ادويةصحة

ادوية علاج بكتيريا المعدة

أشهر ادوية علاج بكتيريا المعدة

تتنوع الأدوية التي تستخدم في علاج بكتيريا المعدة التي يلجأ إليها الأشخاص عند إصابتهم بالتهاب المعدة والأمعاء الجرثومي، والذي يحدث عندما تتسبب البكتيريا في عدوى في الأمعاء.

يسبب هذا حالة التهاب في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يتسبب أيضًا في الإسهال وتشنجات البطن الشديدة والقيء.

على الرغم من أن الفيروسات تسبب العديد من التهابات الجهاز الهضمي، فإن العدوى البكتيرية شائعة أيضًا، وتُطلق على هذا النوع من العدوى اسم التسمم الغذائي.

ومن العلاجات التي تستخدم لعلاج بكتيريا وجرثومة المعدة ما يلي:

اسم العلاج الرباعي لجرثومة المعدة

يعد العلاج الرباعي نظامًا فعالًا للغاية حتى في المناطق ذات انتشار عالٍ لمقاومة المضادات الحيوية، وقد يكون بديلاً للعلاج الأولي.

العلاج الرباعي أكثر فعالية قليلا من العلاج الثلاثي في المعالجة الأولية لعدوى البكتيريا وبكتيريا المعدة، ويعرف بالإنجليزية باسم (Quadruple Therapies).

تتشابه الآثار الجانبية للعلاج الرباعي والعلاج الثلاثي إلى حد كبير، ولا يمكن التمييز بينهما كعلاج من الدرجة الأولى.

تبدو مقاومة الميترونيدازول لها تأثير أقل على فعالية العلاج الرباعي، ويتضح أن العلاج الرباعي يعمل تقريبًا بشكل جيد في حالات مقاومة الميترونيدازول، ومن المتوقع أن يكون العلاج الرباعي فعالًا جيدًا في المناطق ذات المقاومة العالية، حيث يحقق العلاج الثلاثي نتائج أقل من المستوى المطلوب.

يتمثل العيب الرئيسي للعلاج الرباعي في صعوبة جرعته، حيث أثبتت الدراسات التجريبية أن أنظمة العلاج الرباعي المختصرة التي يتم تناولها ثلاث مرات يوميًا لمدة 7 أيام، أو حتى مرتين يوميًا لمدة 14 يومًا، فعالة للغاية وتساعد على تحسين الامتثال للعلاج.

اسم العلاج الثلاثي لجرثومة المعدة

يعتبر العلاج الثلاثي هو العلاج الأول لعدوى الملوية البوابية، ومع ذلك، تتناقص فعالية هذا العلاج بسبب زيادة مقاومة المضادات الحيوية، ويطلق عليه باللغة الإنجليزية اسم “Triple therapy.
يجب على المريض تناول مجموعة أخرى من العلاجات لمدة أسبوعين مع هذا العلاج، والتي تساعد على تحسين فعالية العلاج الثلاثي وتعزيز نتائجه، وتشمل هذه الأدوية:

  • يتم تناول جرعة تصل إلى 1 غرام يوميًا من المضاد الحيوي الأموكسيسيلين ثلاث مرات، أو حسب توصية الطبيب المعالج، وهو نوع من المضادات الحيوية.
  • يعتبر الميترونيدازول نوعًا آخر من المضادات الحيوية، وتكون جرعته أقل من الأموكسيسيلين وتصل الجرعة إلى ربع غرام على 4 فترات خلال النهار.
  • يتم استخدام المضاد الحيوي الثالث، كلاريثروميسين، بجرعة نصف غرام مرة أو مرتين يوميًا.
  • علاج لتثبيط مضخة البروتون.

مسببات بكتيريا المعدة

يمكن أن يتسبب التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي أو بكتيريا المعدة من عدم النظافة الجيدة، وقد يحدث العدوى بعد التعرض للحيوانات أو تناول الطعام أو الماء الملوث بالبكتيريا أو المواد السامة التي تنتجها.

يهدف العلاج إلى الحفاظ على رطوبة جسمك وتجنب المضاعفات. من المهم عدم فقدان الكثير من الملح، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، حيث يحتاج جسمك إلى هذه الكميات بكميات معينة للعمل بشكل صحيح.

– إذا كنت تعاني من حالة حادة من التهاب المعدة والأمعاء الناجم عن الجراثيم، فمن الممكن أن يتم إدخالك إلى المستشفى وإعطاؤك السوائل والأملاح عن طريق الوريد، وعادةً ما يتم استخدام المضادات الحيوية للحالات الشديدة.

لا يزال غير معروف بالضبط كيفية انتشار عدوى بكتيريا المعدة، حيث تعايش هذه البكتيريا مع البشر منذ آلاف السنين.

يُعتقد أن العدوى يمكن أن تنتقل من الشخص إلى الآخر عن طريق الفم، كما يمكن أن تنتقل من البراز إلى الفم، ويمكن لهذا النوع من العدوى أن يحدث عندما لا يقوم الشخص بغسل يديه جيدًا بعد استخدام الحمام.

