اسباب و علاج الجرب
يعد الجرب من الأمراض الجلدية المعدية ويتميز بالحكة الشديدة التي تسببها نوع من الطفيليات يسمى السوس، ويتم علاج المصاب وأفراد عائلته بتنظيف أغطية الفراش والمقتنيات الشخصية وتقديم العلاج اللازم، والالتزام به لمدة أسبوعين، كما يجب توضيح أسباب الإصابة بالجرب وعلاجه
ماهي اعراض الجرب ؟
تتمثل أعراض هذا المرض في ظهور حكة شديدة جدًا في الجلد، وتزداد شدتها في فترات الليل. وتتفاوت حدة الحكة بين الأطفال والبالغين، وقد يعاني الأطفال من آثار جانبية حادة تظهر على سطح الجلد.
كيف يتم تشخيص مرض الجرب ؟
يمكن لطبيب الجلد التشخيص للاصابة بمرض الجرب من خلال فحص الأعراض والعلامات على جسم المريض. إذا تواجد تلامس مباشر بين الشخص المعني وشخص آخر يعاني من نفس الأعراض، من المحتمل أن يكون الشخص المعني مصابا بالجرب. في بعض الأحيان، يمكن للطبيب تشخيص هذا المرض من خلال البحث عن علامات تشير إلى وجود طفيليات “القارمة الجربية”، وذلك عن طريق أخذ عينة (خزعة) من جلد المصاب. يقوم الطبيب بفرك الجلد بلطف في المنطقة المشتبه فيها ثم يفحص العينة تحت المجهر. أخذ مثل هذه العينة لا يسبب أي ألم للمريض.
ماهو سبب حدوث الجرب ؟
يتسبب الجرب عن الإصابة بطفيل صغير لا يرى بالعين المجردة ينتمي الى الحشرات من فصيلة العنكبوتيات ويسمى ( الاكاروس) ، وتتراوح فترة حضانة هذا المرض ما بين 14-21 يوم ، و يتقابل الذكر والأنثى على سطح الجلد حيث يتم التزاوج ، وبعد ذلك تقتل الأنثى الذكر المسكين فورا دون أي أسباب ( حقيقة علمية غير معروفة حتى ألان ) وتبدأ الأنثى الملقحة لوحدها بعد ذلك في بناء عشها بحفر خندق أو كهف صغير طوله 2 ملليمتر في الطبقة القرنية لسطح الجلد حيث تضع فيه بيضها (200 بيضة يوميا ) الذي يفقس منتجا عذارى ، تترك الخندق لتنمو حتى تصل الى مرحلة البلوغ في خلال أيام معدودة وتتزاوج لتحفر خنادق أخرى جديدة .. وهكذا يتكاثر الطفيل وتنتشر الإصابة . وقد ثبت علميا من أن طفيل الجرب يستطيع العيش خارج جسم الإنسان لمدة تتراوح ما بين 48-72 ساعة .
كيف تنتقل عدوى الجرب ؟
يصيب طفيل الجرب الإنسان وبعض الحيوانات المنزلية مثل القطط و الكلاب و الأرانب و الجمال ، و تنتقل طفيليات الجرب من المريض إلى السليم إما مباشرة عن طريق الالتصاق أو المعاشرة الجنسية والمصافحة ، أو عن طريق الملابس الملوثة وأغطية الأسّرة . ولما كان الاقتراب الحميم يساعد سهولة انتقال العدوى ، فإن الجرب يسهل ويكثر انتشاره في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ، وبين الأسر الكبيرة العدد .
ما هي الطرق المتاحة للوقاية من الجرب وعلاجه؟
مرض الجرب يستوجب المعالجة، اذ لا يزول بدون المعالجة. يتم علاج الجرب بواسطة دهن مرهم او مستحلب ملائم يصفه الطبيب المعالج. وفي الحالات الحادة، قد يصف الطبيب ادوية بالاقراص يتم تناولها فمويا لمعالجة الجرب بعض الادوية يجب تجنبها من قبل الاطفال، الشيوخ والنساء الحوامل او المرضعات. للوقاية من ظهور اثار جانبية شديدة، يجب الالتزام بارشادات الطبيب المعالج.عند اصابة شخص ما بمرض الجرب، ينبغي معالجته هو وكذلك جميع الاشخاص الذين يعيشون سوية معه، في الوقت ذاته، وذلك منعا لانتقال الطفيليات المسببة من شخص الى اخر. ومن المهم الحرص على غسل الملابس، المناشف واغطية الاسرة.بعد الانتهاء من معالجة الجرب، قد تستمر الحكة لمدة تتراوح ما بين اسبوعين حتى 4 اسابيع. ويكون الجسم بحاجة الى هذه المدة الزمنية من اجل التغلب على ردات الفعل الارجية (الحساسية) المحتملة التي تسببها طفيليات “القارمة الجربية” المسببة لمرض الجرب. واذا ما استمرت الاعراض بالظهور لفترة تزيد عن 4 اسابيع فقد يكون المريض بحاجة الى دورة علاجية اضافية. كما يجب تجنب التلامس الجسدي مع شخص اصيب بهذا المرض وعدم العبث باغراضه وادواته الشخصية (مثل، مناشفه، ملابسه وغيرها)، وذلك من اجل الوقاية من الاصابة بهذا المرض. اما المريض ذاته فينبغي عليه اعتماد الحيطة والحذر لئلا تنتقل الطفيليات الى اشخاص اخرين.
دراسات مرض الجرب الجلدي
دراسة توضيحية للجرب
يعد الجرب مرض جلدي شائع ومعدٍ يسبب ظهور طفح جلدي حكة بسبب وجود قملة صغيرة تحفر في الطبقة العليا من الجلد البشري لتضع بيضها.
تظهر الجروح على شكل خدوش في بعض الأحيان، قصيرة ومحمرة، أو خطوط مظلمة على سطح الجلد، خاصة حول المفاصل وبين الأصابع. أي طفل يصاب بالجرب قد يظهر لديه أيضا طفح أحمر. الجرب هو مرض معدي، ينتقل عادة عن طريق الاتصال الجلدي أو الاتصال الجنسي مع شخص مصاب به. ينتشر العدوى بسهولة أكبر في الأماكن المكتظة وفي الحالات التي يكون فيها اتصال مباشر متكرر، مثل مراكز رعاية الأطفال أو دور المسنين. إذا كان شخص ما في الفصل أو العائلة مصابا بالجرب، فمن الأفضل معالجة طفلك للعدوى حتى قبل ظهور الأعراض.
الإشارات والأعراض
إن العلامة الأكثر شيوعاَ للجرب هي الحكة الجلدية الحادة، التي تكون أسوأ في الليل أو بعد الإستحمام.عادة عدوى الجرب تبدأ كمناطق حاكة صغيرة،بثور،أو انتفاخات قيح تنزف عندما تخدشها ويصبح الجلد المحاك متقشراً سميكاً مع كثرة وجود آثارعلامات الخدش(الحكة).إن مناطق الجسم الأكثر إصابة بالجرب هي الأيدي والأقدام(خصوصاً مناطق الجلد بين أصابع اليد وأصابع القدم) كذلك الجزء الداخلي للأرساغ (بين العضد والساعد)والطيّات تحت الذراعين(الإبطين).الجرب قد يؤثر أيضاً على مناطق أخرى من الجسم، خصوصاً المرافق والمناطق حول الصدر،الأعضاء التناسلية،السرة وغيرها.إذا أصيب الطفل بالجرب وإزداد خدش المناطق الحاكة من الجلد، فهذا قد يزيد فرصة التهاب الجلد المصاب بالبكتيريا