اديب فرنسي له يوميات رائعة
تتميز الأدب الفرنسي بتاريخ غني بالأدباء والشعراء الذين أثروا الأدب العالمي، مثل ألكسندر دوماس وفيكتور هوجو، وانتشرت أعمالهم الأدبية في جميع أنحاء العالم. ولكل من هؤلاء الكتاب حكايات ويوميات وأقوال رائعة يمكن استخدامها كاقتباسات في المواقف المختلفة.
يوميات رائعة للاديب جان ماري غوستاف لوكليزيو
يعتبر الكاتب جان ماري غوستاف لوكليزيو واحدا من أفضل كتاب الأدب الفرنسي، حيث يمتلك أعمال خيالية رائعة وجذابة توسط بين الماضي والحاضر والمستقبل، مع كثير من الغموض والتشويق. وقد حصل لوكليزيو على جائزة نوبل للأدب في عام 2008م.
إذا كان لو كليزيو ينتمي إلى عائلة بريتونية، وهاجر إلى مستعمرة موريشيوس الفرنسية ثم البريطانية، وكان يجيد اللغتين، وقضى بعض طفولته في نيجيريا، ثم انتقل إلى فرنسا لإكمال تعليمه الثانوي، وبعد ذلك انتقل إلى إنجلترا لدراسة هناك، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1963.
الرائع في قصة لوكليزيو أنه اتجه لكتابة الأدب الفرنسي بعد أن فشل في كتابة الأب الإنجليزي وتم رفض أعماله من قبل الناشرين، فبعد اللغة الإنجليزية في جامعة بريستول في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ، كتب بعض القصص البوليسية أثناء التدريس في مدرسة في باث ولما فشل في نشرها قرر أن يبدأ الكتابة بالفرنسية.
بعد العودة إلى موطنه بنيس، بدأ لوكليزيو في الكتابة ويقول عن ذلك: `كنت أكتب في الزوايا الخلفية للمقاهي وطاولات الانتظار`. وكانت النتيجة روايته الفرنسية الأولى المثيرة للاستجواب. وعلى الرغم من أن لوكليزيو يتصفها الآن بأنها أشبه بالمزحة، فقد كانت هذه الرواية السبب في فوزه بجائزة رينودو الأدبية وهو لا يزال في الثالثة والعشرين من عمره. وقد كانت هذه البداية هي الانطلاقة في مسيرته الأدبية التي أدت في النهاية إلى حصوله على جائزة نوبل في الأدب. ووصفتها الأكاديمية السويدية بأنها `مغامرة شعرية ونشوة حسية`.
أقوال الاديب الفرنسي لوكليزيو الرائعة
- أعتقد بأنه من المهم أن نستمر في قراءة الروايات، لأن الرواية هي وسيلة فعالة لطرح الأسئلة عن العالم الحالي، دون الحصول على إجابات معينة أو مخططة بالكامل. فالروائي ليس فيلسوفاً ولا خبيراً في اللغة المنطوقة، بل هو شخص يكتب ويستخدم الرواية لطرح الأسئلة.
- أدركت الآن أننا مختلفون بدون المرآة، ليس لدينا نفس الشكل والمظهر، ربما نلاحظ انتباهنا لوجوه الآخرين بقلق، كما لو كنا نحاول رؤية ما أصبحنا عليه اليوم
- تعد اللغة اختراعًا استثنائيًا في التاريخ، حيث جاءت قبل كل شيء وتجعل من الممكن مشاركة كل شيء.
- أنا أستمتع كثيرًا بكوني في بلد أجنبي، في بلد جديد ومكان جديد، وأيضًا أستمتع ببدء كتاب جديد، إنه شعور مشابه لكونك شخصًا آخر.
- عندما أقوم بفحص الظروف التي ألهمتني للكتابة، فإنني أرى بوضوح أن الحرب كانت نقطة البداية بالنسبة لي، وهذا ليس مجرد تساهلٍ مع الذات، وإنما هو رغبة في تحقيق الدقة .
يوميات جميلة للاديب فيكتور هوجو
فيكتور هوجو كان واحدا من أهم أدباء وشعراء فرنسا في القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من الشهرة والنجاح الكبيرين التي حققهما، إلا أن حياته الشخصية كانت مليئة بالفشل والأحزان أيضا، فعندما كان هوجو مراهقا وقع في حب ابنة أحد الجيران، أديل فوشيه، ولم يشجعه والدته الرومانسية لأنها كانت معتقدة أن ابنها يجب أن يتزوج من عائلة أفضل، ولكن بعد وفاة والدته، تزوج هوجو أديل ورزقا معا بخمسة أطفال، وبدأت حياتهم المسرحية تنجح بشكل كبير، فما الذي يمكن أن يطلبه الزوجان أكثر من ذلك.
