اجزاء الوجه بالانجليزي
الوجه هو واجهة الرأس التي تحتوي على أربعة أجهزة حسية: العينين والأنف والفم، ومن خلالها نعبر عن مشاعرنا. الوجه يعتبر هوية الإنسان، وتؤثر العيوب والتشوهات الجسدية بشكل سلبي على النفس. الوجه منطقة حساسة جدا في جسم الإنسان، ويمكن أن تتغير تعابيره بتأثير من أي من الحواس المتعددة مثل اللمس أو درجة الحرارة أو الرائحة أو التذوق أو السمع أو الحركة أو الجوع أو المحفزات البصرية .
أسماء مكونات الوجه
1- Hair “الشعر” .
2- Forehead “الجبين” .
3- Ear “الأذن” .
4- Eyebrow “الحاجب” .
5- Cheek “الخدين” .
6- Eye “العين” .
7- Eyelash “الرموش” .
8- Nose “الانف” .
9- Mouth “الفم” .
10- Chin “الذقن” .
11- Tongue “اللسان” .
12- Lip “الشفاه” .
13- Teeth “الاسنان” .
14- Jaw “الفك” .
معلومات عن الوجه
يسمى الجزء الأمامي من الرأس البشري الوجه، ويتضمن العديد من المناطق المميزة، ومنهذه المناطق المميزة الميزات الرئيسية التي تشمل :
الجبهة التي تحوي الجلد تحت خط الشعر، تحدها من الأعلى الحاجبان والأذنان أفقيًا .
تجلس العينان في المدار وتحميهما الجفون والرموش .
يتكون شكل الأنف البشري المميز من الخياشيم والحاجز الأنفي .
تتألف الخدود التي تغطي الفك العلوي والفك السفلي (أو الفك)، وأطرافها هي الذقن .
في بعض الأحيان، يكشف الفم مع الشفة العليا عن الأسنان .
يعتبر مظهر الوجه أمرًا حيويًا للاعتراف بالناس والتواصل معهم، إذ تسمح عضلات الوجه لدى البشر بالتعبير عن المشاعر .
شكل الوجه
الوجه هو السمة التي تميز كل شخص، ولديه الدماغ البشري مناطق متخصصة مثل منطقة الوجه المغزلية (FFA) التي تمكننا من التعرف على الوجوه. عندما يحدث تشوه في الوجه، قد يكون من الصعب التعرف على الوجوه حتى للأشخاص المقربين. يستخدم نمط معين من العينين أو أجزاء الوجه لتحديد الهوية البيومترية لكل فرد بشكل فريد. يتأثر شكل الوجه بالهيكل العظمي في الجمجمة، ويختلف كل وجه عن الآخر بناء على تنوع تشكيل العظام والأنسجة العصبية في منطقة الفيزكروكان. تلعب العظام دورا أساسيا في تشكيل الوجه، وتوجد بشكل رئيسي في الفك العلوي والفك السفلي، وعظم الأنف والوجن .
ومن المهم أيضا وجود الأنسجة الرخوة المختلفة مثل الدهون والشعر والجلد وقد يختلف لونها، ويتغير الوجه مع مرور الوقت والميزات الشائعة في الأطفال مثل منصات الدهون الشدقية البارزة تختفي مع مرور الوقت، ودورهم في الطفل هو تثبيت الخدين أثناء الرضاعة، وفي حين أن فرط الدهون الشحمية غالبا ما تتناقص في الحجم، فإن بروز العظام يزداد مع تقدم العمر مع نموهم وتطورهم، وشكل الوجه هو محدد مهم للجمال ولا سيما تماثل الوجه .
الوظيفة العاطفية للوجه
يعتبر الوجه أساسيا للتعبير عن المشاعر، سواء كان الشخص يدرك ذلك أم لا، ويشير الوجه المتجهم إلى الرفض، بينما الابتسامة عادة ما تدل على السعادة، والقدرة على قراءة العواطف في وجه الآخرين هي المفتاح للتعاطف وفهم ردود فعلهم وتوقع سلوكياتهم المستقبلية، وتستخدم بعض الدراسات الاختبارات المتعلقة بالتعرف على العواطف المتعددة لتحديد كيفية قياس الانفعالات، ويهدف هذا البحث إلى استخدام جهاز قياس لقراءة العواطف في الوجوه بشكل دقيق، حيث تلعب العضلات الوجهية دورا هاما في التعبير عن الانفعالات، وتختلف بين الأفراد مما يؤدي إلى تنوع في التعبير والميزات الوجهية.
يمتلك الناس القدرة النسبية على تحديد ما إذا كانت الابتسامة حقيقية أم مزيفة. أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين لديهم خبرة في تقييم الابتسامات، بما في ذلك الشباب والمسنين، يمكنهم التفريق بين الابتسامات الاصطناعية والطبيعية. وأشارت الدراسة إلى أن المسنين يتفوقون على الشباب في التمييز بين الابتسامات الواضحة والعفوية، مما يشير إلى أنه مع التجربة والتقدم في العمر نكون أكثر دقة في فهم المشاعر الحقيقية عبر مختلف الفئات العمرية .
إدراك الوجوه
يعتقد علماء النفس الآن أن بنية الوجه ليست مجرد مجموعة من الملامح الفردية، بل هي شيء يحمل معنى في شكله، وهذا يتماشى مع نظرية صورة الوجه التي ترى أن الصورة ككل هي أكثر أهمية من أجزائها الفردية. وبحسب جراي الين، فإن الناس يتكيفون للاستجابة للوجوه بشكل أفضل خلال التطور كنتيجة طبيعية لأن الانسان نوع اجتماعي، وتشير دراسات ألن إلى أن الغرض من التعرف على الوجوه له جذوره في “جاذبية الوالدين للرضع”، وأن التعرف على الوجوه يعتبر وسيلة سريعة وسهلة لتشكيل الرضع والآباء تمثيلا داخليا لبعضهم البعض، مما يقلل من احتمالية تخلي الوالد عن نفسه ذرية بسبب فشل الاعتراف. ويعتبر العمل الذي يقوم به ألين نظرة نفسية يجمع بين نظريات التطور وعلم النفس التجريبي لبنية الوجوه .
جراحة الوجه
يمكن استخدام جراحة التجميل لتغيير شكل ملامح الوجه، كما يمكن استخدام جراحة الوجه والفكين لعلاج حالات الصدمات في الوجه وإصابات الوجه وأمراض الجلد، وفي الآونة الأخيرة، تم إجراء عمليات زرع الوجه الكامل والزرع الجزئي للبشرة والأنسجة العضلية للأفراد المشوهين بشدة .