اضرارالوقاية الصحية

احذر تناول العلكه يؤدي الى الاصابه بالسمنه

مرحبا .. هل أنتى الفتاه التى لديها ما لايقل عن مجموعتين من نكهات مختلفه من العلكه فى حقيبتها فى جميع الأوقات ؟
هل تعتادين على مضغ العلكة عند لقاء أحد الأشخاص، أو عند الخروج مع الأصدقاء، أو بعد تناول الطعام لإحساسك بالشبع المؤقت وتقليل تناول الوجبات بكميات كبيرة؟
هل يساعد مضغ العلكة على التركيز وتخفيف التوتر أو تحسين المزاج؟
أليستِ مدمنة على العلكة فقط؟ لقد أدمنتِ الفعل على العلكة بالفعل .
فاعلمى الحقيقه سيدتي … العلكه لا تحبك … !! هل تساءلتي يوما ؟
كم مرة شعرت بآلام في المعدة دون أسباب واضحة؟
كم مرة شعرت بآلام في الفك دون معرفة الأسباب الواضحة؟
كم مرة شعرت بالصداع دون معرفة أسباب واضحة؟
كم مرة تم تحليل أسباب الآلام السابقة التي شعرت بها ووجدت الحلول لها؟

يمكن أن يؤدي تناول غذاء لا يحتوي على الألياف اللازمة للجسم، أو تناول أطعمة غنية بالألياف، أو الإصابة بالحساسية الغذائية، أو تناول الكثير من السكر والكربوهيدرات، أو الاعتماد على عادات نوم سيئة غير منتظمة، أو تناول الكثير أو القليل جدًا من الماء، وغيرها… يمكن أن يؤثر على صحة الجسم

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفعك للامتناع عن مضغ العلكة، سيدتي

مضغ العلكة يمكن أنيزيد من رغبتك في تناول كميات أكبر من الأطعمة السريعة.
تشير الفكرة السائدة حاليًا عن تناول العلكة باستمرار إلى أنها تزيد من الرغبة في تناول الوجبات الغذائية بكثرة خلال اليوم .

أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن ما يحدث هو تقليل الحافز لتناول الطعام، ولكن في نهاية المطاف يشعر الأشخاص الذين يمضغون العلكة بالرغبة في تناول الوجبات الأقل قيمة غذائية من غيرهم الذين لا يمضغون العلكة باستمرار .

وعلى سبيل المثال : الأشخاص الذين يتناولون العلكة بشكل متكرر يشعرون بأقل رغبة في تناول الطعام والفواكه، ويكونون أكثر حماسًا لتناول الوجبات السريعة مثل الشيبس والحلوى بدلاً من ذلك! يعود ذلك إلى أن العلكة تغير نكهة الطعام والخضار في الفم لجعل طعمها أكثر مرارة.

الافراط فى تناول العلكه قد يودى بالمفصل الفكي الصدغي (اضطراب الصدغي المشتركة ) في الفك.
قد يؤدى الافراط فى تناول العلكه الى خلل ف عضلات الفك اذا تم مضغها على جانب واحد من الفك لمده طويله أكثر من الجانب الآخر .وهذا الاضطراب يؤدى بدوره الى الاحساس بآلام مزمنه. وينتج عن الافراط فى تناول العلكه أيضا آلام ذات صله بما في ذلك الاحساس بآلام الصداع أو أوجاع الأذن بالاضافه الى آلام الأسنان مع مرور الوقت .

يؤدي الإفراط في تناول العلكة إلى تلف الأسنان .
ان احتواء العلكه على نسبه من السكر فاذا ما تم غسل الأسنان باستمرار بعد الانتهاء من تناول العلكه سيعانى الشخص من تسوس الأسنان مع الوقت . حتى لو كان الفرد يعتمد على مضغ أنواع من العلكه الخاليه من السكر. فلا تزال هناك مخاطر على الأسنان لأن العلكه الخاليه من السكر تحتوى على نسبه من المواد الحافظه الحمضيه والمنكهات التى تؤدى فى الواقع الى تآكل الأسنان. حتى  لو كانت تحتوى على مادة الإكسيليتول( بديل السكر ).و تآكل الأسنان هى عمليه إزالة الكلس تدريجيا والتى مع مرور الوقت تجعل السن يذوب حرفيا .

يؤدي الإفراط في تناول العلكة إلى حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي.
مضغ العلكة يمكن أن يتسبب في ابتلاع كميات زائدة من الهواء، مما يؤدي إلى الشعور بآلام البطن والانتفاخ. هذا ينطبق أيضا على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. بالإضافة إلى ذلك، عند مضغ العلكة، يتم إرسال إشارات جسدية تشير إلى دخول الطعام إلى الجسم، مما يؤدي إلى إفراز الإنزيمات والأحماض التي تفعلها العلكة عند المضغ. ومع ذلك، بدون وجود طعام، قد يحدث انتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، إفراز حمض المعدة بشكل مفرط قد يؤثر على قدرتك على إنتاج إفرازات الجهاز الهضمي. وقد يعاني البعض أيضا من أعراض المعوية الضارة، مثل الإسهال، نتيجة لوجود المحليات الصناعية التي تعتاد أن تكون موجودة في العلكة.

. مخلفات الأغنام.
تحتوي العلكة بشكل شائع على اللانولين، وهو مادة شمعية مشتقة من صوف الأغنام، تستخدم لجعل العلكة لينة، ولا تشكل هذه المادة خطرًا على صحة الإنسان، ولكن مضغ اللانولين لا يزيد الشهية بشكل كبير.

مضغ العلكة يؤدي إلى تسرب الزئبق من حشواتك.
في حالة وجود حشوات الزئبق في الأسنان، يجب أن ندرك أن مضغ العلكة يزيد من إطلاق بخار الزئبق من الحشوات في الفم، وهذا الزئبق ينتقل إلى مجرى الدم عن طريق عمليات الأكسدة بسرعة. ولذلك، تعد هذه مشكلة خاصة بالأشخاص الذين يحملون حشوات زئبقية في أسنانهم.
تعرف على :  مخاطر حشوات الاسنان

وفقًا لمعظم الدراسات والأبحاث العلمية، يوصى عمومًا بالحد من الإفراط في تناول العلكة، حيث إن المخاطر الناتجة عن كل مكون من مكونات العلكة تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، على الرغم من عدم تولينا اهتمامًا كبيرًا بمكونات العلكة على حدة، كما تم شرحه سابقًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى