اسباب وعلاج الحمو نيل
عن مرض الحمو نيل
يعتبر مرض حمى النيل من أشهر الأمراض شهرة، حيث يصيب الكبار والصغار، ولكن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة به، وخاصة أصحاب البشرة البيضاء. يكون حمى النيل مصاحبا لارتفاع شديد في درجة الحرارة، سواء في الجو أو في جسم المريض. ينتج عن ارتفاع الحرارة تعرق غزير يسببه الغدد العرقية، وعند حدوث احتكاك للملابس بالجلد، تظهر فقاعات أو تقرحات جلدية مهيجة. وإذا لم يتم علاجها بسرعة، قد تتحول إلى دمامل تسمى الدمامل العرقية أو حمى النيل. وإذا حدث أن حك الطفل هذه البثور أو الدمامل، قد يؤدي ذلك إلى انفجارها وتكوين تقرحات، وتزداد في ذلك مضاعفات المرض. لذا، يجب أن يكون لدينا المعرفة والوعي بأسباب وتداعيات هذا المرض، وأن الوقاية خير من العلاج.
اسباب حمو النيل :
-حرارة الجسم المرتفعة
-التعرض لحرارة الشمس الرتفعة
-التعرق الشديد والاحتكاك
الوقاية من حمو النيل :
التهوية الجيدة للمنزل وتنظيف المفروشات والأغطية بانتظام
تخفض حرارة جسم المريض العالية بسرعة عن طريق استخدام الكمادات واتخاذ التدابير الواجبة
-عدم التعرض لحرارة الشمس المرتفعة
يجب غسل الجسم جيدًا بالماء البارد عند التعرض للعرق والأتربة
علاج حمو النيل :
ينبغي التسارع في الحصول على العلاج اللازم للمرض قبل حدوث المضاعفات
يوصى بدهن جسم المصاب بالحمى النيلية بمحلول كلامين `كلاميل لوسيون`
يمكن استخدام قشر البطيخ لفرك جسم المصاب به للترطيب وإزالة آثار حبوب الحمونيل
إذا كان هناك بؤر صديدية في وسط بثور حمى النيل، فيجب استخدام مطهر أو صابون طبي
-استعمال الملابس القطنية
وعند سؤال طبيب جلدية عن مرض الحمو نيل، كيف يجيب
يقول أستاذ الأمراض الجلدية الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث إن العديد من الأمراض الجلدية ترتبط بفصول السنة، ومرض “حمى النيل” هو واحد من هذه الأمراض التي ترتبط بفصل الصيف، خاصة خلال شهري يوليو وأغسطس، حيث يزداد مستوى الرطوبة في الهواء وترتفع درجات الحرارة بشكل عال، مما يؤدي إلى زيادة العرق وعدم تبخر جزء كبير منه من سطح الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى امتلاء الغدد العرقية بالعرق وانسداد القنوات العرقية، مما يتسبب في تفجرها وظهور التهابات حبيبية على سطح الجلد في أجزاء متفرقة من الجسم، خاصة في منطقة الرقبة والصدر والظهر والذراعين، ويتسبب المرض في شعور شديد بالحكة والألم، ويصيب الأطفال بشكل أكبر، ولكنه يصيب أيضا الكبار الذين يعانون من غزارة العرق، وتتضمن المضاعفات التي قد تصاحب هذا المرض في بعض الأحيان ظهور دمامل وخراريج، وارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال بسبب حك الجلد بالأظافر، مما يؤدي إلى حدوث تلوث وإصابات بكتيريا.
ينصح الآباء بالانتباه إذا ظهرت الحبوب الصغيرة من حمى النيل على صدور ووجوه أطفالهم، ويجب عليهم معالجتها بسرعة قبل تفاقم المرض.