يعرف العالم العربي بشهيته للأكل وتشتهر المطابخ العربية بتنوعها وتميزها في تقديم الأطباق اللذيذة، وهناك العديد من الأسماء المثيرة للجدل بشأن بعض الأطباق، حيث أن الأسماء لا تعكس المكونات. وراء العديد من الأطباق العربية تكمن قصص أدت إلى شهرتها وانتشار اسمها في جميع أنحاء العالم .
اسباب تسمية أكلات مصرية شهيرة
الملوخية
واحدة من أشهر الأطباق المصرية، وتعتبر جزءا من التراث المصري، وهي طبق يتناوله الجميع في المنازل، ليس فقط في الريف أو الحضر، وزراعتها تنتشر على ضفتي النيل. هناك العديد من الروايات المتداولة حول تسمية الملوخية. وفي إحدى القصص، يقال أن الحاكم الذي عالجه الطبيب بواسطتها أحبها كثيرا وأصبح يعتمد عليها لتخفيف آلام معدته. وبسبب حبه الشديد لها، قرر أن يحتفظ بها للملوك فقط، وبالتالي سميت بالملوخية. مع مرور الوقت، تغير اسمها إلى الملوخي.
تشير بعض الروايات إلى أن الملوخية أطلق عليها هذا الاسم نتيجة تدخل الهكسوس، الذين اضطروا المصريين لتناولها بعدما اعتبروها نباتًا سامًا وأطلقوا عليها اسم “خية”، ولكن سرعان ما أحبها المصريون بمجرد تذوقها، وأصبحوا يتناولونها بشكل واسع ويتفننون في طهيها وتقديمها.
الفتة
تُعتبر الفتة واحدة من أشهر الأطباق العربية، المعروفة في العديد من الدول العربية، ولكن أشهرها هي في مصر، حيث أنها أصل الفتة وكان الفراعنة يعدها، وتتكون من طبق يحتوي على فتات الخبز، وطبقة من الأرز، وفوقها قطع من اللحم، ويتم إضافة الخل والثوم وأحيانًا الصلصة الحمراء.
رموش الست
تعرف رموش الست في جميع الدول العربية بكونها حلوى لذيذة جدا، ذات مذاق ناعم وفريد، وتعود أصولها إلى سوريا. وكانت السبب وراء تسميتها قصة مدهشة، حيث قدمت في حفل أقيمه الحاكم بربر أغا في طرابلس. ثم قام أحد الضيوف بالقول: “للنساء الحاضرات في هذا المكان، نسميها رموش الست.” ومنذ ذلك الحين، أصبحت رموش الست حلوى مميزة ومشهورة في العالم العربي بأكمله.
أم على
تعتبر أم علي من أشهر الحلويات المصرية اللذيذة، التي يحبها الجميع وتقدم ساخنة، إذ يقوم العديد من محلات الحلوى بتقديمها وتزينها بالمكسرات والفواكه المجففة، ولا سيما أن العديد من الناس يقدمونها بالكراوسون، والآخرين برقائق الملفي، ويعود تسميتها إلى ام علي، زوجة عز الدين أيبك، ويقال إنها ضرة شجرة الدر، تلك الملكة المتملقة التي تزوجت أيبك كي تنال الحكم، ولكنها قتلت بطريقة بشعة، وهي الضرب على رأسها بالقباقيب، فقامت أم علي بأعداد الحلوى بهذه الطريقة ضافت الرقائق واللبن والزبيب والمكسرات ووضعتهم في الفرن، لتكون أول من تعد هذه الحلوى، حيث تولى أبنها على عز الدين أيبك مقاليد الحكم، وأسمتها أم علي، نسبة لها وفخرها بولدها السلطان الجديد، بعد ذلك لاقت ام على أقبال كبير في العالم العربي كله وأصبحت أشهر الحلويات.
البصارة
تعد البصارة اكلة مصرية فرعونية من الطراز الأول، حيث إن المصريون القدماء هم أول من قاموا بأعداد البصارة، وهي إحدى الأكلات المفيدة للغاية، وذلك لامتلائها بالعناصر الغذائية، فهي مكونة من الفول والبقدونس والشبت والكزبرة، كما يضاف لها البعض الفلفل الحار والبصل، وتطهى كافة المكونات، وتطحن بواسطة المحرك الكهربي، أما عن اسم البصارة فهو يعود لكلمة بيصورو أي الفول المطهو.
