اسباب الدوخه المفاجئه عند الاستيقاظ من النوم
يعاني العديد من الأشخاص من أعراض الدوخة والدوار عند النوم، وبعضهم لا يهتم بالسبب. عادة، تتزايد هذه الأعراض عند التعرض للضغوط العصبية أو النفسية، وتتفاقم أيضا عند الاستلقاء على السرير وتحديد وضعية النوم .
أعراض الدوخة الملازمة للنوم
يُعرف هذا النوع من الدوار بالدوار الموضعي الحميد، ويصاحب الشخص غالبًا شعور بالدوخة عند اتخاذ وضعية معينة .
يشعر الفرد بدوار شديد، حتى يصل إلى الشعور بأن العالم يدور حوله .
على الرغم من أن أعراض الدوخة لا تتجاوز بضع ثوانٍ، إلا أنها لا تستمر لفترات طويلة .
يعاني غالبية المصابين بهذا النوع من الدوار من الشعور بالدوار عند الاستلقاء على جانب محدد أو عند الاستلقاء على الظهر والنظر لأعلى .
قد يصاحب بعض المرضى الإصابة بالغثيان والرغبة في القيء، وفي بعض الأحيان يمكن حدوث تشوش أو ازدواجية في الرؤية .
أسباب الدوار بعد الاستيقاظ من النوم
– يرجح الدارسين أن هذا الدوار ناتج عن بعض العوامل ، من أهمها اختلال بعض الأجزاء التي ترتبط بتوازن الجسم ، و هذه الأجزاء تشمل الأذن الداخلية ، تلك التي تتكون من الجهاز الدهليزي ، و هو الجزء المسئول عن ضبط التوازن الحسي ، و كذلك القوقعة تلك التي تعتبر أساس حاسة السمع ، أما عن الجهاز الدهليزي فيتكون من الاوتولث و القنوات الهلالية .
– الاوتولث عبارة عن غرف مجوفة ، تحتوي على عدد من السوائل و الشعيرات ، التي ترتبط بنهايات عصبية حسية ، و وظيفة هذا الجزء هو استشعار جاذبية الأرض ، أما عن القنوات الهلالية فهي مجموعة من الأنابيب ، تحتوي على بعض السوائل و بعض النهايات العصبية ، و هي المسئولة عن الشعور بحركة الرأس .
تحدث الدوار الموضعي أو الدوخة عندما تتفكك الأجزاء الداخلية في الجسم، ويحدث تسرب للسوائل إلى الأذن الداخلية، وتتجمع بعض السوائل على الأجسام الهلامية، وترسل نبضات إلى الدماغ، مما يتسبب في تشوش في الرؤية وشعور بالدوار .
الأسباب الأخرى للشعور بالدوخة
قد يكون سبب الشعور بالدوخة أحيانًا نقص السوائل في الجسم؛ حيث يعاني الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من السوائل من آلام الرأس والدوار عند النوم .
يعتبر الإجهاد الشديد من أهم العوامل التي تسبب الدوار، ولذلك، ينبغي الحصول على قدر كافٍ من الراحة وعدد كافٍ من ساعات النوم، ويُنصح بأن يكون وقت النوم بين صلاة العشاء وصلاة الفجر .
تتضمن العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالدوخة والألم في خلفية الرأستعرض الشخص لفترات طويلة من الضوضاء والازعاج وهذا يؤدي إلى تلف خلايا المخ مباشرة، وزيادة الشعور بالألم والدوخة، وخاصة عند النوم .
يعتبر الأشخاص الذين يعملون في بعض الأعمال التي تتطلب جهدًا عضليًا وذهنيًا الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الأمراض.
البرد الشديد هو أيضا أحد العوامل الرئيسية التي تسبب الدوار وخاصة للأشخاص الذين ليسوا على دراية بطبيعة المناخ، فعندئذ يبدأ الشخص في الشعور بالصداع والألم، ويصاب بالدوار .
الجوع هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع، ويبدأ هذا الشعور عندما ينقطع الشخص عن تناول الطعام لفترة طويلة، ثم يحدث خلل في الضغط عندما يتناول الشخص وجبة كاملة .
وأخيرًا ، الحالة النفسية هي واحدة من أهم العوامل المؤثرة في هذه الحالة .