صحة

اسباب صعوبة التبرز عند الرضع

يحدث نادرا أن يعاني المريض من الإمساك وصعوبات التبرز، وعندما يبذل الرضيع مجهودا في التبرز، فإن ذلك لا يعني حدوث صعوبة، بل يكون ذلك من الأيام الصعبة التي يمر بها الطفل، خاصة أن الأم قد تشعر بالحيرة. إذا كان الرضيع في الأشهر الأولى، فهو غير قادر على تناول الألياف الغذائية التي تساعد على انتظام حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك. وعادة ما يحدث الإمساك بسبب الجفاف وتقديم الأطعمة الصلبة والحليب الاصطناعي. وسوف نتعرف على ذلك بشيء من التفصيل

جدول المحتويات

أسباب صعوبة التبرز عند الرضيع

تناول الحليب الاصطناعي

يكون الأطفال الرضع الذين يتناولون حليب الأطفال الصناعي بدلاً من الحليب الطبيعي أكثر عرضة للإصابة بصعوبة في التبرز، لأن الهضميكون أصعب مقارنةً بالحليب الطبيعي من الأم، مما يجعل البراز سميكًا وجامدًا، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك، بينما يكون البراز للأطفال الرضع الذين يتناولون حليب الأم رخوًا.

تناول الأطعمة الصلبة

يتسبب تقديم الطعام الصلب للأطفال الرضع في مشاكل التبرز والإمساك، حيث يحاول الجسم التكيف مع عملية هضم الأطعمة الجديدة، لذلك يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف، وتجنب تناول كميات كبيرة من السوائل.

حدوث الجفاف

قد يرفض الطفل شرب الحليب خاصة في فترة التسنين أو بسبب الإصابة بالقلاع أو التهابات الحلق أو التهاب الأذن، وفي هذه الحالات يكتفي الطفل بالأطعمة الصلبة، ومن ثم يواجه صعوبات في التبرز ويصاب بالجفاف، ويكون خروج البراز قاسيًا.

التسمم الغذائي أو حساسية الطعام

يمكن أن يؤدي الإصابة بضعف التمثيل الغذائي إلى حالات نادرة أو بسبب العيوب الخلقية في الشرج والمستقيم.

بالطبع، الاستعانة بالأطباء المتخصصين في تلك الحالات يكون الحل الأمثل. لا يوجد فترة زمنية محددة أو عدد طبيعي لحدوث هذه الحالة، وتختلف أعراض مشاكل المعدة والأمعاء بين الرضع والأطفال الأكبر سنا. ولكن، من واجب الأم أن تكون مستعدة وتلاحظ وجود بعض العلامات مثل البكاء والاستيقاظ والتهيج والألم قبل التبرز، وصعوبة التبرز أو وجود براز جاف وصلب، ونقص التبرز لثلاث مرات في الأسبوع، والرائحة الكريهة، وفقدان الشهية، والتوقف عن تناول الحليب. وقد يكون البطن مشدودا. مع استخدام العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب لهذه الحالة، يمكن للأم استخدام تقنيات طبيعية لتخفيف صعوبات التبرز

استخدمي كميات قليلة من عصير الفواكه الجافة التي لا يتم تحليتها بالسكر، مثل التفاح والكمثرى والخوخ، وتجنبي التوت والكيوي والمشمش لأنها تسبب تهيج المعدة.

يمكن اتباع تقنية الدراجة، حيث يتم بدء حركة ساق الطفل بحركات دائرية تشبه عجلة الدراجة، حركة الساق اليمنى نحو الكتف الأيمن، وهكذا.

يساعد تناول كميات قليلة من الأعشاب مثل النعناع على تحفيز حركة الأمعاء لدى الطفل وتسهيل عملية الهضم.

يمكن لطبيبك قياس درجة حرارة منطقةالشرج لمعرفة سبب صعوبة التبرز، والعمل على العلاج السريع.

يساعد إعطاء الطفل حمامًا دافئًا على ارتخاء العضلات المشدودة بسبب الإمساك ويقلل من صراخ وبكاء الطفل .

في الأغلب يعطى الطبيب للطفل اللبوس والأدوية تكون كخيار أخير بعد استنفاذ كل المحاولات لمعالجة حالات الإمساك يفضل ايضًا تخفيف اللبن الاصطناعي بالماء حتى لا يكون ثقيل على الطفل وتحريك أرجل الطفل بعد الرضاعة وخففي الأطعمة الصلبة بالماء وسبق التفاح والكمثرى والكوسا وهرسها وتقديمها للطفل كل ذلك مع الانتباه جيدًا فمعدة وأمعاء الطفل ليست كالكبار لذلك يجب أن تتعاملين مع طفلك بلطف شديد خاصة في تلك الأيام التي يصاب فيها بالإمساك لأنها تكون أكثر ازعاجًا له ولك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى