اسباب سمنة الارداف لدى النساء
عادة ما يعاني بعض النساء من تراكم الدهون في منطقة الأرداف، وتعود أسباب هذه المشكلة إلى عدة عوامل يجب دراستها بعناية وجدية للعمل على حلها وعلاجها. إن هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على المظهر الخارجي والجمال للنساء، مما يؤثر سلبا بشكل كبير على ثقتهن بأنفسهن. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر هذه المشكلة بشكل كبير على مرونة حركة المرأة وصحة جسمها. فما هي الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، وما هي الطرق الممكنة للتخلص منها؟ .
هناك عدة أسباب أو عوامل تؤدي إلى حدوث مشكلة سمنة الأرداف لدى المرأة، ومن بين هذه العوامل: التوزيع الدهوني في الجسم، النظام الغذائي السيئ، الحياة الجلوسية وقلة النشاط البدني، العوامل الوراثية، والتغيرات الهرمونية
أولاً :- – سبب وراثي: يعني حدوث المشكلة نتيجة وجود سبب وراثي خاص بالهرمونات بشكل أساسي، حيث يتركز تأثير بعض الهرمونات في بعض الأحيان لدى الرجال في منطقة الصدر، وعند النساء في منطقة الأرداف .
ثانياً :- : قلة النشاط الحركي للمرأة يؤثر بشكل كبير على جسمها، ويزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، خاصة في منطقة الأرداف التي تكون من أكثر المناطق عرضة للزيادة في نسبة الدهون والسمنة، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الأفخاذ والخمول في العضلات .
ثالثاً :- – ينبغي تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون: يؤدي تناول المرأة هذا النوع من الطعام إلى زيادة معدل السمنة في منطقة الأرداف. ويرجع سبب حدوث هذا التجمع الدهني في هذه المنطقة بشكل خاص إلى الأبحاث الطبية التي أثبتت أن منطقة الأرداف هي واحدة من أكثر مناطق جسم المرأة تأثرا بهذه المشكلة .
رابعاً :- الحمل المتكرر للمرأة يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لضمور العضلات وضعفها، مما يؤدي بشكل عام إلى ترهل قوي للجلد في منطقة الأرداف بشكل كبير .
أهم الطرق التي يمكن إتباعها من جانب المرأة لتنحيف الأرداف :- – هناك عدة طرق أو قواعد يجب على المرأة اتباعها للتخلص من مشكلة السمنة في منطقة الأرداف ومنها
يعتبر معرفة أسباب أو عوامل حدوث هذه المشكلة من الخطوات الأولى في علاجها، لذا يتعين على الطبيب المتخصص أو المرأة المصابة بالسمنة في منطقة الأرداف اختيار العلاج المناسب لها، وبشكل عام، تشمل العلاجات ما يلي
أولاً :- يجب على المرأة، بالإضافة إلى اتباعها هذا النظام الغذائي الصحي، ممارسة بعض أنواع الرياضات الخاصة والمفيدة في هذه المشكلة. وهذه الرياضات تساعد في تسريع عملية حرق الدهون المتراكمة في منطقة المؤخرة، كما ينصح بها الأطباء والمختصون. ومن الأمثلة على هذه الرياضات: ممارسة اليوغا، وتمارين الاسترخاء، بالإضافة إلى أي رياضة تركز بشكل أساسي على منطقة المؤخرة مثل رياضة القرفصاء. كما يمكن استخدام بعض الأجهزة الرياضية المخصصة لتنحيف منطقة المؤخرة، مثل الدراجة الثابتة أو جهاز المشي .
ثانياً :- ينظم الحمل لدى المرأة عن طريق توزيع فترات الحمل بشكل يضمن راحة الجسم بين كل حمل وآخر .
ثالثاً :- – ينصح بعدم تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر للحفاظ على بعد مسافة كافية عنها .
رابعاً :- – يجب تناول كميات وافرة من الماء يوميا، حيث يجب ألا يقل معدل تناول الماء عن 2 لتر يوميا، وذلك للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم وتوفير شعور الشبع العالي .
خامساً :- يتم التركيز بشكل كبير على تناول الخضروات والفواكه بشكل خاص، وذلك لأن هذه الأطعمة غنية بالألياف.
سادساً :- يجب تجنب الجلوس لفترات طويلة ومتواصلة للنساء.