اسباب انتفاخ قرصة البعوض و طريقة علاجها

سبب تورم لدغة البعوض

عند لدغ البعوض ، يخترق فمها الجلد مثل الخرطوم لتمتص الدم، وعندما تتغذى البعوضة، تحقن اللعاب داخل الجلد، ويتفاعل الجسم مع هذا اللعاب مما يتسبب في التورم والحكة، وقد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل خفيف فقط، في حين يتفاعل البعض الآخر بشكل أكبر، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور منطقة كبيرة من الورم والألم والاحمرار.

تسبب عضات البعوض الكثير من الألم، حيث تسبب الحكة المستمرة والإزعاج لراحتنا الليلية، وتتسبب أيضا في تدمير الأمسيات اللطيفة في الهواء الطلق مع الأصدقاء أو لحظات الاسترخاء في الحديقة. ولذلك، فإن عضات البعوض مزعجة للغاية .

علاج تورم لدغة البعوض

• غسيل المنطقة المصابة بالماء والصابون.
• ضع كيس الثلج لمدة ١٠ دقائق لتقليل الانتفاخ والحكة.
• يمكن وضع مزيج من صودا الخبز والماء للمساعدة في تخفيف الحكة.
• يمكن تطبيق كريم مضاد للحكة على لدغة البعوض.
• يمكن استخدام كريم مضاد للحكة أو مضاد للهيستامين دون وصفة طبية لتخفيف الحكة.

أسباب الم لدغات البعوض

عندما تقوم البعوضة بالوقوف على جلدنا للبحث عن الدم، تستخدم خرطوما صغيرا بحواف مسننة للبحث عن الشعيرات، كما تحقن اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات لتخدير منطقة الجلد وتحافظ على الدم المتدفق. وتعود الحكة والاحمرار والتورم الناتج عن لدغة البعوض إلى إنزيمات الجسم، ولذلك تفرز الخلايا الهيستامين، المادة الطبيعية التي تسبب تمدد الأوعية الدموية وتورم المنطقة المصابة .

كمية الهيستامين التي يفرزها جسمنا ليست ثابتة، فتختلف من شخص لآخر، ولذلك يوجد أشخاص أكثر أو أقل حساسية للدغات البعوض، وعموما، يؤدي إطلاق الهيستامين إلى تورم واحمرار المنطقة المحيطة باللدغة وبدء الحكة، ومدة الحكة تختلف من شخص لآخر، وغالبا ما تستمر آثار لدغات البعوض حتى يوم واحد في بعض الحالات .

كيفية تخفيف حكة البعوض

لتخفيف حكة البعوض، أول شيء يجب فعله هو عدم خدش المنطقة المصابة، فالفرك لا يؤدي إلى أي تحسن، بل يزيد من تهيج الجلد وقد يسبب العدوى إذا تم الخدش بشدة، والاحمرار والتورم والحكة في الجزء المصاب من لدغة البعوض يعتبر رد فعل تحسسي طبيعي، وقد يحدث الاحمرار والتورم، لكن الحكة تكون مبرحة في المنطقة المصابة، وذلك لأن تأثير لدغة البعوض يرجع إلى الحساسية التي يسببها الإفراط في الهيستامين في الجسم، مما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وبالتالي الاحمرار والتورم في المنطقة، ولتخفيف حكة ولدغة البعوض يجب ترطيب البشرة على الفور، حيث يتم صب الماء على الجزء المصاب من الصنبور، أو استخدام الثلج أو الماء المثلج إذا كان متاحا، فالبرد يساهم في تقلص الأوعية الدموية ويساعد على تقليل تجمع الدم الزائد في المنطقة وبالتالي يقلل من الاحمرار والتورم وبالتالي الحكة .

هناك طريقة غريبة وفعالة لتخفيف حكة لدغات البعوض وهي فرك اللدغة بقشر الموز الداخلي ووضع معجون الأسنان العادي. كما يمكن استخدام عجينة صودا الخبز ووضعها على اللدغة أو خلط بيكربونات الصوديوم بالعسل لتهدئة الحكة المزعجة .

ينصح البعض باستخدام زيت زهرة الربيع المسائية، وهو زيت طبيعي يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات. يكفي وضع بضع قطرات من هذا الزيت على الجزء المصاب بلدغة البعوض وتدليكه لبضع دقائق باستخدام الأصابع لتخفيف الحكة. في حالة وجود رد فعل تحسسي رئيسي، يمكن استخدام كريمات تحتوي على الكورتيزون بعد استشارة الطبيب. تعمل كريمات الكورتيزون على مقاومة تأثير الهيستامين وتخفيف الورم والحكة التي تنجم عن لدغة البعوض .

خطورة لدغات البعوض

ننسى وجود البعوض حتى يقترب الصيف، تماما كما تظهر الكوابيس المزعجة ثم تختفي بدون أي أثر. وبعد اللدغات الأولى، نستخدم الرشاشات والمبيدات الحشرية وكريمات العناية بالبشرة ونغلق النوافذ، ونتصرف كما لو كان البعوض ضررا عاديا في الأماكن الرطبة والمعتدلة، دون أن ندرك أن البعوض هو أكثر الكائنات الحية دموية وخطورة، حيث ينقل الأمراض مثل الملاريا والحمى الصفراء وحمى الضنك والتهاب الدماغ وغيرها .

تستطيع البعوضة التعرف على أثر ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من الفريسة، مثل الهواء الذي يزفره الإنسان، من مسافة 50 مترا، وتبدأ في تتبع المسار حتى تصل إلى مسافة 10 أمتار، وهي قادرة على التركيز بشكل فعال على المنبهات البصرية، وعندما تكون المسافة بينها وبين الهدف أقل من متر واحد، يتم تفعيل العنصر الحراري، وتستطيع البعوضة التقاط درجة حرارة الجلد وتنسيق نفسها، وبجمع هذه المكونات الثلاثة، تتمكن الحشرة من تحديد الفرائس المحتملة ومص الدم دون أن يشعر الفريسة بهذا .