اسباب تسوس الاسنان وعلاجها
يحلم الجميع بابتسامة بيضاء مشرقة وأسنان لامعة مثل اللؤلؤ. ليس الجير وتراكم البقع هما المشكلة الوحيدة التي تزعج الناس، بل تعتبر تسوس الأسنان من أصعب مشاكل الأسنان للعلاج وتعيق الحصول على ابتسامة مشرقة كتلك التي يشتهر بها نجوم هوليوود. ولكن مع التقدم العلمي، أصبح العلاج ممكنا للتخلص من جميع مشاكل الأسنان، بما في ذلك تسوس الأسنان. فما هو علاجها؟
تسوس الاسنان عبارة عن /عن اجزاء من اسنان مصابة بالتعفن الذي قد يتطور الى ثقوب صغيرة او كبيرة بشكل تدريجي. التسوس، الذي يسمى ايضا تعفن السن، هو نتيجة لعدة اسباب وعوامل مجتمعة معا، من بينها: اسنان غير نظيفة, عدم الاعتناء بنظافة الاسنان، تناول حلويات ونقارش ومشروبات تحتوي على السكر. ويشكل تسوس الاسنان احدى المشاكل الصحية الاكثر انتشارا في مختلف انحاء العالم. وهو منتشر، بالدرجة الاولى، بين الاطفال والمراهقين، الا ان كل انسان في فمه اسنان قد يصاب بالتسوس. وفي حال عدم معالجة تسوس الاسنان ، فان الثقوب قد تكبر وتتسع مما يسبب الاما شديدة، التهابات، وحتى فقدان اسنان ومضاعفات اخرى.
• • بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، وتعد بعض هذه الأنواع عوامل مسببة لتسوس الأسنان بشكل أكبر من غيرها. وتعتبر السكريات (الكربوهيدرات) المخمرة من أهم أسباب تسوس الأسنان، نظرا لاصطفافها على الأسنان لفترات طويلة. وتشمل الكربوهيدرات المخمرة جميع أنواع السكريات ومعظم أنواع النشا المطبوخ، مثل الحليب، العسل، السكر، المشروبات الغازية، الزبيب، الكعك، الحلوى الصلبة، مزيلات الرائحة الفموية، الفواكه المجففة، الحبوب ومشتقاتها (مثل كورنفليكس)، الخبز، ورقائق البطاطس المقلية.
• الاستهلاك المفرط للنقارش والمشروبات المحلاة.
• اسنان غير نظيفة: عدم تنظيف (فرك) الاسنان
• المياه المعدنية: إضافة الفلوريد لمياه الشرب يساعد في تقليل انتشار التسوس بين الناس، حيث يحمي هذا العنصر الطبقة الخارجية للأسنان المعروفة بالمينا. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، يستهلك الكثيرون المياه المعدنية أو المياه المصفاة التي لا تحتوي على الفلوريد، مما يؤدي إلى فقدان الحماية التي يوفرها الفلوريد لأسنانهم. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي بعض المياه المعدنية المتاحة على الفلوريد كمكون إضافي، وبالإضافة إلى استهلاك مياه الصنابير (الحنفيات) التي تحتوي أيضا على الفلوريد
يمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد للفلوريد، وخاصة من قبل الأطفال، إلى مشاكل صحية. ولذلك، يُنصح باستشارة طبيب الأسنان لمعرفة الكمية المناسبة من الفلوريد التي يجب تناولها.
• اسنان الكبار في السن
• اسنان تشكو من التراجع اللثوي
• الجفاف في جوف الفم: الجفاف في تجويف الفم يعكس نقصا في اللعاب. واللعاب له دور مهم في منع تسوس الأسنان، إذ يقوم بشطف بقايا الطعام والبلاك السني من الأسنان، كما تساعد المعادن الموجودة فيه على معالجة مراحل التسوس المبكرة. يقلل اللعاب من تكاثر البكتيريا التي تهاجم طبقة المينا في الأسنان أو تسبب التهابا في تجويف الفم. يقوم اللعاب أيضا بتوازن الأحماض الضارة الموجودة في تجويف الفم.
• الحشوات المركبة (او: الحشوات التعويضية المدببة أو المتخلخلة – Composite fillings.
• اضطرابات التغذية: فقـد الشهية المتعمد (Anorexia) او النهام (الشره – Bulimia) قد يؤديان الى تاكل جدي في طبقات السن وظهور التسوس. فالاحماض الهضمية التي تصل الى جوف الفم جراء التقيؤ تصيب الاسنان وتؤدي الى تاكل طبقة “المينا” فيها. كما ان اضطرابات التغذية قد تشوش وتعيق عملية انتاج اللعاب. وعلاوة على ذلك، فان بعض الناس الذين يعانون من اضطرابات الاكل ويكثرون من تناول مشروبات غازية او حامضية اخرى خلال النهار، مما يشكل شطفا حامضيا دائما للاسنان.