الكشري المصري
- يعتبر الكشري أحد أشهر الأكلات المصرية المميزة واللذيذة، فهو يتكون من مجموعة متنوعة من الحبوب والمعكرونة والصلصة والبصل والحمص، ولا سيما أن هناك اختلاف كبير جداً حول تسمية الكشرين فهناك العديد من الناس يقولوا إنه اكله مصرية يعود تاريخها إلى القدماء المصريين الذين يسمونه كشير، وهي كلمة تعني طعام الآلهة في ذلك الحين.
- تشير مقولة أخرى إلى أن “اكله” هو طبق يهودي بأصول مصرية يعني الطعام الحلال، ويتم إعداده بالأرز المطبوخ مع الشعرية وإضافة عدة مكونات أخرى.
- بينما يروي البعض أن الكشري هي أكلة هندية ذكرها بن بطوطة في كتابه، ويؤكد آخرون أنها انتقلت إلى مصر مع التجار الهنود، إلا أن الكشري لا يزال مأكولا شائعا في مصر ويعد جزءا من تراثها الغذائي الأصيل.
المحشي
تعود أصول المأكولات المصرية إلى الحكم التركي أو العثماني في مصر، ومع ذلك، هناك إضافات مصرية قدمت لهذه المأكولات التي ميزتها عن غيرها، وقام المصريون بتحويلها إلى أكلة مصرية أصيلة.
الفطير المشلتت
حين يذكر الفطير المشلتت تشم مباشرة رائحة الريف المصري وتحضر صورة المرأة المصرية الأصيلة وهي تصنعه بين أشجار بيتها في اللحظات الأولى من الشروق، وتخالط نسائم الصباح طبقات الفطير الناعمة الغارقة في السمن، هكذا يعرف بين العرب فهو الفطير المصرين يأتي إليه الكثير من كافة البلدان لتزوق طعم الأصالة، ولا سيما أن تاريخ الفطير يعود إلى القدماء المصريين، فهو كرابين للكهنة يقدم بواسطة الأشخاص الراغبين في التقرب والتودد للكاهن.
لكنه كان يعرف أيضا باسم `اللتيت` أو `الملتوت`، نظرا لعجنه الكثير وتكونه من طبقات عديدة. مع مرور الوقت، أصبحت هذه الفطيرة جزءا من عادات الإفطار المصرية، وتقدم في المناسبات وللضيوف في الريف، ويهديها المصريون في بعض الزيارات، وتقدم معها الجبن والعسل والقشدة. يجب الإشارة إلى أن الفطيرة المشلتتة أيضا تقدم في الأعياد والمناسبات، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من ثقافة المنازل المصرية. إذا لم يستطع الشخص إعدادها، فيمكنه شرائها جاهزة من المتاجر المتخصصة التي تتواجد في محافظات مصر. وقد يثير هذا المعلومة الاهتمام، حيث أن الكرواسون الفرنسي المعروف عبارة عن تأثير مستوحى من الفطيرة المشلتتة المصرية، إذ تم انتقاله إلى فرنسا عبر دول أوروبية قامت بتحضير فطائر مشابهة للهلال من الفطيرة المصرية.
الفول
يعد الفول واحدًا من الأطعمة المميزة في المطبخ المصري، حيث يعود تاريخه إلى الفراعنة القدماء الذين قاموا بتدميسه وتقديمه، وهو واحد من الزراعات القديمة في مصر.
الفلافل
يعود أصل كلمة فلافل إلى القدماء المصريين، حيث تعني الكلمة ذات الفول الكثيف ( فا لا فل)، ولا سيما أن الفلافل هي أكلة يومية لدى جموع المصريين، إلى الآن لا غنى عنها في وجبات الإفطار وفي فطار الأعياد، بينما هناك من يرجع أصولها إلى الأقباط، والذين كانوا يعدوها كوجبة مفيدة تغنيهم عن اللحوم والبروتين أيام الصيام.
اسباب تسمية أكلات خليجية شهيرة
الكبسة
تشتهر الكبسة في القطر العربي بأنها أكلة شهية وفريدة من نوعها، وتحتوي على عدة مكونات مثل الأرز والبهارات والمرق والخضروات واللحم أو الدجاج، وتعود أصل الكبسة إلى بلاد الحجاز، وهي تسمى بهذا الاسم لأن جميع مكوناتها تكبس فوق بعضها.
المقلوبة
تُعد المقلوبة واحدة من الأطباق العربية الشهية المميزة، وتعود أصولها إلى بلاد الشام وفلسطين، حيث يُعدّونها بوضع طبقة من الباذنجان المقلي وفوقه اللحم أو الدجاج والبطاطا والأرز والمرق، وتتألف من طبقات متعددة من الأطعمة، ويُقلب الطعام من القدر إلى طبق التقديم، ولذلك فإنها تُسمى “مقلوبة.