اذاعة مدرسيةتعليم

اذاعة مدرسية عن الغني والفقير

خلق الله سبحانه وتعالى البشر على قدم المساواة، مثل أسنان المشط، ولكنه أعطى لكل إنسان حصة مختلفة من المال، فليس الجميع متساوين في هذا الرزق، ولذلك هناك أغنياء وفقراء، وشرع الله فرض الزكاة لتحقيق التكافؤ في المجتمع، وكذلك قسم الله رزق العباد بالتساوي.

إذا لم يكن لديك مالٌ يا إنسان، فستجد الصحة بديلًا له، وإذا لم تكن لديك الصحة، فستجد المال بديلًا له، وإذا لم تكن لديك أيًا منهما، فستجد الراحة بالٍ وولد صالحٍ. ولهذا، سوف تُعرض برامجنا المدرسية اليوم عن الغني والفقير، وأتمنى أن تنال إعجابكم .

فقرات اذاعة مدرسية عن الغني والفقير

مقدمة الاذاعة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يحمد الله الأول والآخر والظاهر والباطن، لأنه يمتلك المفاتيح للسماوات والأرض، ويوزع الرزق على من يشاء من عباده ويحدد لهم الحصص، وأشهد أن محمدا هو عبده ورسوله، وقد ابتُلي فصبر ونعم عليه فشكر، وليكن الصلاة والسلام عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين.

اما بعد : يسرنا نحن طلاب المرحلة ……….. أن نقدم فقرات برنامجنا الإذاعي المدرسي اليوم عن الغني والفقير، وأهمية الالتزام بها، ولنبدأ أولى فقراتنا مع كلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالبة ….

فقرة القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: وهذا البحر المالح وهذا البحر العذب ليسا متساويين، فإن البحر العذب فرات سائغ شرابه، وإن البحر المالح ملح أجاج. ومن البحرين تأكلون لحما طريا وتستخرجون حليات تلبسونها، وترى الفلك فيه مواخر تبتغون بها من فضل الله، ولعلكم تشكرون. يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل، وسخر الشمس والقمر، كل واحد يجري لأجل مسمى. ذلكم الله ربكم، له الملك، والذين تدعون من دونه لا يملكون قطميرا. إن تدعوهم فلا يسمعوا دعاءكم، ولو سمعوا ما استجابوا لكم. ويوم القيامة يكفرون بشرككم، ولا ينبئكم أحد بمثل خبرته. يا أيها الناس، أنتم الفقراء إلى الله، والله هو الغني الحميد. إن يشاء يذهبكم ويأت بخلق جديد، وما ذلك على الله بعزيز.” [فاطر: 12 – 17].

فقرة الحديث الشريف

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم”، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ورواه مسلم.

فقرة حكمة اليوم

التكبر والغرور وإعجاب الإنسان بنفسه يدل على نقصه.

فقرة كلمة الصباح

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد ذلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا مديرنا المكرم وزملائي الأفاضل المعلمين والطلاب

يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم، وهي عن الفرق بين الغني والفقير، وما أجمل أن تكون كلمة الصباح اليوم في شكل قصة عن الغني والفقير

كان الإسكافي الفقير يعمل في إصلاح الأحذية منذ طلوع الشمس وحتى غروبها، ليكسب قوته وقوت أسرته، وكان يقضي معظم وقته بسعادة ويغني بصوته الجميل.

كان للإسكافي جار غني صاحب محل لبيع الذهب واللآلئ والجواهر، ولكن.. كان هذا الغني لا ينام جيدا بالليل، ولذلك كان ينعس بالنهار أثناء العمل، فينام، فيوقظه غناء جاره الإسكافي، فذهب إليه، وقال له في غيظ: “أخبرني، كم تربح في السنة؟..” فأجاب الإسكافي مبتسما: “ليس من عادتي أن أحسب ما أربح في السنة، لأنني أنفقه أولا بأول، ولا أبحث عن مزيد مما يكفيني لي ولعائلتي يوميا، فكل يوم يأتي برزقه.

تعجب الغني من إجابة الإسكافي، وسأله من جديد: “جميل، قل لي، كم تكسب في اليوم؟”.

فرد الإسكافي: قد يكون مكسبي أكثر أو أقل، ولكن الأسوأ في الأمر هو وجود أيام في السنة لا نعمل فيها، ويمكن أن يمر أسبوع بدون إصلاح حذاء أو نعل، ولولا ذلك لكان مكسبي معقولًا.

سخر الغني من سذاجة جاره الفقير، وقال له: سوف أجعلك غنيا الآن، حتى تعيش حياة الأغنياء، هذه ألف دينار من الذهب، خذها واحتفظ بها لتستخدمها عند الحاجة.

فرح الإسكافي وشكر جاره الغني على كرمه الزائد، إذ أعطاه مبلغًا من المال يتجاوز ما كسبه في سنوات طويلة.

أغلق الإسكافي متجره وعاد إلى منزله بسرعة ودفن المال في فناء المنزل دون أن يشاهده أحد.

بعد هذا اليوم تغير حال الإسكافي، وذهبت عنه الفرحة، وتوقف عن الغناء، وصار لا ينام، فقد كان يحرس المال طول الليل والنهار، ويخاف أن يسرقه اللصوص، وكان إذا سمع صوت قطة في الليل، قام من نومه مذعورًا، وظن أن لصًّا قد جاء ليسرق الذهب، فيسرع إلى الفناء الذي دفنه فيه، فلا يجد أحدًا.

ظل الإسكافي في هذه الحالة، وأصابه الخوف والهم، وأصبحت حياته مؤلمة لا يمكن تحملها… وأخيرًا وجد الإسكافي الحل.

أخرج الدنانير الألف من مخبئها، وحملها إلى جاره الغني تاجر الذهب، وقال له: “تفضل، خذ دنانيرك الذهبية التي أعطيتنيها، وأعيد لي نومي، وغنائي، وسعادتي، وراحة بالي! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقرة الدعاء

يقول الدعاء: `اللهم اجعل نفسي تتقيك، وزكها أنت أفضل من يزكيها، وأنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من العلم الذي لا ينفع، ومن القلب الذي لا يخشع، ومن النفس التي لا تشبع`.

خاتمة

انتهت رحلتنا معكم في إذاعتنا لهذا الصباح، نأمل أن تكون برامجنا قد نالت رضاكم وإعجابكم، وأنكم استمتعتم واستفدتم منها. سنلتقي مرة أخرى في موعد قريب بإذن الله. وفي أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى