اختبار نسبة الجمال بالصور

خطوات اختبار نسبة الجمال من صورتك

• أولاً، يجب قياس طول وعرض الوجه لتحديد التطابق، فالفتاة يجب أن تقيس طول الوجه من بداية خط الشعر حتى الذقن، ومن ثم يجب قياس عرض الوجه في أوسع نقطة للوجه والتي عادة ما تكون عظم الوجنتين، أي الخدين
• بعد ذلك، يجب القيام بتقسيم الطول على العرض: تحدد النسبة الذهبية النتيجة المثالية التي تبلغ حوالي 1.6، وهذا يعني أن طول الوجه الجميل يجب أن يكون مرة ونصف أكثر من عرضه.
• الخطوة التالية هي قياس المسافة بين الملامح: لقياس جمالية الوجه، يجب قياس ثلاثة أجزاء من الوجه: المسافة بين خط الشعر في الجبهة وبين العينين، وبين العينين وأسفل الأنف، وأسفل الأنف إلى أسفل الذقن. إذا كانت الأرقام متساوية أو قريبة من المتساوية، فإن اختبار النسبة الذهبية يرى أن ذلك يزيد من جمالية الوجه.
• في النهاية، يتم تحديد التناظر والنسبة بقياس الملامح في الوجه: يتطابق طول الأذن مع طول الأنف في الوجه المثالي، وتساوي عرض العين المسافة بين العينين.

يتم قياس الجمال المثالي من خلال تلك القياسات من خلال تقييم مدى تساوي النسب الخاصة بالشخص، وإلى أي مدى تختلف عن قياسات النسبة الذهبية، لمعرفة نسبة جمالك.

يرون الرياضيون والعلماء أن السمات المتماثلة هي من أكثر الأشياء التي ترضي العين البشرية من حيث الشكل، ولكن بما أن الأشخاص الأكثر جاذبية لديهم ملامح غير متماثلة بنسبة كبيرة، فلا ينبغي للشخص التركيز بشكل كبير على قياسات وجهه إذا لم تكن متماثلة بنسبة ذهبية.

معدل الجمال الخارجي

بالنظر إلى مجموعة من الصور، يمكن بسهولة اختيار الوجوه التي تبدو جذابة، وسيتفق العديد من الأشخاص على الوجوه التي يجدونها جميلة، ولكن القليل منهم سيفسر لماذا تعتبر هذه الوجوه جميلة.

• بدأ الباحثون في البحث عن الإجابات، ووجدوا أن الوجوه التي تبدو جذابة عادة ما تكون متناظرة.
• في الوجوه المتماثلة، يبدو الجانب الأيسر تمامًا مثل الجانب الأيمن، وبالطبع لن يكونان مرآة لبعضهما،ولكن يكون هناك تماثل في الجانب الأيسر والأيمن من الوجه
• يتميز كل وجه من الوجوه بشكل غير متماثل ولكن بطريقة مختلفة، وفي النهاية يمكنأن تبدو العديد من الوجوه متشابهة، ويعد التشابه في الوجوه أمرًا طبيعيًا، ولذلك يحبه الأشخاص.
• يجد الناس الوجوه المتماثلة جذابة للغاية
• المستوى الشائع أو المتوسط يشمل جميع أنواع الملامح، مثل حجم ملامح الوجه وطريقة ترتيبها.

على سبيل المثال، يمكن أن تحدد المسافة بين مركزي عين الفتاة فيما إذا كانت تعتبر جذابة. الناس يجدون الفتاة أكثر جاذبية عندما تكون المسافة أقل بقليل من نصف عرض الوجه، وهناك باحثون وجدوا أن المسافة بين عين المرأة وفمها لا تقل أهمية. يجب أن يزيد ارتفاع وجهها بقليل عن ثلث. تتطابق هاتان المسافات مع متوسط ​​عدد السكان أو قريبة منه.

ماهو الوجه الاجمل

هل يولد الشخص وهو يفضل نوع معين من الوجوه، أو هو شيء يتعلمه مع مرور الزمن، لمعرفة ذلك، قام العلماء بإجراء العديد من الأبحاث ووجدوا أن الأطفال يفضلون رؤية الوجوه الجذابة منذ سن مبكرة، أي أن الشخص يفضل نوع معين من الوجوه في مرحلة مبكرة من الحياة، على اية حال، يوجد هناك احتمالية ان الشخص يتعلم هذا التفضيل مع التقدم في العمر.

• تشير دراسة إلى أن أدمغة الأطفال تكون أسرع في معالجة الوجوه التي تنتمي لعرقهم، مما يجعل الأطفال يفضلون نوعًا معينًا من الوجوه في سن مبكرة. ويعرف أيضًا أن الأشياء المألوفة تكون أكثر جاذبية، لذلك تكون الوجوه المتناظرة والمتساوية أكثر جاذبية للأطفال لأنها تبدو مألوفة لهم بشكل أكبر.

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يملكون وجوه متماثلة لا يبدون فقط جيدين، وايضًا تبدو وجوههم صحية بشكل أكبر من الوجوه غير المتناظرة، الجينات تعطي معلومات عن كيفية عمل الخلية، وكل الأشخاص يملكون نفس العدد من الجينات، لكن الأشخاص الذين يملكون وجوه متماثلة يكون لديهم تنوع أكبر في الجينات التي يولدون بها، وهذا يظهر علميًا، كما تظهر بعض الأبحاث، قوة أكبر في الجهاز المناعي وصحة أفضل.

هل يمكن اختبار الجمال لدى الحيوانات

وجد العلماء أن هناك ارتباط قوي بين الجمال والصحة لدى الحيوانات ايضًا، حيث وجدت الأبحاث أن الإناث في أسماك Swordtail يفضلون الذكور الذي يكون لديهم أشكال متناظرة، وتظهر الأبحاث أيضًا أن الطيور تفضل الذكور الذين يكونون حسن المظهر،  حب التناظر والسعي إليه يتطابق مع النتائج في الأنواع الأخرى ، بما في ذلك عصافير الحمار الوحشي والسحالي.

من الممكن أن يولد الإنسان وهو يميل نحو المتوسطية؛ لأن ذلك يزوده بمعرفة حول الآخرين ويساعده في الشعور بالانتماء، وقد يساعد هذا الشعور في العثور على رفاق صحيينين. وقد يفضل الناس الوجوه المتوسطة والجميلة لأنها تسهل التعامل معها عندما يتعلق الأمر بالدماغ

قام الباحثون بدراسة هذا السؤال باستخدام تقنية تسمى EEG، وهي اختصار لتخطيط كهربية الدماغ. تقنية EEG تقيس النشاط الكهربائي في الدماغ عن طريق وضع شبكة من الأقطاب الكهربائية الصغيرة على الجزء الخارجي من الرأس. قدموا مجموعة متنوعة من الصور البشرية وصور للقرود للمشاركين في التجربة، ووجدوا أن الأدمغة البشرية استجابت للصور البشرية بشكل أسرع من الصور الخاصة بالقرود. وهذا يشير إلى أن الإنسان يتعود على الصور البشرية أكثر، وبالتالي لا يستغرق وقتا طويلا في التفكير فيها.