تعرف هوجو على جولييت درويت وأصبح اسمها رفيقًا له لفترات طويلة بعد ذلك. أما زوجته أديل، فبدأت علاقة مع صديق هوجو الناقد الفني سانت بوف في العام 1831 تقريبًا. وقد تعرف هوجو على عدة سيدات أخرى خلال حياته، لكنه ظل طوال الوقت على علاقة بجولييت درويت.
ويعتبر وفاة أربعة من أبناء هوجو أحد أكثر الأحداث حزنا في حياته، حيث توفي ابنه الأكبر بعد فترة وجيزة من وفاته، وتوفيت ابنته الثانية ليوبولدين وهي في الـ19 من عمرها بعد زواجها لفترة قصيرة جدا، وتوفيت زوجته في عام 1868، وفي العقد التالي أنجب بين عامي 1871 و 1873، ثم توفت عشيقته جولييت درويت في عام 1883م، ومن ثم بدأ يعاني حتى وفاته في عام 1885 عن عمر يناهز 83 عاما.
قام هوجو بكتابة مجموعة من أجمل روايات الأدب الفرنسي خلال حياته مثل رواية `البؤساء`، وكان لديه العديد من الأقوال عن الحب والحياة.
أقوال فيكتور هوجو رائعة عن الحب
- حتى أكثر الليالي سوادا ستنتهي بطلوع الشمس.
- أعظم شعور بالسعادة الذي يمكن للشخص أن يشعر به هو الشعور بأنه محبوب لذاته، أو بالأحرى محبوب رغم كونه هو نفسه
- إذا وجدت شخصًا يحبك بصدق في ظل هذه الحياة المظلمة، فلا تطلب شيئًا آخر من هذه الحياة.
- من العجيب أن نقول أن أول أعراض الحب الحقيقي للرجل هي الجبن، بينما لدى الفتاة تكون الجرأة.
- وضع كل الأمور في ترتيب جيد أمر جيد، ولكن ترتيب الأمور بتناغم هو الأفضل.
- عندما تتحدث مع سيدة، استمع جيدًا إلى ما تقوله لك بعينيها.
- الحُب مثل الشجرة التي تنمو من تلقاء نفسها، ثُمَّ تتجذر بعمق في أعماق أنفسنا، وكلما كان الحُب أعمى، كان أكثر قُوةً وثُباتًا.
يوميات مميزة للاديب ألكسندر دوماس
كتب الأديب الفرنسي الشهير ألكسندر دوماس مجموعة من الأعمال الروائية الناجحة التي تميزت في الغالب بروح المغامرة، مثل روايات “الفرسان الثلاثة” و “الكونت دي مونت كريستو”، وعلى الرغم من ضعف الدقة التاريخية في أعماله، إلا أنه لم يتوقف يوما عن الكتابة. وخلال حياته، حقق دوماس ثروة كبيرة، لكنه عاش بنمط حياة مبذر في بداية حياته، مما أدى إلى مشاكل مالية في فترات لاحقة من حياته. وبسبب ذلك، كتب أعمالا لم تحظ بتقدير كبير، ومع ذلك، استمر في الكتابة من أجل الأدب.
تزوج دوما من إيدا فيرير عام1840، وعلى الرغم من ذلك، يعتقد المؤرخون أنه كان لديه ما يقرب من 40 عشيقة وأنجب بعض الأطفال خلال حياته، ولكنه لم يعترف إلا بابنه الوحيد الذي يدعى ألكسندر دوما وأصبح مؤلفًا مشهورًا بعدها.
أقوال الكسندر دوماس الرائعة
- تقول العبارة `يا صديقي إن الحياة عاصفة، فستجد نفسك تستمتع بدفء الشمس للحظات، وفي اليوم التالي ستتحطم على الصخور، ولكن ما يجعلك رجلًا هو ما تفعله عندما تأتي تلك العاصفة`.
- يؤكد هذا المثل أن التعلم في المدارس لا يعني بالضرورة أن المرء متعلم، فقد يمتلك شخص معرفة دون فهم، أما فهم المعرفة فيتطلب الفلسفة وليس فقط الحفظ.
- لا يوجد سعادة أو بؤس في هذا العالم، بل يوجد فقط مقارنة بين دولة وأخرى، لا أكثر من ذلك، فالشخص الذي يشعر بأعمق حزن هو أفضل من الشخص الذي يشعر بأعلى درجات السعادة.
- قدرتهم على التدمير هي الإنجاز الذي لا يستطيعون البناء.
- تعد الحياة قصيرة إلى حد ماً أنه يجب عليك استغلال السعادة في نفس اللحظة التي تظهر فيها.
- يتسبب الحب الشديد في تدمير كافة المشاعر الأخرى، ويتمتع فقط على حساب الشرف والإيمان والوعود، كما يقول البعض.[5]