اسباب و علاج خثار الجيب الكهفي
ما هي خثار الجيب الكهفي :
خثار الجيب الكهفي هي حالة نادرة جدًا تهدد الحياة وتؤثر على البالغين والأطفال، وهي تجلط للدم في كتل تصيب الوريد الممتد تحت الدماغ ووراء العين، وتحمل الدم من الرأس إلى القلب
اسباب خثار الجيب الكهفي :
ينتشر العدوى من خلال الوجه، الجيوب الأنفية، أو الأسنان
يمكن أن تؤدي التهابات الأذن أو العين إلى تكوُّن خثار في الجيب الكهفي
يقوم الجهاز المناعي في الجسم بتكوين تجلطات لمنع انتشار البكتيريا أو الجراثيم الأخرى.
تزيد الجلطة من الضغط داخل الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ وقد يؤدي في النهاية إلى الموت.
نادرًا ما يكون سبب خثار الجيب الكهفي بالضربة القوية على الرأس.
يُعد خثار الجيب الكهفي شائعًا بشكل خاص في الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية أو الذين يعانون من ظروف صحية قد تزيد من خطر تعرضهم للإصابة بجلطات الدم.
اعراض خثار الجيب الكهفي :
– قيء
– النوبات
– تعب
– حمى ارتفاع درجة الحرارة
– تهيج العيون (أي من الجانبين)
– احمرار العيون (أي من الجانبين)
– فقدان الرؤية
– تورم عيون (أي من الجانبين)
– الصداع حاد
– انحناء الجفون
– انتفاخ العيون
– ألم العيون
– ألم الوجه (له جهه واحدة)
– شلل
– تورم الجفون
– غثيان
– صلابة
– صعوبات الحركة في العيون
علاج خثار الجيب الكهفي :
يتم علاج خثار الجيب الكهفي بجرعة عالية من المضادات الحيوية عادةً من خلال الحقن في الوريد، ويتم ذلك في الغالب عن طريق الأطباء.
– استخدام الأدوية الكورتيكوستيرويدية لتخفيف الورم وتثبيط تدفق الدم
إذا لم يستجب المريض على الفور للدواء، فإن الجراحة عادةً ما تكون ضرورية لتصريف السوائل من المخ
دراسات و ابحاث عن خثار الجيب الكهفي :
هناك دراسات حول استخدام الستيروئيدات القشرية في علاج خثار الجيب الكهفي بشكل عام، لكنها لم تثبت فعاليتها في تلك التقارير. وفي الدراسات التي تحدثت عن استخدام الستيروئيدات القشرية، استخدمت علاجات أخرى بالتزامن. وفي حالة تم الإبلاغ عنها في عام 1962، لم يتحسن الاحتقان داخل الحجاج وخلل وظيفة العصب القحفي بعد 37 يوما من العلاج بالمضاد الحيوي ومضاد التخثر، حتى تقهقر بشكل كبير بعد يومين من إضافة العلاج بالستيروئيدات القشرية، وفي النهاية تلاشت الأعراض والعلامات العينية بشكل تام.
– اثبتت دراسة علي انه يحمل مضاد التخثر خطر النزف ، وخاصةً في المرضى المصابين بمضاعفات مصاحِبة؛ مثل الاحتشاء الوريدي القشري، ونخر الأجزاء داخل الكهفية من الشريان السباتي، والنزوف الدماغية أو داخل الحجاج. هنالك بعض الدلائل على أن استخدام مضادات التخثر يقي من الانتشار ويسهم في إعادة تقني الخثرة.
قد يكون هناك بعض التأثيرات الإيجابية لاستخدام مضادات التخثر في خثارة الجيب الكهفي، وذلك لأن الخثرة نفسها يمكن أن تحتوي على البكتيريا وتدعم نموها. وقد أظهرت دراستان مختلفة نتائج متباينة حول فعالية استخدام مضادات التخثر في هذا النوع من الخثارة.
تتوفر حاليا أدلة تشير إلى فعالية علاج مضاد للتخثر في أشكال أخرى من جلطات الوريد العميق. يجدر بالذكر أن جلطات الوريد العميق الناجمة عن التهاب الجيوب الكهفية وتلك غير الناجمة عن التهاب تختلف في عدة جوانب، وقد تكون مضادات التخثر مشكلة أكثر خطورة للمرضى الذين يعانون من جلطات الوريد العميق الناجمة عن التهاب الجيوب الكهفية. وتشمل الاختلافات وجود التهاب كمسبب وموقع الجلطة وشدة الحالة ووجود مضاعفات النزف المصاحبة. ومن الممكن أن تكون مضادات التخثر فعالة بعد استبعاد مضاعفات النزف باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، وذلك استنادا إلى أدلة محدودة. ويعتقد البعض أن استخدام مضادات التخثر قد يشكل خطرا على المرضى الذين يعانون من جلطات الوريد العميق الناجمة عن التهاب الجيوب الكهفية ثنائي الجانب و/أو نزف داخل الجيب الكهفي.