صحة

اسباب صعوبة النوم واثره على الصحة

النوم من الوظائف البيولوجية التي يحتاجها الناس من ست إلى ثمانية ساعات يوميًا لكي يتمكن الفرد من القيام بالوظائف الحيوية والنشاط والحيوية أثناء ساعات النهار، يحاول العلماء فهم التغيرات الكيميائية والحيوية التي تحدث أثناء عملية النوم حتى تجعله مخزون كبير لإحياء طاقة الجسم و تجديد الطاقة وتعويض القلق والإرهاق ولكن كثير من الناس يعانون من صعوبات النوم واضطرابات النوم التي تكون أكثر إزعاجا للمريض بها تعد اضطرابات النوم من المشاكل الصحية الخطيرة التي تؤدي لضعف التركيز وتشوش الذهن وبالتالي ضعف الإنتاجية يوجد علاقة وثيقة بين ضعف النوم وبين الحالة النفسية بشكل أو بأخر اضطرابات النوم كثيرة و متنوعة منها الأرق وعدم النوم أو النوم لفترات طويلة ولكن السبب  الرئيس لصعوبة النوم هو الأرق insomnia عبارة عن استعصاء النوم أو صعوبة النوم لفترات طويلة متواصلة هي من المشاكل الطبية الأكثر شيوعًا اليوم بالطبع مشاكل النوم تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للمريض ينقسم الأرق لثلاث أقسام هما أولًا صعوبة البدء في النوم حيث يشكو المصابون بتلك الحالة من عدم النوم بشكل مستمر وطبيعي عادة ما تكون مرتبطة بالتوتر النفسي والقسم الثاني هو الاستيقاظ المتكرر يدخل المصاب في النوم بسهولة ولكنه يعاني من تقطع النوم وعدم الاستقرار وعدم استمرارية النوم والقسم الثالث هو الاستيقاظ المبكر يشكو المريض من الاستيقاظ في ساعة مبكرة بالنهار وعدم القدرة على النوم .

اضطرابات النوم أو صعوبة النوم هي حالة مرضية مزمنة تمنع المريض من التمتع بالنوم الطبيعي، والشكوى الرئيسية هي عدم القدرة على النوم. تنتشر هذه الحالة في الوقت الحاضر بسبب عدة أعراض، سواء كان ذلك بسبب نمط حياة غير صحي أو تغذية غير سليمة، أو بسبب التعرض المستمر لضوء الشاشات الزرقاء، والتي أثبتت الدراسات العلمية أنها تسبب الأرق وصعوبات النوم. كما يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مثل الأدوية والعقاقير وتناول الكحول والألم النفسي والجسدي، أو عادات النوم السيئة والتعرض للضوضاء وعدم صلاحية المكان للنوم. في بعض الأحيان، لا تعكس موجات الدماغ النوم الحقيقي، حيث يمكن للشخص أن يكون نائما فعليا ولكن يعتقد أنه لم ينم. وتشير اليقظة المفرطة أو ما يعرف باليقظة الزائدة إلى عدم النوم بشكل كاف.

أسباب الأرق

ربما يكون الأرق، كما أفاد الأطباء، هو المشكلة الرئيسية التي تتسبب في صعوبة النوم ويمكن أن يكون ذلك بسبب أسباب نفسية أو عضوية أو سلوكية وبيئية

الأسباب النفسية

هي أكثر الأسباب انتشارا لصعوبة النوم، حيث أن أكثر من 40% من حالات صعوبة النوم يرجع سببها إلى الاضطرابات النفسية المتعددة مثل الاكتئاب والقلق والتوتر الناجم عن الضغوط النفسية والاجتماعية، أو الضغوط العائلية وضغوط العمل. تسبب كل هذه الأسباب الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم. بالإضافة إلى ذلك، يسبب استخدام الأدوية المنومة والمهدئات وعلاجات القلق والاكتئاب هذه الاضطرابات في النوم من النوع الثاني والثالث، مثل النعاس النهاري أو تقطع النوم، ولا يسببون النوم الطبيعي بل يكونون مجرد فقدان للوع

في تلك الحالة، يتعين اللجوء إلى العلاجالنفسي الذي يهدف إلى فهم ظروف ومشكلات المريض. ويعتمد هذا العلاج على تدريبات الاسترخاء لتكوين عادات جيدة للنوم ويستخدم التعزيزات السلوكية .

الأسباب العضوية

هي أسباب كثيرة ومتعددة تسبب أيضًا صعوبة النوم أكثرها انتشارًا آلام الظهر والبطن والصداع الحاد والمزمن وارتفاع درجات الحرارة والحمى كل تلك الأعراض تسبب الأرق أو بسبب اضطرابات الجهاز التنفسي الشخير و توقف التنفس أثناء النوم أو توقف التنفس المركزي خاصة عند المصابون بأمراض القلب أو بسبب الإصابة بالحساسية التنفسية، ايضًا اضطرابات الجهاز الهضمي كارتجاع المريء استرجاع الحمض من المعدة إلى المريء يسبب صعوبة النوم أو الإصابة بالألم يكون لأسباب كثيرة كالتدخل الجراحي وألم الأسنان ألم المخاض ألم الولادة غالبًا ما يلجأ المريض في تلك الحالات للمسكنات للقدرة على النوم من الأسباب الطبية الأخرى أمراض الكلى واضطرابات الغدة الدرقية الشلل الرعاش.

الأسباب السلوكية

هي من أكثر الأسباب المنتشرة اليوم لصعوبات النوم من أهم أسبابها:

1- تجنب تناول الوجبات الدهنية والوجبات السريعة خاصة قبل النوم، حيث يسبب ذلك صعوبة في الهضم وعادة ما يؤدي إلى الأرق. يلعب نمط النظام الغذائي غير الصحي المعتمد على الخضروات والفواكه والألياف الغذائية دورا رئيسيا في مشاكل النوم.

يعمل التبغ على إثارة الدماغ بفعل مادة النيكوتين التي توجد فيه، والتي تسبب الأرق، وعادةً ما يعاني المدخنون من صعوبة النوم.

يتسبب الضوء الأزرق الذي ينبعث من الشاشات في الإضرار بالنوم والتسبب في الأرق، لذلك يُنصح بتجنب استخدام الهاتف المحمول قبل النوم بساعتين، واستخدام التطبيقات التي تقلل من الضوء الأزرق الذي يؤثر على مراكز النوم في الدماغ.

تناول الكثير من المنبهات مثل القهوة والشاي بشكل كبير.
5- الضوضاء والضجيج يؤديان إلى عدم القدرة على النوم .
يمكن أن يسبب الأرق المكتسب نتيجة للاضطرابات الاجتماعية والضغوط النفسية والتوتر والخمول والكسل، أو بسبب عدم القيام بمجهود بدني خاصة لدى الأشخاص الذين يعملون في الأعمال المكتبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى