اذاعة مدرسية عن الاحترام

الاحترام هو سمة نبيلة يجب أن يتحلى بها الطلاب، وأن يتعلموا أهمية احترام أنفسهم واحترام الآخرين، ولذلك فإن برنامجنا المدرسي اليوم سيكون حول الاحترام، وسيشمل فقرات رائعة عن الاحترام لتترسخ في ذهن الطلاب والطالبات .

فقرات اذاعة مدرسية عن الاحترام

اولا مقدمة الاذاعة

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين

أخلاق أرفع، مجتمع أرقى، حياة أفضل، علاقات أقوى

يؤدي تبادل الاحترام بيننا إلى انتشار الود بيننا وتلاشي الخلافات والمشاكل، وينبثق عنها الحب الذي يمطرنا بالرضا، وتتوحد صفوفنا وتنقى قلوبنا

سيكون الحياة والتعامل مع الآخرين أفضل بكثير

نرغب في لقاء هذه الفئة المتميزة هذا الصباح

لنعقد ميثاقًا غليظًا معه لتعزيز مفهوم الاحترام بيننا

فقرة القرآن الكريم

نبدأ إذاعتنا المدرسية بتلاوة آيات من القرآن الكريم ومن ثم استقبال التحيات

الطالبة / ………..

ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن

فقرة الحديث الشريف

قال أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (حق المسلم على المسلم خمسة: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس).

فقرة هل تعلم

يفقد الكثير من الكلام الغير مفيد احترامك.

تذكر أن اعترافكَ بخطئكَ يُساعدُ على كسبِ احترامِ من حولكَ.

تزيد الابتسامة عند الوداع واللقاء من احترام الناس لك.

يؤدي التعامل مع الناس بالاحترام إلى إجبارهم على احترامك.

يزيد التعامل بسخرية وبطريقة غير لائقة من فرصة الاستهزاء والسخرية، لذا يجب تعلم احترام آراء الآخرين واحترامهم بغض النظر عن حجمهم أو سنهم.

يعد الاحترام من المهارات الاجتماعية الضرورية التي يجب تعلمها، إذ أنه قد ساهم في نشر السلام والمحبة في المجتمع، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في التعامل مع الآخرين وفي ممارسة هذه المهارة.

كلمة الصباح عن الاحترام

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد ذلك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا مديرنا المكرم وزملائي الأفاضل المعلمين والطلاب يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان احترام الآخرين إن من صفات المسلم احترام وتقدير حقوق الآخـــرين والتــعــامل بأدب مــعهم قال رسول الله صلى الله علية وسلم: (ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء)

واحد من أدلة الإيمان والتربية والتطور الشخصي هو حسن الخلق وتقدير حق الوالدين والأخوة والأقارب. فالشخص المهذب في تعامله وحديثه وسلوكه مع الآخرين هو شخص متحضر يكسب محبة من يتعاملون معه. والإسلام يحثنا على اتباع الأخلاق الحميدة وعدم التجاوز. قال تعالى وهو يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن فظا أو غليظ القلب، ولذلك كسب حب الناس وأحبوه. احترام الآخرين واحترام مشاعرهم يعد احتراما لذاتك. ندرك جميعا أن الاحترام ضرورة أساسية لكل إنسان طبيعي .

إن الإنسان ليس بحاجة ليكون ثريا أو ناجحا أو ذا نفوذ لكي يتعامل معه الآخرون بالاحترام. فديننا وإسلامنا وعقيدتنا وقيمنا جميعها تدعو إلى احترام الذات وبالتالي احترام الآخرين، لأن احترام الإنسان لنفسه هو الأساس لتحقيق التوازن النفسي والتعامل الصحيح مع الآخرين. وبالتأكيد، من يفقد هذا الأساس سيفقد احترام الآخرين وسيشعر بالدونية بلا شك. إذا، الاحترام هو فن ومهارة يمكن تطويرهما وتحسينهما.

فقرة الدعاء

ندعو الله لغفران من له حق علينا، ونسأل الله أن يغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات، وندعو الله الرحمن الرحيم الذي يستجيب للدعاء

خاتمة

في نهاية البث المدرسي حول الاحترام، لا يسعنا إلا أن ندعو الله لنا ولكم بالتوفيق، الذي جمعنا في هذا اليوم، وحان وقت الوداع، وزمان البين آن، وإلى لقاء قريب، ونتمنى أن نجتمع على الأفراح، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.