ممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعي وكامل كالمعتاد حتى يشعر الزوج بالرغبة في القذف
المرحله الثانيه: في هذه الطريقة، تضغط الزوجة بأصابعها المستمرة على المنطقة الموجودة بين الحشفة والقضيب لبضع ثوانٍ حتى تختفي الرغبة في القذف
المرحله الثالثه: بعد إزالة الضغط بيد الزوجة، يجب انتظار ثلاثين ثانية قبل استئناف ممارسة العلاقة الزوجية من جديد. قد يلاحظ الزوج انخفاضًا في الانتصاب أو ضعفه نتيجة للضغط بيد الزوجة، ولكن هذا سرعان ما يزول ويتم استعادة الانتصاب الطبيعي مع استئناف ممارسة العلاقة الزوجية
المرحله الرابعه: عندما يشعر الزوج مجددًا بالرغبة في القذف، تعاود الزوجة الضغط على نفس المنطقة بين الحشفة والقضيب
بعد تكرار ممارسة هذه الطريقة لفترات زمنية محددة من قبل الطبيب، يصبح الزوج قادرًا على تأخير القذف بنفسه دون الحاجة إلى استخدام هذه الطريقة

ثانيا العلاج الدوائي :
• مضادات الاكتئاب :
تؤدي بعض الأدوية المضادة للاكتئاب إلى تأخير القذف، مما يجعلها مفيدة لمرضى سرعة القذف. ولذلك، يتم وصف هذه الأدوية كعلاج لسرعة القذف للاستفادة من هذه الميزة
• المخدرات الموضعيه :-
تستخدم بعض الكريمات الموضعية التي تحتوي على مادة الليدوكيين Lidocaine كعلاج لسرعة القذف، وهي تؤخر القذف بشكل فعال، ولكنها غير مفضلة على الإطلاق لأنها تخدر الأعصاب في هذه المنطقة، وتنتقل للشريكة أيضًا مما يؤدي إلى تخدير الأعصاب الحسية لديها ويسبب مشكلات
تنجم عن تخدير الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس عدم شعور الزوج أو الزوجة بممارسة العلاقة الزوجية
نقص إفرازات المهبل لدى الزوجة يجعل الجماع صعباً ومؤلماً لها

ثالثا العلاج النفسي :
يقوم المعالج النفسي في هذا العلاج بمساعدة المريض الذي يعاني من سرعة القذف، حيث يساعده على التغلب على التوتر المصاحب لهذه المشكلة ويوجهه لبعض الطرق للتخفيف من توتره وحل مشكلة سرعة القذف

رابعا العلاج الطبيعي :
يشمل العلاج الطبيعي الاعتماد على الأعشاب والطب البديل، وعلى الرغم من أنه يستغرق وقتًا طويلاً لملاحظة النتائج، إلا أن هذا العلاج هو الوحيد الذي يبقى آثره لفترة طويلة مع الاستمرار فيه
يتم خلط نصف كوب من عسل النحل الأصلي مع ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل، ويتم استخدامه بمقدار ثلاث ملاعق صغيرة كل ليلة قبل النوم بساعتين، ويتم استمرار العلاج لمدة شهر على الأقل
يُنصح بشرب اليانسون قبلالعملية الجنسية بنصف ساعة
ينبغي الاستمرار في تناول حبوب مفيدة مثل اللوز والسمسم المقشور
يوصى بشرب حليب الناقة باستمرار لأنه مفيد في هذه الحالة
-خلط نبات الجنسينج مع العسل
أي تركيبة عشبية تحتوي على العسل أو غذاء ملكات النحل كمكون أساسي للعلاج من هذه الحالة
قال تعالى: وأوحى ربك إلى النحل أن تتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من جميع الثمار، فسلكي سبل ربك ذللا. يخرج من بطونها شراب مختلف الألوان، فيه شفاء للناس. إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون. والدواء المثالي هو خلط إحدى الأعشاب السابقة مع عسل النحل

دراسات خاصة بسرعة القذف عند الرجال

تشخيص سرعة القذف
نظمت دراسة علمية حديثة مهمتها تحديد تعريف أكثر دقة لسرعة القذف لدى الرجال، وتحديد ما يُسمى بالعنصر “المبكر والسريع” في هذه الظاهرة، بالإضافة إلى دراسة جوانب الرضا لدى شركاء العملية الجنسية. عُرض أيضًا دواء واعد جديد يمكن تناوله حسب الحاجة وثبتت قدرته على تحسين الأداء الجنسي في حالات سرعة القذف مقارنة بوسائل العلاج المستخدمة اليوم، بزيادة المدة الزمنية قبل القذف بأربعة أضعاف. بذل العلماء والأطباء الكثير من الجهد في تعريف سرعة القذف وتشخيص وجوده وتفسير أسباب معاناة بعض الرجال منه. تنوعت الاحتمالات بين تعريفه كاضطراب نفسي أو خلل وظيفي جسدي، ولكنهم وصلوا في السنوات الأخيرة إلى توافق حول مفهومه كونه وصول الرجل إلى القذف بشكل مبكر يجعله يشعر بالتوتر والخجل أمام نفسه وشريكته. بالمقارنة، يُعَدُّ سرعة القذف أكبر مشكلة جنسية تواجه الرجال، وفقًا لرابطة أمراض المسالك البولية الأميركية، حيث يعاني منها ما بين 27% و34% من الرجال البالغين في الولايات المتحدة. بالمقابل، يعاني حوالي 12% من الرجال من ضعف الانتصاب. منذ عام 1994، استخدم تعبير “المدة الزمنية لبقاء عضو الرجل داخل المهبل أثناء المعاشرة الزوجية”، وهي مدة تُقاس بالدقائق، لتعريف سرعة القذف. ورغم أن الاعتماد على هذا العامل وحده لتحديد سرعة القذف له ثغرات عديدة، فإن الأهمية تكمن في شعور الرجل بالرضا والراحة النفسية بعد العملية الجنسية وقدرته على التحكم في القذف. ونتيجة للتداخل في المدة الزمنية، تأكد أن العناصر الأخرى مثل خجل الرجل من فقدان التحكم في وقت القذف ورضا الزوجين هي الأكثر أهمية في تعريف سرعة القذف والتأثير عليها. نُشِرت أول دراسة علمية كبيرة في 15 أبريل، لتحديد ما هو “المبكر أو السريع” عند الحديث عن سرعة القذف. شملت الدراسة أكثر من 1587 رجلاً يعانون من القذف المبكر ومقارنتهم بمجموعة أخرى من الرجال لا يشتكون منه. وتم قياس مدة بقاء عضو الرجل داخل المهبل عبر ساعة “ستوب وتش”، حيث بلغ متوسط المدة لدى المصابين بسرعة القذف 1.8 دقيقة مقابل 7.3 دقيقة لدى من لا يشتكون منها. رغم تداخل الحالات بين المدة الزمنية وشعور الرجل وشريكته بالرضا بعد العملية الجنسية، فإن العاملين الأكثر تأثيرًا هما خجل الرجل من فقدان التحكم ورضا الزوجين بعد العملية. تُعتبر هذه الدراسة من أهم الدراسات التي وضعت معايير علمية دقيقة في إجرائها، مأخذة في الاعتبار تفاعل الرجل والمرأة.

دراسة خطوات العلاج
منذ عام 632، تم تجربة أنواع مختلفة من العلاج للقذف المبكر. هذه العلاجات تشمل العلاج النفسي واستخدام الأدوية الموصوفة للاكتئاب، وكذلك العلاجات الموضعية المطبقة على العضو الذكري. ولكن لم تكن هذه العلاجات فعالة بشكل واضح للأشخاص المعانين من هذه المشكلة، ولم توفر الراحة المطلوبة لشركائهم من الجنس الآخر. العلاج النفسي يعتمد على تمارين ذهنية للتحكم في العملية الجنسية بشكل عام، مثل التفكير في عمليات حسابية معقدة أثناء الجماع. وبالرغم من بعض النتائج الإيجابية، إلا أن هذه العلاجات تتطلب من الرجل أن يكون بذهنه في مكان آخر تماما، وهذا غير مقبول أخلاقيا وعاطفيا. أما العلاجات الموضعية مثل الكريمات والمساحيق المختلفة، فإنها تترك آثارا غير مرغوب فيها ولم تحقق الرضا التام، حيث تعتمد على مواد مخدرة محلية تحل مشكلة وتسبب مشاكل أخرى في النهاية. بالنسبة لاستخدام أدوية الاكتئاب في العلاج، فقد كانت خيارا منطقيا ليس لأن الاكتئاب هو سبب القذف المبكر بالضرورة، ولكن لأن هناك أسبابا عضوية مثل التهاب البروستاتا واضطرابات عضوية أخرى مثل نوبات الصرع، ونظرا لأن الدماغ يلعب دورا هاما في تفاعل الجسم أثناء الجماع، فإن نقص المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية يؤدي إلى اضطراب في تفاعل الجسم مع العملية الجنسية، مما يسبب القذف المبكر في العديد من الحالات.

دواء جديد يعالج تمامًا مشكلة سرعة القذف
ولعل أهم تطور شهده علاج حالة سرعة القذف هو ما تم طرحه حديثاً ولأول مرة على هيئة علاج دوائي لحل هذه المعضلة الصحية، والذي ينظر الأطباء إليه أنه يوازي في الأهمية، بل يفوق ظهور الأدوية المنشطة والمعالجة لضعف الانتصاب كالفياغرا والسيالس بالنظر إلى ارتفاع نسبة حالات سرعة القذف بما يفوق بمراحل حالات ضعف الانتصاب إضافة إلى أن الإصابة به تشمل حقيقة كبار وصغار السن. ولقد عقد المؤتمر المئوي لرابطة المسالك البولية الأميركية في أواخر شهر مايو (أيار) المنصرم في «سان أنطونيو» وطرح فيه الدكتور «برايور» رئيس قسم جراحة المسالك البولية في جامعة «مينوسوتا» الدراسة الخاصة بعقار «دابوكستين» في مرحلتها الثالثة لعلاج سرعة القذف الذي قال: «نتائج الدراسة تشير لأول مرة إلى أن دواء يمكن تناوله حسب الحاجة قادر على تحسين الأداء الجنسي في حالات سرعة القذف مقارنة بوسائل العلاج المستخدمة اليوم لدرجة زيادة المدة الزمنية قبل القذف من ثلاثة إلى أربعة أضعاف». الدراسة شملت ما يربو على 2600 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 77 سنة ممن يعانون من سرعة القذف ولديهم علاقة جنسية مع شريك واحد طوال الستة أشهر الماضية من بدء الدراسة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تناولت 30 ملغ والأخرى 60 ملغ من عقار «دابوكستين» قبل ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات من بدء العلاقة الزوجية الجنسية، وتم التقسيم بشكل عشوائي أي دون تحديد مسبق من يتناول إحدى الكميتين وأيضاً دون علم المشاركين عن كمية الجرعة التي يتناولونها الأمر الذي يعطي قوة في تقويم نتائج تأثير تناول العقار، وتمت المتابعة لمدى الاستجابة لمدة ثلاثة أشهر.
نتائج دراسة الدواء الجديد
تزيد مدة بقاء عضو الرجل في المهبل بمقدار أربعة أضعاف، ويستمر تأثير العقار طوال فترة الدراسة، ولا يتلاشى مع زيادة مدة تناول العقار، سواء كانت 30 أو 60 ملغ.
– “زادت نسبة الرجال الذين يشعرون بالسيطرة على وقت القذف من 3% إلى 55%.
* ارتفعت نسبة الرجال الذين أبدوا رضاهم عن أدائهم الجنسي من 20% إلى 50%، وكذلك ارتفعت نسبة رضا شريكاتهم من النساء من 24% إلى 47%.
لم تتجاوز الآثار الجانبية لتناول العقار الشعور بالغثيان والصداع لدى قلة من الأشخاص ولم يتجاوز عددهم 7%.
يمثل هذا الدواء الجديد لعلاج اضطراب الأداء الجنسي خطوة أولى وصحيحة في علاجه عن طريق تنظيم تفاعل الدماغ مع مراحل العملية الجنسية، مما يسمح للشخص بالتحكم في توقيت القذف بطريقة مقبولة ومرضية له ولشريكه، بعيدا عن الحلول النفسية أو العلاجات الموضعية. ومن المتوقع أن يتم إصدار ترخيص استخدامه وتصنيعه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقا لبعض المصادر الطبية.

الزنجبيل أقوى من الأدوية في علاج سرعة القذف
كشفت دراسة علمية حديثة عن معلومات هامة ومثيرة بشأن الزنجبيل ، والذى يعد المشروب المفضل لدى الكثيرين، وفاعليته الكبيرة كمنشط جنسى ومثير لدى الزوجين، بالإضافة إلى دوره الأساسى فى علاج ضعف الانتصاب وتنشيط الدورة الدموية للعضو الذكرى.ونوهت الدراسة فى الوقت ذاته على ضرورة استبعاد الأسباب المرضية أولاً قبل استخدامه لهذا الغرض مثل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع الضغط الدموى وكذلك الإصابة بمرض السكر وتأثيره الضار على الأعصاب.وأشار الباحثون من خلال بحث نشر مؤخراً بعنوان “الأعشاب المستخدمة للتمتع بصحة جيدة والاستشفاء” إلى أن الزنجبيل يعد من أفضل الأعشاب المستخدمة لتحسين الدورة الدموية داخل العضو الذكرى وتمديد الأوعية الدموية داخله بما يساعد على تدفق كميات أكبر من الدم داخل الكهوف الداخلية، وبما يساهم فى النهاية فى تقوية الانتصاب.وكما وجد الباحثون أن مادة “gingerols ” التى يحتوى عليها الزنجبيل تحفز انقباضات الأوعية الدموية بما يساهم فى تنشيط الدورة الدموية ووصول تعزيزات كافية من الدم إلى العضو الذكرى.ويحفز الزنجبيل أيضاً الرغبة لدى الرجل والمرأة، ويصلح بشكل كبير لدى السيدات ، ويزيد من شعور الزوجين بالمتعة الجنسية ويعتبر من أهم المثيرات وذلك بفضل الطعم اللاذع والرائحة المميزة له والتى لها تأثير تحفيزى رائع.ويحذر استخدام الزنجبيل لدى المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفرين، خوفاً من احتمال حدوث نزيف، وكذلك الحال بالنسبة لمستخدمى الأنسولين والأدوية الخافضة للجلوكوز، وما قد ينتج عن ذلك من الإصابة بانخفاض شديد فى سكر الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى