اسباب و علاج حساسية الابط

حساسية الابط عادة ما تكون ظروف صحية غير سليمة ويعرف أيضا باسم الحكة في المزيد من المصطلحات العلمية. وتعود الحكة في الإبطين الى بعض مسببات الأمراض مثل البكتيريا أو الجراثيم الأخرى التي تنمو إذا كانت الظروف مواتية لكي تصيب مسام الجلد والإفراج عن المواد الكيميائية التي تتصرف مثل المهيجات. على الرغم من أن معظم الحالات تشفى وحدها اذا تم تغيير نمط الحياة ولكن إذا الحك من الإبطين يؤثر على نومك أو تتداخل مع اليوم العادي والأنشطة اليومية، فمن الأفضل السعي للحصول على مساعدة من أحد مقدمي الرعاية الصحية .

الأسباب والعلاج من حكة الابطين

1. النظافة الشخصية
يتعرض جسم الإنسان إلى التراب، والعرق، والشحوم وإفرازات الجسم التي يجب غسلها من الجسم من أجل الحفاظ على درجة الحموضة وفلورا الجلد الطبيعية. ومع ذلك، فإن الأفراد الذين لا يستحمون بشكل منتظم يعانون الحكة من الجلد وأجزاء أخرى من الجسم نتيجة لتكاثر البكتيريا. وعلاوة على ذلك، العرق وافرازات الجسم الأخرى تغير من درجة الحموضة في الجلد التي تزيد من إطلاق مواد كيميائية تثير تهيج طبقات الجلد السطحية .

الحفاظ على النظافة الشخصية المثلى هو الحل الأكثر فعالية ، حيث يتطلب الأمر الاستحمام اليومي وغسل الجسم بمطهر الصابون أو متعدد الأغراض الذي يحتوي على خصائص مطهرة لقتل الجراثيم والميكروبات.

2. عدوى الفطريات
العدوى الفطرية مثل الكانديدا (احد الفطريات المعدية) يـسبب فرط نمو الفطريات وهو سبب شائع جدا للالتهابات الجلدية وتغيير الفطريات المتعايشة في الجسم بطريقة عادية (أو جزء من الفلورا الطبيعية) التي هي موجودة بشكل طبيعي في حالة توازن مع البكتيريا والميكروبات للشكل الاسوأ الذي يصيب الجلد ويسبب الحكة والالتهابات . ومع ذلك، في ظروف معينة مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، و السكري غير المنضبط أو نقص المناعة لاسباب أخرى، قد تتجاوز الفطريات المستويات العادية، وتؤدي إلى أعراض العدوى. المناطق الرطبة من الجسم التي تكون في الظلام وليس عادة تتعرض لأشعة الشمس (مثل الفخذ، الإبطين وطيات الجلد) هي أكثر عرضة لتطوير فرط  العدوى الفطرية. الأسباب الأخرى لفرط العدوى الفطرية هي العلاج كورتيكوستيرويد، والعلاج الكيميائي، والاضطرابات الهرمونية، واضطرابات الدم والعوامل البيئية الأخرى او الجسدية مثل الظروف الحارة الرطبة البيئية، الملابس الضيقة أو الثياب الداخلية الاصطناعية المهيجة.

يمكن تغيير نمط الحياة وتعديل العوامل الغذائية لمعالجة أسباب ظهور أعراض العدوى وحل المشكلات في معظم الحالات. يجب إدارة الحالات التي يتم فيها تعديل نمط الحياة بالمضادات الفطرية مثل آزول وبوليين. يتم استخدام العلاج الموضعي والمضادات الفطرية الفموية مثل كلوتريمازول (لوتريمين) والكريمات والمستحضرات وفقا لشدة الإصابة والحكة. من المهم أيضا تعيين عوامل الخطر لمنع حدوث تكرار.

3. التهاب الغدد العرقية القيحي
تتفرغ الغدد العرقية الخاصة بالجلد، مثل الغدد المفرزة، إفرازاتها على سطح الجلد من خلال القنوات الخاصة التي تساعد على إخراج رائحة مميزة. ومع ذلك، إذا حدث انسداد في هذه القنوات، قد يتطور إلى تكون خراجات تعرف باسم التهاب الغدد العرقية. وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء أو علاج، قد تصاب هذه الأكياس بعدوى بكتيرية ثانوية مثل المكورات العنقودية الذهبية التي تسبب التهاب الغدد العرقية القيحي (الكيس يحتوي على قيح).

يتم علاج معظم حالات التهاب الغدد العرقية القيحي بعد 1-2 أسابيع عندما يجف القيح بشكل طبيعي. وإذا كبرت الخراجات أو أصبحت مؤلمة، يمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، وفي الحالات التي تكون مقاومة للعلاج بالحرارة، ينصح بالتدخل الجراحي.

4. فرط التعرق (التعرق)
التعرق هو أيضا سبب هام لحدوث حكة الإبطين التي تؤدي إلى تهيج كيميائي بسبب الإفراط في نمو البكتيريا والميكروبات في بيئة رطبة. معظم البدناء البالغين لديهم هذه المسألة (كما نرى في كثير من الأحيان مع الانحرافات الهرمونية واضطرابات الأيض القاعدي من الجسم مثل الغدة الدرقية). في بعض الأحيان يلاحظ أيضا فرط التعرق بعد بدء دواء جديد أو التغيرات في الظروف البيئية. وعلاوة على ذلك، يمكن للأفراد الذين يعملون كثيراً أو يشاركون في الألعاب الرياضية البدنية النشطة التعرض لـلتعرق المفرط نسبة الى نشاطهم البدني.

إذا كان السبب يعود إلى الهرمونات، فإن الإدارة الطبية يمكنها حل الأعراض، وفي الحالات الأخرى يتم استخدام مضادات التعرق والصابون الخاصة التي تساعد في تخفيف شدة التعرق. وتشمل العلاجات الأخرى التي يمكن استخدامها للتحكم في الأعراض الأدوية الخاصة التي تعمل على تقليل إفرازات الغدد العصبية

5. مزيل الروائح ومضادات التعرق
التعرق يمكن أن يكون استجابة للمهيجات الجلديه (بعض المواد الكيميائية تؤثر على مسام الجلد وتهيج الغدد العرقية مما يؤدي إلى إفراز مفرط من التعرق) . تغيير المنتجات المهيجة يساعد بشكل ملحوظ في تقليل الأعراض ، المنتجات ذات المكونات الطبيعية تفضل على المنتجات المصنوعة للبشرة الحساسة يمكن أن يساعد على تجنب الحكة تحت الإبط .

العلاجات المنزلية لحكة الابطين
– النظافة : يجب الحرص على نظافة البشرة من خلال الاستحمام مرة واحدة على الأقل يوميًا (أو أكثر في فصل الصيف).
ينصح بالتوقف عن استخدام المنتجات المهيجة إذا كانت الحكة في الجلد بسبب استخدام منتجات معينة، ويتم منع استخدامها حتى يتم حل المشكلة.
يجب تجنب استخدام شفرات الحلاقة القديمة أو الصدئة لحلاقة الإبط، واستخدام شفرات حلاقة جديدة
يجب أن تكون حذرًا عند استخدام مزيل العرق، ودائمًا ينبغي اختبار مزيل العرق الخاص بك أو أي منتجات العناية بالبشرة الأخرى للتأكد من عدم وجود حساسية، وهذا أهم من اختيار العلامة التجارية الشهيرة .
– زيت فيتامين E  وفيتامين C و الأطعمة الخاصة بهم حيث يمكن استخدام زيت فيتامين E الذي يـساعد على الحفاظ على صحة الجلد وشفاء الطفح الجلدي. ويمكن أيضا أن يقلل تلون الإبط. في نفس الوقت، تناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين C .
– مكعبات ثلج. في حالة الطفح الجلدي الشديد بسبب الحرارة المفرطة، استخدم مكعبات الثلج لتهدئة التهيج.