تنتقل العدوى بالأمراض عن طريق ملامسة الماء أو الطعام الملوث.

يعتقد أن البكتيريا تسبب مشاكل في المعدة عندما تختررق البطانة المخاطية للمعدة وتنتج موادًا تحييدية لأحماض المعدة.

وهذا يجعل خلايا المعدة أكثر عرضة للأحماض القوية، ويسبب حمض المعدة تهيج بطانة المعدة وقد يتسبب في حدوث تقرحات في المعدة أو الاثني عشر، وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.

العلاجات المنزلية لبكتيريا المعدة

إذا كانت حالتك خفيفة وليست خطيرة لإصابتك ببكتيريا المعدة، فقد يكون بإمكانك علاج المرض في المنزل، ويكفي فقط أن تحاول القيام بالإجراءات التالية:

  • يجب شرب السوائل بانتظام طوال اليوم، خاصة بعد حدوث نوبات الإسهال.
  • تناوليكميات صغيرة ومتناولة، مع تضمين بعض الأطعمة المالحة.
  • يمكن تناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالبوتاسيوم مثل عصير الفاكهة والموز.
  • لا تتناول أي أدوية قبل استشارة الطبيب.
  • إذا كنت لا تستطيع الاحتفاظ بأي سوائل، فيجب عليك الذهاب إلى المستشفى.
  • يمكن لبعض المكونات الموجودة في المنزل المساعدة في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات وعلاج الإسهال.
  • يمكن للزنجبيل المساعدة في مكافحة العدوى وتقليل الآلام في المعدة أو البطن.
  • يمكن لخل التفاح والريحان أن يساعدا في تهدئة المعدة وتقويتها ضد الالتهابات المستقبلية.
  • يجب تجنب تناول المنتجات الغنية بالألياف مثل الألبان والفواكه لمنع تفاقم الإسهال.

تعمل الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي تعمل على تحييد حمض المعدة على مكافحة هذا العدوى.
يمكن للأدوية التي تستخدم لعلاج الإسهال والغثيان وآلام البطن أن تساعد في تخفيف التوتر وألم العدوى، ولذلك يجب تجنب تناول العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية إلا إذا نصح بها الطبيب.

أعراض الاصابة ببكتيريا المعدة

تختلف أعراض التهاب المعدة والأمعاء البكتيرية حسب البكتيريا المسببة للعدوى. قد تشمل الأعراض

  • فقدان الشهية.
  • استفراغ و غثيان.
  • الإسهال.
  • آلام وتشنجات في البطن.
  • وجود دم في برازك.
  • الحمى.

يجب على المريض مراجعة الطبيب المختص مباشرة إذا لم تتحسن الأعراض خلال خمسة أيام، وبعد يومين للأطفال.
يتعين الاتصال بالطبيب إذا استمر الطفل الذي يبلغ من العمر أكثر من ثلاثة أشهر في التقيؤ لأكثر من 12 ساعة، ويتعين أيضًا الاتصال بالطبيب إذا كان الطفل الذي يبلغ من العمر أقل من ثلاثة أشهر يعاني من الإسهال أو التقيؤ.

معلومة هامة هي أن معظم الأشخاص الذين يصابون ببكتيريا المعدة لا يعانون من أي أعراض، وعندما تتطور العدوى وتؤدي إلى قرحة، يدرك الشخص تأخراً تصابه بها، ومن بين الأعراض المحتملة آلام في البطن، ولا سيما عندما تكون المعدة فارغة ليلاً أو بعد ساعات قليلة من تناول الوجبات.

يشار الألم عادة بأنه حاد ومتقلب، ويمكن تخفيف هذا الألم بتناول الأدوية المضادة للحموضة.

لذلك، إذا كنت تعاني من هذا النوع من الألم أو أي ألم شديد لا يبدو أنه يتلاشى، فعليك زيارة طبيبك.

يمكن أن تترافق العدوى بالملوية البوابية مع عددٍ من الأعراض الأخرى، بما في ذلك:

  1. الشعور بالانتفاخ.
  2. الغثيان.
  3. حرقة في المعدة.
  4. حمى.
  5. قلة الشهية أو فقدان الشهية.
  6. فقدان الوزن غير المبرر

وسيكون من الجيد عليك مراجعة طبيبك على الفور إذا واجهت:

  • صعوبة في البلع.
  • فقر دم.
  • دم في البراز.

ومع ذلك فهذه أعراض شائعة يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى، فقد يعاني الأشخاص الأصحاء أيضًا من بعض أعراض عدوى بكتيريا المعدة، وإذا استمرت أي من هذه الأعراض أو كنت قلقًا بشأنها، فمن الأفضل دائمًا أن ترى طبيبك، وإذا لاحظت وجود دم أو لون أسود في البراز أو القيء يجب عليك استشارة الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى