اذاعة مدرسيةتعليم

اذاعة عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة

تعد الإذاعة المدرسية واحدة من أهم وأفضل الأساليب التعليمية التي تعتمد عليها العديد من الدول المتقدمة والنامية، وذلك لأنها تضع التلميذ في موضع يتحمل فيه المسؤولية بإعداد برنامج إذاعي متكامل عن أي من القضايا المجتمعية ومناقشتها من عدة جوانب، وتحرص العديد من المدارس أيضا على تشجيع الطلاب على إعداد إذاعات حول السلوك الإيجابي لتوضيح أهمية نشر السلوكيات الإيجابية في المجتمع .

مقدمة اذاعة عن تجنب السلوك الخاطئ

بسم الله ، والصلاة والسلام على نبي الرحمة ، وعلى آله وصحبه الأخيار والتابعين إلى يوم الدين .

المدير العزيز للمدرسة، والمعلمون والمعلمات الأفاضل، والطلاب والطالبات الكرام ..

نحن سعداء اليوم بتقديم برنامج إذاعي هام من إعداد طلاب وطالبات الصف (ـــ) بإشراف الأستاذ (ــــ)، وسيتحدث برنامجنا الإذاعي عن أهمية تجنب السلوكيات الخاطئة واتباع السلوك الصحيح الذي يحثنا عليه دين الإسلام .

القران الكريم

من أسباب الفخر والسعادة والاطمئنان النفسي هو البدء في برنامج إذاعي يهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي وتحث على تجنب السلوك الخاطئ، من خلال استخدام آيات من القرآن الكريم، بواسطة الطالب ذو الصوت الجميل / ــــــــــ

قال تعالى : { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا * لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا * فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا } سورة الكهف [ الايات : 35 – 40]

حديث عن السلوك الإيجابي

ويُلقي علينا الحديث الشريف الطالب/ ـــ

عن السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه، رواه مسلم .

كلمة الصباح عن تعزيز السلوكيات الإيجابية

يُعد السلوك القويم والإيجابي هو أكثر ما وصانا به الله ورسوله ، حيث أن جميع تعاليم الشريعة الإسلامية تنبذ السلوكيات الخاطئة بجميع أنواعها بما فيها العنف والكره والبغض والحسد وأهمية البعد أيضًا عن الغيبة والنميمة ونبذ الإرهاب والتنمر وإيذاء الاخرين ، ومن جهة أخرى فقد أوصانا الله تعالى ورسوله بأهمية أن نتحلى بالسلوك الإيجابي ونبتعد عن السلبية والأفعال الخاطئة التي تؤذي الفرد والمجتمع بأكمله ، ومن هنا كان على كل شخص أن يحرص على الالتزام بحقوق الاخرين وأن لا يتعدى عليها وأن يُحافظ على أسرار الاخرين أيضًا ويحفظ خصوصيتهم ويُحافظ على نظافة أي مكان يتواجد به .

من أهم مظاهر السلوك الإيجابي أيضًا، أن يحرص كل شخص على مساعدة الآخرين قدر الإمكان، وتقديم يد العون لهم ومساعدتهم على تجاوز الأزمات والمشكلات طالما يستطيع ذلك .

ويجب على الاباء والأمهات والمعلمين أن يحرصوا على تربية النشء الحديث تربية قائمة على نبذ السلوك الخاطئ والتحلي بالسلوك الإيجابي مع ضرورة توضيح الثمرات التي يمكن أن يجنيها الإنسان من التحلي بالأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية ، ومقدار الضرر الواقع عليه أيضًا من أي سلوك خاطئ سلبي يرتكبه .

خاتمة إذاعة عن السلوك الخاطئ

وصلنا إلى نهاية برنامجنا المدرسي الإذاعي اليوم، ونتمنى أن لا يكون هذا اللقاء هو الأخير معكم، بل سنعود لكم بمواضيع هامة جديدة في العديد من البرامج الإذاعية المقبلة. نشكركم على حسن الاستماع والانصات، والسلام عليكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى