اذاعة مدرسيةتعليم

اذاعة مدرسية عن الصدقة

حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على الصدقة بسبب فضلها وثوابها العظيم، سواء في الدنيا أو الآخرة، ولذلك ستتناول فقرات إذاعتنا المدرسية اليوم موضوع الصدقة وفضلها.

فقرات اذاعة مدرسية عن الصدقة

مقدمة اذاعة عن الصدقة

الحمد لله الذي هو المتفرد بالعز والإجلال، والذي يتفضل بالعطاء والإفضال، والذي يسخر السحاب الثقال، جل عن مثل ومثال، وتعالى عن حكم الفكر والخيال، وهو قديم لم يزل ولا يزال، ويتفضل بالإنعام، فإذا شُكر زاد، وإذا لم يشُكر أزال

{ لقد كان لسبأ في مسكنهم آية، جنتان عن يمينهم وعن شمالهم }

نحمده تعالى على كل حال ونصلي ونسلم على رسوله محمد، الذي هو أشرف من نطق من الخلق وقال. أما بعد

يسعدنا نحن طلاب الصف… أن نعرض عليكم برنامجنا الإذاعي بعنوان “الصدقة”، والذي يبدأ بمحاولة تعريفكم بكلام الله عز وجل والقرآن الكريم، ونحن نشكر مدير المدرسة ومعلمينا الأفضل وزملائنا الطلاب .

فقرة القرآن الكريم

قال الله تعالى  لا يعتبر البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب، بل البر هو أن تؤمنوا بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين، وتعطوا المال بحبه لذوي القربى والأيتام والمساكين وابن السبيل والمتسولين والعبيد، وتقيموا الصلاة وتؤدوا الزكاة، وتوفوا بالعهد إذا عاهدتم، وتظهروا الصبر في البلاء والمحن، فإن هؤلاء هم الذين صدقوا، وهم المتقون.” [البقرة: 177]

فقرة الحديث الشريف

صلى الله وسلم على نبينا محمد الذي أوصانا بالصدقة وحثنا عليها، فقال: `تصدقوا قبل أن تصدقوا؛ تصدق رجل من ديناره، تصدق رجل من دراهمه، تصدق رجل من بره، تصدق من تمره، من شعيره، لا تحقرن شيئا من الصدقة ولو بشق تمرة` رواه مسلم

فقرة كلمة الصباح عن الصدقة

الصدقة هي النفقة التي يطلب بها الأجر وتطلق على الفرض والنفل إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة، وفي النفل بلفظ الصدقة. معنى تسميتها صدقة: وذلك مأخوذ من الصدق في مساواة الفعل للقول والاعتقاد. الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار، وقد حث الشرع على الصدقة وجعل لها آدابا وشروطا قال تعالى: (الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [البقرة:262] وقال تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم) [الحديد:11] فكيف لا نتصدق إذا كان ما نتصدقه قرضا نقرضه للغني والوفي والمحسن كيف لا وربما توعدنا أنه سينميها ويربيها لنا حتى تصير أضعافا مضاعفة في البشارة

عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قيل إن كل مسلم يجب أن يتصدق، فإذا لم يكن لديه مال يعتمل بيديه وينفع نفسه ويتصدق، وإذا لم يستطع يعين شخصًا محتاجًا، وإذا لم يستطع يأمر بالمعروف أو الخير، وإذا لم يفعل شيئًا يمسك عن الشر، فإن ذلك صدقة

فقرة الحكم

تبرّعوا بملابسكم القديمة للفقراء لتكون جديدة بالنسبة لهم، فالصدقات تحمي المال، وعندما تتصدقون فأنتم لا تنفقون أموالكم بل ترسلونها لأنفسكم في وقت لاحق.

عدم رمي القمامة في الشارع يعني تقديم مساعدة لعامل النظافة وتجنب إحداث إرهاق لظهره، فهل لديكم أي فضيلة؟.

استنزلو الرزق بالصدقة.

لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان بأسره.

لا يضيع إحسان البتة.

لو يُرزق الناس حسب عقولهم، لأعطى الأغنياء أكثر مما يتصدق به الفقراء.

لم ينقص صدقةٌ من المال قط، ولم يزد الله عبدًا بالعفو إلا في عزٍ، ولم يتواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله.

– لا يتصدق أحد بتمره من كسب طيب، إلا أن الله سيأخذها بيده اليمنى وسيزرعها كما يزرع أحدكم تمرة أو قلوصة حتى تصير مثل الجبل أو أكبر منه.

فقرة الدعاء

اللهم أسألك أن تجعلني أخافك في السر والعلن، وأسألك أن تجعل كلمة الحق هي سبب رضاك وسبب غضبك، وأسألك أن تجعل الاعتدال هو الهدف في الثراء والفقر.

خاتمة

وصلنا إلى نهاية فقراتنا الإذاعية عن الصدقة لهذا اليوم، ونأمل أن تكونوا قد استفدتم منها، ونتطلع إلى لقاء آخر إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى