صحة

اسباب الدوخة عند النوم ومالفرق بينها وبين الدوخه المستمرة

الدوار هو شعور بفقدان التوازن، وقد يترافق مع اضطراب الرؤية والصداع. إنه اضطراب يحدث أثناء المشي ويدل على عدم التوازن، وقد يكون شعورا غير حقيقيا. يحدث الدوار بشكل سريع ومؤقت ويتعلق بوضعية المريض، سواء أثناء الوقوف أو النوم، وقد يستمر الدوار لفترة طويلة ولا يرتبط بوضعية محددة .

جدول المحتويات

أسباب الدوخة المستمرة

مشاكل في العينين ، مثل طول أو قصر النظر مما يعني حاجة المريض لمراجعة طبيب العيون والتأكد من حاجته لنظارة .
التهاب الخلايا العصبية المسؤولة عن التوازن بالجسم .

فقر الدم أو الأنيميا ، والذي تنتج عن نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم .
قد تنتج الدوخة عن الحركة المفاجئة للرأس ، والتي ترجع لتشنج عضلات الرقبة فجأة .
الإرهاق والإجهاد المستمر .
التهاب في أي عضو من أعضاء الجسم .
تناول بعض الأدوية .
ضغط الدم المنخفض يؤدي للشعور بدوخة سريعة لنقص وصول الدم للمخ .
السفر بالطائرة أو البحر يصيب البعض بالدوخة أو الدوار .
الصداع المستمر ، وأكثرها سببا الصداع النصفي .
الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ، أمراض الكلى ، الصرع .
الشعور بالدوخة عن اصطدام الرأس بقوة ، أو السقوط على الأرض بشدة .

أعراض الدوخة عند النوم

يشعر بعض الأشخاص عند الاستلقاء على السرير للنوم بالدوار الموضعي الحميد أو ما يسمى بالدوخة، والذي يرتبط بوضعية معينة، وتتضمن أعراضه:
الإحساس بالدوار ، وحركة المكان المحيط بالمريض .
استمرار الدوخة لفترة قصيرة لا تتجاوز بضع ثواني .
تحدث الدوخة عند النوم على جانب معين أو النظر لأعلى .
قد يصاحبها شعور بالغثيان أو عدم وضوح الرؤية .

أسباب الدوخة عند النوم

يتوازن جسم الإنسان بفضل ثلاثة أجهزة تعمل بدقة ، وتعتبر الأذن الداخلية أهم هذه الأجهزة للحفاظ على التوازن ، وتتكون الأذن الداخلية من جزئين: الجهاز الدهليزي وهو الجهاز التوازن الحسي، والقوقعة وهي العضو المسؤول عن حاسة السمع .

يتكون الجهاز الدهليزي من جزئين الأوتولث ، والقنوات الهلالية ، والأتولوث عبارة عن غرف مجوفة يحتوي على سوائل وشعيرات حسية ذات نهايات عصبية مرتبة عليها أجسام بلورية الشكل مكونة من الكربون والكالسيوم ، وهي ذات وظيفة حسية لاستشعار جاذبية الأرض ، أما القنوات الهلالية فهي مكونة من أنابيب هلالية تحتوي على سوائل إلى جانب أجسام هلالية متحركة في نهايات هذه الأنابيب وهي تقوم باستشعار حركة الرأس في جميع الاتجاهات .

يحدث الشعور بالدوار الموضعي عندتفكك بعض الأجسام البلورية من الأوتولث ، وتتجه داخل السوائل في الأذن الداخلية ، ثم تتجمع بعض أجزاء منها نحو الأجسام الهلامية في القنوات الهلالية ، وهو ما يحدث عند الاستلقاء للنوم ، مما يحفز ارسال نبضات عصبية للدماغ والتي تفسر خطأ أن الرأس يدور مما يخلق الشعور بالدوخة وعدم وضوح الرؤية .

علاج الدوخة بأنواعها

 يتمثل علاج الدوخة المستمر بعلاج أسبابها العضوية السابق ذكرها ، أما الدوخة عند النوم يمكن علاجها مساعدة اختصاصي السمعيات المدرب أو طبيب العلاج الطبيعي فيما يسمى مناورة سيمونت ، والتي تعمل على اعادة الأجسام البلورية لمكانها لامتصاصها ومساعدتها للالتحام مع نظائرها من جديد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى