اختبار التفسير اللفظي والعددي

الاختبارات هي وسيلة مناسبة لقياس وتقييم قدرات الطلاب، وهي من الوسائل الهامة التي يمكن استخدامها لتحديد مستوى تحصيل الطالب، وتساعد كثيرا في معرفة الأهداف السلوكية التي وصل إليها الطالب، وذلك من خلال إعداد العديد من النماذج الهامة التي تستخدم في عملية القياس والتقييم، ومن هذه النماذج اختبار التفسير اللفظي واختبار التفسير العددي، والتي سنتعرف عليهما اليوم بشكل مبسط.

ما هي اهداف الاختبار

تتضمن مهام قياس مستوى الطالب العلمي وتحديد نقاط القوة والضعف لدى كل طالب في عملية تحصيل الطلاب.

يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات ويتم قياس تقدمهم في المادة أو تأخرهم فيها بهذه الطريقة.

إنها أيضًا واحدة من الوسائل الهامة التي تشير إلى مستقبل الأشخاص وكيفية أدائهم في المستقبل.

4_ الاختبار هو إحدى الأشياء الهامة التي يمكن من خلالها معرفة الفروق الفردية بين الطلاب، وتحديد الطلاب المتفوقين والطلاب الذين لا يستطيعون التقدم.

تعمل الاختبارات على مساعدة الطلاب وتشجيعهم على التقدم من الصف إلى الصف الآخر، حيث يتم من خلالها تقييم الطلاب ومنحهم الدرجات والشهادات التي يحتاجونها.

يساعد الاختبار بشكل كبير على متابعة جميع التطورات التي تحدث داخل المنهج الدراسي بشكل شامل.

خصائص الاختبار

الاستقرار هو الشرط الأساسي لإجراء الاختبار بطريقة صحيحة ودقيقة، حيث يجب أن يكونالاختبار خاليًا تمامًا من الأخطاء وثابتًا مع كل الصفوف، وهذا هو ما يجعل الاختبار صالحًا.

2_ الموضوعية، وما يقصد هنا بكلمة الموضوعية هو عدم التأثر بتطبيق الطالب، وأن يتم عملية التصحيح وقياس الأداء بالاعتماد على تقدير المصحح نفسه. يعني أنه يجب أن يعبر المصحح عن رأيه في عملية الاختبار والتصحيح. كما يجب أن يتم تحديد إجابة مسبقة لجميع الإجابات الموجودة في الاختبار، حتى لا يحدث اختلاف في الرأي بين المصحح والطالب. بعض الناس يرون أيضا أن الموضوعية تندرج تحت مفهوم الاستقرار.

يجب على المختبر التأكد من صدق المعلومات التي يتم وضعها في الاختبار بشكل كامل، وذلك لأن صدق الاختبار يعتمد على صدق النتائج التي يتم عرضها للطالب فيما بعد.

اختبار التفسير اللفظي

هو اختبار مهم يستخدم لقياس القدرات اللفظية واللغوية للطلاب. وعادة ما يتضمن الاختبار العديد من التدريبات والاختبارات، ويحتوي على مئات الأسئلة التي تتم الإجابة عليها بشكل تفاعلي ومشوق. وعادة ما تكون هذه الأسئلة قابلة للتعديل والتحديث بحسب أي تطور في المنهج أو وجود أفكار جديدة، ولكن يتم ذلك بما يتناسب مع راحة الطالب والفائدة التي يحصل عليها.

انواع الاختبار

يوجد عدد كبير من الاختبارات التي يتم تحديدها حسب الحاجة إليها، ومن أهمها.

الاختبار على حسب الاجراءات الادارية

ينقسم هذا النوع عادة إلى نوعين، الاختبارات الفردية التي يتم إعدادها خصيصًا من قبل الباحث لقياس الشخص المختبر بشكل خاص.

يتم إعداد الاختبارات الجماعية لقياس عدد كبير من الأشخاص في نفس الوقت والمكان باستخدام نفس الأسئلة، وهي النوع الثاني من الاختبارات.

 انواع الاختبار على طريقة الارشاد والفقرات

تقسم هذه الاختبارات عادة إلى قسمين، الأول هو الاختبار الشفوي، حيث يقوم الباحث بطرح عدد كبير من الأسئلة بشكل شفوي ومباشر على الطالب، ويقوم الباحث بتقييم الطالب بناءً على الإجابات التي يتلقاها.

النوع الثاني من الاختبارات يتضمن بعض الأسئلة الكتابية أو التحريرية، حيث يعطي الباحث المختبرين ورقة تحتوي على الأسئلة، ويقوم الطلاب بالإجابة عليها بشكل مكتوب.

 انواع الاختبارات على حسب ما سيتم قياسه

يوجد من الاختبارات العقلية نوعان، الأول هو الاختبارات الاستعدادية التي يمكن أن تقيس القدرات والاستعدادات المعرفية العقلية، بالإضافة إلى قياس جميع المتغيرات العقلية التي يمكن أن تحدث للطلاب.

النوع الثاني من الاختبارات هنا هو اختبارات الاتجاهات، أي عرض الميل العام للطلاب وتأثيرهم بذلك، وخاصة على سلوكهم.

النوع الثالث من الاختبارات هو الاختبارات الشخصية، ويتم فيها قياس نظرة المختبر لنفسه وللأشخاص الذين يحيطون به، ومدى قدرته على التعامل مع جميع المواقف التي يواجهها.