ادب

اجمل القصص القصيرة

القراءة هي واحدة من أهم الأشياء التي تساعد على توسيع المعرفة والتجربة وتمكن الإنسان من العيش خارج حياته الحالية، حيث تمكننا من معرفة تجارب وخبرات الآخرين. إذا لم تكن تحب القراءة الكتب، يمكنك البدء بقراءة القصص القصيرة التي تحمل عبرة في نهايتها .

جدول المحتويات

قصة حبل الفيل

لاحظ أحد النبلاء أثناء سيره في معسكر الأفيال أنه لم يتم حجزهم في أقفاص أو ربطهم بالسلاسل كما هو المعتاد، فكان ما يمنعهم من الهروب من المعسكر هو قطعة صغيرة من الحبل مربوطة بإحدى أرجلهم فقط، وهي ليست آمنة بالتأكيد .

بينما كان الرجل يحدق في الأفيال، كان يشعر بالارتباك تماما لماذا لم تستخدم الأفيال قوتها فقط لكسر الحبل والهروب من المعسكر. يمكنها بسهولة القيام بذلك، ولكنها لم تحاول ذلك على الإطلاق. وكان يرغب في معرفة الإجابة على هذا السؤال، ولذلك سأل المدرب عن السبب وراء توقف الأفيال، وعلى الرغم من ذلك، لم تحاول الهرب .

ول فقد رد عليه المدرب وقال : (( إن الفيلة عندما تكون صغيرة جدًا يتم استخدام حبل من نفس هذا الحجم لربط الفيلة حتى لا تهرب ، وفي هذا العمر لا يكون لديهم القدرة على الهرب ، ومن ثم فإنهم عندما يكبرون فإنهم لا يحاولون الهرب مطلقًا ، والسبب الذي جعلها لا تهرب من المعسكر أنهم كانوا يعتقدون أنه لا يمكنهم الهرب )) .

المغزى من القصة

يشير هذا الرمز إلى أن العالم سيحاول بشتى الطرق عرقلة ما تريد القيام به، ولكن عليك الاستمرار في ما تريد القيام به والثقة بأنك قادر على تحقيق كل ما تريد .

قصة جماعة الضفادع

كانت هناك مجموعة من الضفادع تسافر عبر الغابة، وسقطت اثنتان منها في حفرة عميقة. تجمعت الضفادع الأخرى حول الحفرة، ولكن عندما شاهدوا عمقها، أخبروا الضفادع المسقطة أنه لا يوجد أمل في الخروج. لكنهم لم يستمعوا لما قاله الضفادع الأخرى وحاولوا القفز للخروج. على الرغم من ذلك، لم يستسلموا الضفادع .

في النهاية، استسلم وسقط الضفدع حتى مات، ولكن الضفدع الآخر حاول الخروج ونجح في ذلك، وصرخت الضفادع الأخرى عليه أن يتوقف ويموت، لكنه استمر في محاولاته حتى خرج، وعندما خرج اتضح أنه أصم واعتقد أن الضفادع كانت تشجعه .

المغزى من القصة

يمكن لكلام الناس أن يؤثر بشكل كبير على حياة الآخرين، لذلك يجب عليك التفكير جيدًا قبل التحدث، حيث يؤثر كلامك على الآخرين وعلى حياتهم .

قصة رطل من الزبدة

في يوم من الأيام، قام مزارع ببيع رطل من الزبدة لصانع الخبز. قرر صانع الخبز وزن الزبدة للتأكد من أنه حصل على الكمية المطلوبة، لكنه فوجئ بأن الكمية لم تكن كما اتفقا عليه. قرر الانتقال إلى المحكمة واصطحاب المزارع معه. ثم سأل القاضي المزارع عن الأداة التي استخدمها لقياس وزن الزبدة. أخبر المزارع أنه شخص بسيط ولا يعتمد على أي مقاييس .

سأل الرجل عن الميزان الذي يستخدمه الخباز لقياس الزبدة، وأجاب أنه كان يبيع الزبدة للخباز بنفس وزن رغيف الخبز الذي يأخذه منه يوميًا، وهو الذي يضعه علىالميزان ويزنه، ويتحمل الخباز المسؤولية الرئيسية في هذه الحكاية والذي يستحق اللوم .

المغزى من القصة

على الرغم من أنها قصة قصيرة، إلا أنها علمتنا كيف نتجنب خداع الآخرين .

قصة العقبة في طريقنا

تعود هذه القصة إلى الأزمان القديمة، حيث تحكي عن ملك كان لديه صخرة ووضعها في منتصف الطريق واختبأ ليرى إذا كان أي شخص سيقوم بإزالة الصخرة بعيدا عن الطريق. ومرت مجموعة من الأثرياء والحاشية ولكنهم تجاوزوها ولم يحاولوا إزالتها. ولوموا الملك بأنه لم يجعل الطرق نظيفة، ولكنهم لم يفعلوا شيئا بخصوص ذلك أو نقل الصخرة من مكانها .

ثم جاء رجل فقير يحمل خضاره، وكان يتعثر في الطريق، وعندما وصل إلى الصخرة، قام بإلقاء حمولته وحاول دفع الصخرة لتمريرها على الطريق، وعلى الرغم من ثقل الصخرة وصعوبة دفعها، إلا أنه حاول بجدية حتى تمكن من نقلها .

عندما عاد ليحصل على الخضروات الخاصة به، لاحظ وجود محفظة بالقرب من المكان الذي كانت فيه الصخرة، وكانت المحفظة تحتوي على العديد من العملات الذهبية، إلى جانب رسالة من الملك تشير إلى أن الذهب سيكون مكافأة لشخص سيقوم بإزالة الصخرة من الطريق .

المغزى من القصة

تمنح كل عقبة نواجهها في الحياة فرصة لتحسين ظروفنا، وفي حين يشتكي الكسالى، يستغل الآخرون تلك الفرص بفضل قلوبهم الطيبة وكرمهم واستعدادهم لإنجاز الأمور .

قصة الفراشة

تم اكتشاف شرنقة فراشة من قبل رجل، وفي يوم واحد وجدت الشرنقة فتحة صغيرة وبدأ الرجل بالجلوس لعدة ساعات لمراقبة الفراشة وهي تكافح وتحاول الخروج من هذه الفتحة، ولكنها توقفت فجأة مما يشير إلى أنها عالقة .

دفعت الرجل إلى مساعدة الفراشة، حيث أحضر مقصًا وقص الجزء الأخير الذي لم تستطع الفراشة الخروج منه في الشرنقة، مما أدى إلى خروج الفراشة بسهولة، وكانت أجنحتها صغيرة ومنكمشة .

ظل الرجل يجلس بالقرب من الفراشة ويتأملها حتى تكبر أجنحتها. ومع ذلك، لم تكبر الفراشة واستمرت في العيش بأجنحة صغيرة وجسم منتفخ. ومع ذلك، لم يدرك الرجل أن الجزء المتبقي من الشرنقة يحجب خروج الفراشة، وهذا الجزء يمنع السوائل من جسم الفراشة من الانسكاب إلى جناحيها، وهذا هو الطريق الذي تستخدمه الفراشة لتستطيع الطيران عندما تخرج من الشرنقة .

المغزى من القصة

يعتبر الكفاح الذي نواجهه في حياتنا المصدر للقوة، حيث أننا بدون الكفاح لن نصبح أقوياء ولن نتمكن من مواجهة جميع التحديات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى