احاديث نبوية عن الصدق
يعتبر الصدق من أفضل الصفات ، أما الكذب فهو أكثرها سوءا ، واهتم رسول الله صلي الله عليه وسلم بترغيب المسلمين في الصدق ، وتنفيرهم من الكذب ، أخرج الإمام مالك من حديث صفوان بن سليم رضي الله عنه قال: قلنا : يارسول الله أيكون المؤمن جبانا ؟ قال: نعم ، قيل له : أيكون بخيلا ؟ قال : نعم ، قيل : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : لا ، وهذا الحديث بمثابة تذكير لنا بأن الكذب لا يتفق مع الإيمان .
أحاديث نبوية عن الصدق
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب”، وقد أخرجه الحافظ ابن حجر عن البزار وسنده قوي .
– عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ” لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس وقال محمود في حديثه لا يصلح الكذب إلا في ثلاث هذا حديث لا نعرفه من حديث أسماء إلا من حديث بن خثيم وروى داود بن أبي هند هذا الحديث عن شهر بن حوشب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه عن أسماء حدثنا بذلك محمد بن العلاء حدثنا بن أبي زائدة عن داود وفي الباب عن أبي بكر”
ومن ما ذكر في التنفير عن الكذب، قد نقله الإمام الترمذي في حديثه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا كذب العبد تنازعته الملائكة ميلا من نتن ما جاء ب
-عن عبد الله قال قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الصدق، فإنه يهدي إلى البر والخير، والبر يهدي إلى الجنة، ومن يتحلى بالصدق يكون عند الله من الصديقين، أما الكذب فيهدي إلى الفجور والشر، والفجور يهدي إلى النار، ومن يتحلى بالكذب يكون عند الله من الكذابين
– قال الترمذي : قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حسن: `خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشون الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد ويحلف الرجل ولا يستحلف`. المعنى العام لهذا الحديث هو أن أفضل الشهداء هم الذين يأتون بشهادتهم قبل أن يطلب منهم الشهادة. عندنا، إذا شهد الشخص على شيء ما، يجب عليه إعطاء شهادته دون أن يتردد أو يستخفف من الشهادة. هذا هو معنى الحديث عند بعض أهل العلم
ذكر أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `من ترك الكذب وهو في حالة باطلة، يبنى له في ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق، يبنى له في وسطها، ومن حسن خلقه يبنى له في أعلى الجنة.` وهذا الحديث حديث حسن، ويتم نقله عن سلمة بن وردان عن أنس بن مالك
روى بن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «ما كان خلقٌ أبغضَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من الكذبِ، وكان رجلٌ يحدثُ عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبِ، فلا يزالُفي نفسه حتى يتوبَ عنها»، وقد وصفه الإمام أبو عيسى الترمذي بأنه حديثٌ حسنٌ
– عن بلادبن عصمة قال : قال عبد الله بن مسعود: إذا كان الليلة قبل يوم الجمعة، كان يقوم ويقول: إن أصدق القول هو قول الله، وأحسن الهدى هو هدى محمد، وأشقى الناس من يولد وهو مشوب بالشر، وأشر الأحاديث هي الأحاديث الزور، وأشر الأمور هي المحدثات، وكل ما هو آتٍ قريب
– من قول أبي الحوراء السعدي: قلت للحسن بن علي: ما حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدع ما يثير شكك إلى ما لا يثير شكك، فإن الصدق يجلب الطمأنينة والكذب يثير الريبة. وفي هذا الحديث قصة. قال أيضا أبو الحوراء السعدي، واسمه ربيعة بن شيبان. وقال: هذا حديث حسن صحيح. حدثنا بندار. حدثنا محمد بن جعفر المخرمي. حدثنا شعبة عن بريدة. وذكر مثل هذا الحديث