ادوات قارئ النص الادبي
من أدوات قارئ النص الأدبي
- المعرفة البلاغية.
- المعرفة المعجمية.
- المعرفة النحوية.
- معرفة المنطق .
- معرفة الفلسفة .
- الثقافة .
- معرفة اللغات الأجنبية.
القراءة تمنح الإنسان حياة إضافية بسبب تجربته للأحداث المتعددة، وتوسع مداركه وفكره بفضل الكم الهائل من المعلومات التي يضيفها للقارئ. تختلف طقوس القراءة وأدواتها من شخص لآخر، إذ يحتاج كل شخص إلى بعض الأمور أثناء القراءة بناء على شخصيته الفردية. فمنهم من يفضل الهدوء التام أو الانعزال أثناء القراءة، ومنهم من يحتاج إلى التخطيط وكتابة الملاحظات. وهكذا تختلف العادات. كما أن نوع القراءة نفسه يمكن أن يثير اختلافا أثناء القراءة، مثلما يحتاج النص الأدبي إلى فهم عميق لهدف الكاتب.
ما هو النص الأدبي
هو تجميع للأفكار والأحداث والشخصيات التي يقدمها الكاتب بشكل خيالي مبتكر، متعارضة مع التصورات الذهنية المتعارف عليها، وتعرف باسم `رؤية الكاتب أو الأديب`. فهو يبني هذه الرؤية على تصوراته الشخصية التي تنبع من خياله العاطفي، ويعبر الكاتب بلاغة عن وجهة نظره بوضوح، ويستخدم العواطف للتأثير على المشاعر لدى القارئ وإقناعه بقبول هذا النص. ويستند النص الأدبي على ثلاثة أجزاء أساسية هي البنية الفنية، وبنية المعنى، والبنية البلاغية. ومن أمثلة النصوص الأدبية القصص والروايات والأشعار.
خطوات قارئ النص الأدبي
يستخدم القارئ الحصيف مجموعة من الأدوات والخطوات لتعمقه في النص الأدبي ومحاولة فهمه ؛ حيث يحتاج النص الأدبي إلى فهم أعمق للمعنى الأدبي ، ومن أهم هذه الأدوات ما يلي :
تبدأ القراءة الأولى للنص بعملية استطلاع سريعة وصامتة، وهي الطريقة المعروفة باسم قراءة النفس الواحد، ويمكن أن تتم هذه العملية بالقراءة الجهرية إذا كان المقروء نصًا شعريًا
يتبع القارئ فيما بعد أداة القراءة حول النص وهي عملية تستخدم أسلوب البحث ؛ حيث يبحث القارئ عما قد يحتاج إلى إجابات وافية عليه مثل الرموز والمصطلحات التي قد تحتاج إلى مراجعة مصادر معلوماتية معينة ، ولذلك فإن القارئ الجيد يحتاج إلى تفسير ما قد يعجز عنه في خطواته الأولى كي يستطيع إتمام القراءة العميقة القائمة على الفهم
يدخل القارئ في مرحلة استخدام القراءة المتأنية لفهم وتفسير النص، فيستخدم أداة تحليل البنية الفنية للنص ومعانيه وثقافته. يقوم بتلخيص بنية النص ونوعه والعناصر الفنية الرئيسية الموجودة فيه، كما يحاول فهم مضمون النص والأفكار والتفاصيل الموجودة فيه، ويسعى أيضا لاستكشاف الانفعالات والعواطف الداخلية للنص، وكذلك الأفكار والمعاني والأهداف التي لم يتم الإشارة إليها. يقوم القارئ أيضا بتحليل المحتوى الثقافي، مع الاهتمام بمدى تأثر الألفاظ والمعاني والصور ببيئة الكاتب وثقافته، ويحاول تقييم تناغم المعاني والصور الموجودة في النص مع الثقافة السائدة في المجتمع
تأتي الأداة الأخيرة التي تعتمد على القراءة المتأنية للتحليل والتقويم، وهي عملية تحليل للبنية البلاغية للنص. حيث يقوم القارئ بتحليل نظم الجمل داخل النص المعتمدة على ترتيب الكلمات في الجمل بناء على ترتيب المعاني المعبر عنها بها، وفهم القواعد النحوية المستخدمة في غير معناها الأصلي، وكذلك يقوم القارئ بالتركيز على الجانب الصوتي للنص وفهم التوازن بين الجمل النثرية المطولة، واستخلاص التكرار والتشابه الصوتي المستخدم بشكل بلاغي، وأيضا يقوم القارئ بالتعمق في الصور الخيالية مثل الاستعارة والتشبيه والكناية وغيرها من الصور المستخدمة في النص الأدبي.