اذاعة مدرسية عن لغة الجسد
تشير لغة الجسد إلى الإشارات غير اللفظية التي نستخدمها في التواصل، وتشكل هذه الإشارات الغير لفظية جزءًا كبيرًا من التواصل اليومي، من تعابير الوجه إلى حركات الجسم، فلا يزال الأمر الذي لا نقوله ينقل كمية كبيرة من المعلومات.
اذاعة عن لغة الجسد
الفقرة الأولى
– كل الشكر والثناء لله الذي لم ينسى البلبل وصوته الجميل، ولم يهتدي قلب وانشرحت صدورنا، ولم يفقدنا السرور والفرحة، كل الشكر والثناء لله الذي لاحظنا ارتفاع نور الحق وظهوره، وانكمش الباطل وتراجعه، وجرت الماء من النبع وانفجرت، وطلعت الشمس صباحا وأضاءت الأرض، وألف الصلاة والسلام الطيبين والمباركين على النبي المطهر صاحب الوجه المشرق والجبين المشرق، كل الشكر والسلام له ولأهله وأصحابه الأفضل والأكثر تفضيلا، صلاة وسلاما إلى يوم البعث والمحشر. والآن سنبدأ إذاعتنا المدرسية بقراءة القرآن الكريم مع الطالبة /—–، بسم الله الرحمن الرحيم (لا إله إلا هو الله الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من يمكنه الشفاعة عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما يشاء، وسعت كرسيه السماوات والأرض، ولا يشغله حفظهما، وهو العلي العظيم).
– و الآن مع الحديث الشريف ، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)أخرجه البخاري.
الفقرة الثانية
تُعد تعابير الوجه من أكثر وسائل التعبير عن العواطف، حيث يمكن للوجه الإنساني أن ينقل عواطف لا تعد ولا تحصى دون الحاجة للكلام. وعلى عكس بعض أشكال التواصل غير اللفظي، فإن تعابير الوجه تعبر عن العواطفبشكل عالمي، حيث تكون تعابير الفرح والحزن والغضب والمفاجأة والخوف والاشمئزاز متشابهة عبر الثقافات.
– حركة الجسم والموقف. فكر في كيفية تأثر تصوراتك تجاه الأشخاص بالطريقة التي يجلسون بها أو يمشون أو يقفون أو يمسكون رؤوسهم بها. الطريقة التي تتحرك بها وتحمل نفسك تنقل معلومات كثيرة إلى العالم. يتضمن هذا النوع من التواصل غير اللفظي موقفك وحملك وموقفك والحركات الدقيقة التي تقوم بها.
– إيماءات. يتم نسج الإيماءات في نسيج حياتنا اليومية. يمكنك تلويح يديك أو الإشارة إليهم أو استخدامهم عند التحدث أو التحدث بحماس ، وغالبًا ما تعبر عن نفسك بالإيماءات دون تفكير. ومع ذلك ، يمكن أن يكون معنى بعض الإيماءات مختلفًا تمامًا عبر الثقافات. على الرغم من أن علامة OK المصنوعة باليد ، على سبيل المثال ، تنقل رسالة إيجابية في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية ، إلا أنها تعتبر مسيئة في بلدان مثل ألمانيا وروسيا والبرازيل. لذلك ، من المهم توخي الحذر في كيفية استخدام الإيماءات لتجنب سوء التفسير.
– اتصال العين. نظرًا لأن الإحساس المرئي هو المهيمن على معظم الناس ، فإن الاتصال بالعين هو نوع مهم من التواصل غير اللفظي. الطريقة التي تنظر بها إلى شخص ما يمكنها توصيل العديد من الأشياء ، بما في ذلك الاهتمام أو المودة أو العداء أو الجاذبية. الاتصال البصري مهم أيضًا في الحفاظ على تدفق المحادثة وقياس اهتمام الشخص الآخر ورده.
اللمس هو عمليةالاتصال أو الاتصال الجسدي، ونتواصل الكثير من خلال اللمس، ففكّر في الرسائل المختلفة التي تنتج عن المصافحة الضعيفة، أو العناق الدافئ، أو لمس الرأس، أو السيطرة على الذراع، كأمثلة.
هل شعرت يوما بعدم الارتياح خلال المحادثة بسبب قرب الشخص الآخر منك واختراقه لمساحتك؟ نحن جميعا بحاجة إلى مساحة فضائية، على الرغم من اختلاف هذه الحاجة بين الثقافات والأوضاع وقرب العلاقات. يمكن استخدام المساحة الفضائية لنقل الرسائل غير اللفظية المختلفة، بما في ذلك إشارات العلاقة الحميمة والمودة أو العدوان أو الهيمنة.
الصوت ليس مجرد الكلام الذي تقوله، ولكن كيفية قوله. عندما تتحدث، يستطيع الآخرون قراءة صوتك بالإضافة إلى الاستماع إلى كلماتك. يولي الناس اهتماما للتوقيت والسرعة التي تتحدث بها، ومدى صوتك العالي، ونغمتك وتأثيرك، والأصوات الصغيرة التي تعبر عن المفاهيم مثل “آه” و “أوهام”. فكر في كيفية استخدام نغمة صوتك للتعبير عن السخرية، والغضب، والمودة، أو الثقة.