• حرقة الفؤاد: ( الحرقة في المعدة – heartburn).
• الاتصال عن قرب: يمكن لبعض الجراثيم المسببة لتعفن الأسنان أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق القبلات أو استخدام أدوات الأكل المشتركة، كما يمكن للآباء أو الأشخاص الذين يقتربون كثيرًا من الأطفال أن ينقلوا هذه الجراثيم إليهم.
• بعض علاجات مرض السرطان.
اعراض ومضاعفات تسوس الاسنان :
• اوجاع
• خراج (Abscess) في الاسنان
• تساقط الاسنان
• تكسر الاسنان
• مشاكل في المضغ
• التهابات حادة
علاج تسوس الاسنان :
• العلاج بالفلوريد
• الحشوات المركبة (او: الحشوات التعويضية – Composite fillings)
• علاج جذر السن (او: علاج العصب)
• • التاج هو غطاء كامل للسن يستخدم لإصلاح الأسنان التالفة
• خلع (قلع الاسنان).
الوقاية من تسوس الاسنان :
• • تنظيف الأسنان بالفرك بعد تناول الطعام أو الشرب
• شطف الفم
• زيارة طبيب اسنان بشكل منتظم
• فحص إمكانية شد الفجوات بين الأسنان
• شرب المياه من الصنابير (الحنفيات)
• ينصح بقدر المستطاع بالامتناع عن تناول الحلويات والمشروبات المحلاة
• تناول اطعمة تقوي صحة الاسنان
• علاج بالفلوريد
• استخدام مضادات البكتيريا عند اللزوم
علاج تسوس الاسنان بالاعشاب
تحرق حبة السوداء ثم تعجن بزيت الزيتون وتوضع على الضرس المصاب يوميًا لمدة ربع ساعة.. وتساعد في القضاء على التسوس بإذن الله تعالى .
إذا وضع الطفل خل مخلوط بحبة البركة في فمه وتمضمض به، سيتم شفاؤه من آلام الأسنان بإذن الله تعالى .
يمكن استخدام الحبة السوداء للتخفيف من آلام اللثة والأسنان للطفل وغيره، حيث يتم طحن كمية منها ثم يغلى مع الخل ويتم عمل غرغرة للفم .
دراسات تسوس الاسنان :
تزايد نسبة المصابين بتسوس الأسنان في جميع أنحاء العالم
كشف البروفيسور البريطاني واجنر مارسينس، الأستاذ بجامعة لندن، عن معلومات جديدة وخطيرة في تقرير نشر مؤخرا حول أمراض الأسنان، وأكد أنها تصيب مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتسبب مشاكل مزمنة وصعوبات في النوم وتناول الطعام وعادة ما يعانون من آلام حادة. وأشار التقرير إلى أن أمراض الفم والأسنان تصيب حوالي 3.9 مليار شخص، أي ما يقرب من نصف سكان العالم، حيث يكون تسوس الأسنان الدائمة هو المرض الأكثر شيوعا بين أكثر من 291 مرض يصيب الفم والأسنان والتي رصدها التقرير، كما أشار إلى أنه يصيب حوالي 35% من سكان العالم. وبدأ الباحثون هذه الدراسة منذ عام 2007، وأشرف عليها أكثر من 500 عالم، الذين قاموا بتقييم وتحليل الأمراض والإصابات التي تصيب الفم والأسنان على مستوى العالم. جاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت في مجلة “Journal of Dental Research” على موقع المجلة الإلكتروني في الثلاثين من مايو الماضي.
السواك فعال للقضاء على تسوس الاسنان
أكدت دراسة علمية أجريت بالمركز القومى للبحوث فى مصر، أن نبات السواك له تأثير فعال فى القضاء على كل من أنواع البكتريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، لما له من تأثيرات ميكانيكية وكيميائية.وتم من خلال الدراسة التى نشرت على صحيفة “الشرق الأوسط”، كما يقول الدكتور محمد أبو اليزيد رئيس قسم تقويم الأسنان بالمركز القومى للبحوث، أخذ عينة من طبقة البلاك الموجودة على الأسنان من فم مرضى يعانون من نسبة تسوس عالية، ثم عزل البكتيريا العنقودية المتحورة المسببة للتسوس، وكذلك البكتريا المسببة لأمراض اللثة وتحديد العدد البكتيرى لها، وبعد ذلك تم تجفيف نبات السواك لمدة 15 يوما ثم تقطيعه وتحويله إلى مسحوق بودرة ثم معالجته للحصول على مستخلص مائى.وأضاف أبو اليزيد أن نتائج البحث أظهرت أن مستخلص نبات السواك أدى إلى تناقص إحصائى فى العدد البكتيرى للبكتريا العنقودية المسببة للتسوس، وكذلك البكتريا المسببة لأمراض اللثة، كما وجد أن نبات السواك الخام له تأثير أكثر فاعلية فى تقليل البكتريا عن المستخلص المائى، لذا ينصح دائما بضرورة استخدام السواك الخام بانتظام لما له من دور وقائى وعلاجى لحماية الأسنان، علما بأن تأثيره يظهر خلال 48 ساعة من استخدامه ويرجع الدكتور أبو اليزيد تلك الفاعلية إلى أن السواك له تأثيران، الأول ميكانيكى، حيث يساعد فى تدليك اللثة ويساعد على سريان الدورة الدموية بها ومن ثم يحافظ عليها من الالتهابات وينظف الأسنان، أما التأثير الثانى الكيميائى، فيرجع لاحتوائه على مجموعة من المواد الفعالة من أهمها مادة “ثايوسيانيدتينوفيو” التى ثبت أن لها تأثيرا مثبطا لإنتاج الأحماض فى اللعاب.
معجون طبي يعالج تسوس الاسنان
بفضل الاكتشاف الجديد الذي حققه العلماء اليابانيون، قد يصبح علاج حالات التسوس الأولي للأسنان أسهل وأبسط وأقل ألما.. فقد نجح الباحثون في معهد طب الأسنان بطوكيو، في تطوير معجون صناعي جديد لمينا الأسنان، يساعد في إصلاح وترميم التالف والمتسوس منها دون الحاجة إلى الحشو أو الحفر.
وأشاروا إلى أن المعجون الأبيض البلوري الجديد يعيد بناء طبقة المينا بدون إزالة المنطقة التالفة في السن، كما يساعد في إصلاح الثقوب السنية ويمنع ظهور حفر أو ثقوب جديدة. وعادة ما يعالج أطباء الأسنان الثقوب السنية عن طريق إزالة المنطقة التالفة وحشوها بمواد خاصة أو مزيج معدني، ولكن هذا العلاج ليس مناسبا للثقوب الصغيرة بسبب الحاجة إلى إزالة جزء سليم من السن أيضا لتمكين الحشوة من الالتصاق
علاقة العادات الغذائية بتسوس الاسنان
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على نسبة الإصابة بتسوس الأسنان عند طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية في البحرين والعادات المتعلقة بنظافة الأسنان، بالإضافة إلى دراسة العلاقة بين تسوس الأسنان وتناول بعض الأغذية السكرية. وشملت الدراسة 487 طالبا وطالبة تتراوح أعمارهم بين 12-14 سنة، تم اختيارهم باستخدام العينة الطبقية، حيث تم فحص أسنان الطلاب بالإضافة إلى سؤالهم عن أساليب تنظيف الأسنان وتكرار تناول الأغذية السكرية. وأظهرت الدراسة أن حوالي 28% من الطلاب ينظفون أسنانهم ثلاث مرات في اليوم، وكانت النسبة أعلى عند البنات (22.9%) مقارنة بالأولاد (22.7%)، أما الباقي فهم ينظفون أسنانهم مرة واحدة أو مرتين في اليوم. وتبين أن 22% من الطلاب يقومون بتنظيف أسنانهم بعد تناول الحلويات بشكل مستمر، وكانت النسبة أعلى عند الأولاد (26%) مقارنة بالبنات (21%)، وأشارت الدراسة إلى أن البنات أكثر تناولا للشوكولاتة والحلويات بشكل يومي مقارنة بالأولاد، أما الأولاد فهم أكثر تناولا للشاي بالسكر والبسكويت والعسل والتمر. وفيما يتعلق بالإصابة بتسوس الأسنان، أظهرت النتائج أن 72% من الطلاب مصابون بتسوس الأسنان، وكانت النسبة أعلى عند البنات (77.5%) مقارنة بالأولاد (66.4%)، وعند ربط العلاقة بين تسوس الأسنان والأغذية السكرية الأكثر استهلاكا (الشوكولاتة، التمر، العسل، الحلويات، والبسكويت)، وجد أن هناك فروقا بسيطة في نسبة الإصابة بتسوس الأسنان بين أولئك الذين يتناولون هذه الأغذية السكرية يوميا والذين لا يتناولونها يوميا. إلا أن هذه الفروق ليست ذات دلالة إحصائية ماعدا تناول الشوكولاتة، حيث وجد أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين تسوس الأسنان وتناول الشوكولاتة. وتوصي هذه الدراسة بإجراء برامج وقائية متعلقة بصحة الفم والأسنان والعادات الغذائية السليمة، وأهمية ادماج معلومات حول صحة ونظافة الفم والأسنان في المناهج الدراسية، وإجراء دراسات أشمل وأعمق للتعرف على الأسباب الرئيسة في الإصابة بتسوس الأسنان عند طلبة المدارس.