اذاعة مدرسيةتعليم

اذاعة مدرسية عن الامن والامان

نعمة الأمن والأمان هي واحدة من أهم النعم التي يجب علينا أن نشكر الله عليها، فهناك كثير من الدول التي تعاني من عدم الاستقرار الأمني، ولكن في وطننا الغالي نحن نتمتع بالأمن والأمان بفضل حكومتنا الرشيدة وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

لذلك ستكون فقرات إذاعتنا اليوم حول نعمة الأمن والأمان، وكيف ينبغي علينا أن نشكر الله عز وجل عليها.

فقرات اذاعة مدرسية عن الامن والامان

مقدمة

نحمد الله رب العالمين، ونصلي ونسلم على خير الأنام، نبينا محمد رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

أوصى الله تعالى عباده المؤمنين والناس جميعا بذكر نعمه عليهم. وقال الله تعالى للمؤمنين: `يا أيها الذين آمنوا! اذكروا نعمة الله عليكم` [المائدة: 11]. وقال: `يا أيها الناس! اذكروا نعمة الله عليكم` [فاطر: 3]. ومن أعظم نعم الله التي ينبغي علينا أن نذكرها ونشكر بها هي نعمة الأمن والأمان

نقدم في فقرات إذاعتنا المدرسية اليوم موضوع الأمن والأمان، ونأمل أن تحظى بإعجابكم، ونبدأ أول فقراتنا بكلام المولى عز وجل والقرآن الكريم .

فقرة القرآن الكريم

نعمة الأمن هي هبة من الله على هذه الأمة المباركة المتوفاة، حيث قال الله تعالى: `واذكروا إذ كنتم قليلا مستضعفين في الأرض تخافون أن يخطفكم الناس`، وقال أيضًا: `أولم يروا أنا جعلنا حرمًا آمنًا ويتخطف الناس من حولهم`.

فقرة الحديث النبوي الشريف

قال النبي صلى الله عليه وسلم، عن طريق عبيد الله بن محصن الأنصاري: `من أي منكم استيقظ في صباح آمن في مجتمعه، معافى في جسده، ولديه قوت يومه، فكأنما امتلك العالم بأكمله.` تم نقل هذا الحديث في الترمذي وابن ماجه بسند حسن

كلمة الصباح عن الامن والامان

الأمن مطلب إنساني اجتماعي، يسعى إليه جميع المجتمعات والأفراد، فهو عصب الحياة وجوهر سعادتها. قال الله تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). والأمن حاجة أساسية للفرد وللمجتمع بأكمله، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم معافى في بدنه، آمنا في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا) رواه مسلم.

فرتب النبي صلى الله عليه وسلم الحاجات الأساسية للحياة: الصحة أولاً، ثم الأمان، ثم الطعام والشراب

يعتبر الأمن صمام الأمان لأي مجتمع ضد الخطر، ويتطلب تأمين مصالح المجتمع والظروف الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأهداف والغايات العليا للمواطنين والوطن.

ولا تألو المملكة بحكومتها ومؤسساتها وأفرادها جهدا في اتخاذ كافة الإجراءات والوسائل اللازمة للحفاظ على تحقيق الأمن للوطن ومن يعيش فوق ترابه وذلك لإدراك الجميع أن تحقيق الأمن من أهم الغايات للحياة الكريمة للمواطن والمقيم، وأنه عصب الاستقرار، وبه يتحقق كل هدف منشود. والمملكة العربية السعودية يقف الأمن فيها صرحا شامخا تسانده دعائم عديدة، اهمها:

أولاً: يتم تطبيق تحكيم الشريعة الإسلامية الغراء في حياة الناس لضمان العدل والأمن.

ثانياً: يتطلب استقرار النظام السياسي أن يبايع المواطنون الملك على الكتاب والسنة ويطيعوه ويسمعوا له.

ثالثاً: يتوجب على المؤسسات الأمنية التطوير المستمر لصيانة العدل والحفاظ على الأمن.

الحمد لله: يشعر الأذكياء والمطلعين على أحوال البلاد والشعوب التي حولنا بما ينعم به المملكة – بفضل الله -.

فقد من الله – عز وجل – على بلادنا منذ توحيد اجزائها على يد الملك المؤسس بالاجتماع تحت راية الدين، وتوحيد الجزيرة العربية بحماية وحدتها، ودفن اسباب الفرقة والنزاعات، مع الالتقاء على أساس الشريعة الإسلامية التي بها يحل السلم والأمن، وقد مرت بالمملكة حوادث أثبتت صلابة هذه الوحدة وزادتها قوة الى قوتها. الأمن وولاة الأمر بالمملكة: تعمل حكومة المملكه على الحفاظ على الأمن، وانتشاره، وتقوية جانبه للمحافظة على نسيج المجتمع وتماسكه ليشعر به وينعم كل من يعيش تحت سماء هذا الوطن ة. وتمثل ذلك في عدة جوانب، وعلى كل المستويات. وقامت الحكومة بتوجيه أفراد المجتمع إلى بعض العوامل الهامة والتي ترسخ الأمن، والتي نلحظها من خلال التوجيهات الكريمة، ومنها:

أولاً: يجب توجيه وسائل الاتصال الجماهيرية مثل وسائل الإعلام والإذاعة والصحافة والبرامج التعليمية والمؤسسات التربوية للمشاركة في القيام بواجبهم، لتحفيز الناس على المساهمة في الحفاظ على أمن هذا الوطن.

ثانياً: توجيه العلماء والمعلمين وأئمة المساجد والمؤتمرات والحلقات النقاشية لتوجيه المواطنين وتواصلهم وتضافر جهودهم وفقًا لإمكانياتهم ومواقعهم.

ثالثاً: تتضمن الخطط الحكومية توفير المقومات الأساسية لأبناء الوطن والاستمرار في الإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد.

رابعاً: تعمل الحكومة على تعزيز الوحدة الوطنية وتطوير العلاقات بين مواطني البلاد وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد لتحقيق التقدم والأمن والاستقرار.

خامساً: تقوم حكومة هذا البلد الحبيب بتوفير الرعاية المستمرة للشباب ومتابعة ورصد متطلبات المراحل العمرية بإشراف المختصين في كل مجال، وذلك للعمل على إنتاج جيل صالح ونافع يدرك قيمة الحياة ويحافظ على مقدرات وطنه ومكتسباته.

الأمن: تهدف الأمن إلى الحفاظ على الضروريات وتحقيق الاستقرار وإزالة التهديدات عن الوطن والمواطنين ..

إن الحياة في ظل الأمن نعمة يجب أن ندرك قيمتها ونشكر عليها، والمشاركة في الحفاظ على مقدرات الوطن والمساهمة الدائمة في استقراره وأمنه. ينبغي حب الوطن وأهله، وتقديم النفع الدائم وتقديم المساعدة والنصيحة والتضحية المستمرة من أجل خير هذا الوطن.

كل هذا يأتي تحت شكر الله ودعائه بأن يحفظ هذا الوطن وأهله من نعمة الأمن والأمان

فقرة الحكم والمواعظ

الأمان نعمة من الله تعالى، لا يمكن للحياة الاستقرار بدونه ولا يمكن الاستمرار بعد فقده.

من لم يعرف الناس فضلهم ولم يشكرهم، فلن يعرف فضل الله ولن يشكره، لذلك فإن الشكر واجب تجاه جميع الجنود البواسل الذين يعملون على تحقيق الأمن والسلامة في الوطن.

تؤثر نعمة الأمن والأمان على حياة جميع أفراد الوطن، وليست مقتصرة على فئة دون أخرى، ولذلك يجب علينا دعم الوطن دائمًاللحفاظ على هذه النعمة.

يشعر فقط من يفتقد الأمن والاستقرارعلى أرض الوطن بنعمة هذه الحالة، بينما يشعر بالخوف وعدم الاستقرار من يفتقدها.

فقرة الدعاء

ندعو الله أن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه، ويمنحنا الأمن والإيمان والاستقرار، ويبعد عنا كل ما يؤدي إلى تباعد القلوب وتباغضها، ونسأله أن يجمع كلمتنا على الحق، ويطفئ شعلات الفتنة، ويحجب مسارب الفوضى، ويجعلنا كصف واحد ضد كل من يريد الشر لبلادنا، يا أرحم الراحمين.

خاتمة

بعد هذا البرنامج الإذاعي الشامل الذي قدمناه، نسأل الله أن يحفظ بلادنا ووطننا العربي من كل سوء، وأن يرزقنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ جنودنا في كل مكان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى