الاماراتالخليج العربي

اجراء أول عملية زراعة الكلى لطفلة بدبي

تم تحقيق عدة إنجازات في الإمارات هذا العام، وتم الإعلان عن أول عملية زرع كلية للأطفال في الإمارات من قبل مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وكانت هذه العملية ذات أهمية طبية كبيرة.

جدول المحتويات

أول عملية زراعة كلى للاطفال بالإمارات

أعلن مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وهو أول مستشفى في طب الأطفال بالإمارات، عن نجاح واحدة من أهم العمليات الجراحية الدقيقة، وهي أول عملية زراعة كلى للأطفال. تم إجراء العملية على فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، والتي تدعى بانة نزار حسن.

– و قد تم إجراء العملية على يد فريق طبي متخصص في هذه العمليات ، و كان ذلك من خلال المستشفى و كذلك جامعة محمد بن راشد للطب و العلوم الصحية ، و قد عمل على قيادة الفريق الدكتور ديفيد هيكي الجراح الشهير ، الذي عمل مديرا للبرنامج الوطني لزراعة الكلى و البنكرياس في ايرلندا ، و كذلك الدكتور فرهاد جناحي أستاذ مساعد في جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية

الجهات المشاركة في إجراء العملية

– شارك في هذا الحدث الطبي الهام عدد كبير من الجهات المعنية ، فكان هذا التعاون المثمر يشمل عدد كبير من الهيئات الحكومية ، تلك التي عملت بشكل متوازي مع إجراء العملية ، لضمان السلاسة و السرعة في إنهاء هذه العملية ، و بشكل خاص أن المتبرع الذي قام بإعطاء الكلية كان مقيم في أبو ظبي ، و قد قامت هذه الجهات بالتنسيق فيما بين الطفل و الشخص المتبرع في غضون 12 ساعة من وفاته.

تضمنت هذه الجهات مدينة دبي الطبية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالإضافة إلى اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء ومؤسسة الجليلة وشرطة أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، وأخيرًا عيادات كلايفلاند في أبوظبي ومدينة الشيخ خليفة الطبية.

تفاصيل قصة الطفلة بانة

بالنسبة لتفاصيل قصة الطفلة بانة، بدأت معاناتها منذ ولادتها، حيث ولدت بتوقف في وظيفة الكلية اليسرى، وكانت تعاني أيضا من ضمور في حجم الكلية اليمنى. هذه الحالة تعتبر نادرة، حيث تصيب طفلا واحدا من بين كل 1000 طفل في العالم. تلقت العديد من الأدوية والعلاجات المختلفة، ولكن تبين أنها لا تستجيب للعلاج، وأنها بحاجة إما لغسيل الكلى أو زراعة كلية جديدة. تم إجراء العملية بنجاح بعد حدوث تطابق بين كلية الطفلة بانة وكلية المتبرع المتوفى.

إجراء العملية الجراحية

قام الدكتور ديفيد هيكي بإجراء العملية بمساعدة عدد كبير من الجراحين. إنه الجراح الذي نفذ هذه العملية لأكثر من 2000 مرة خلال حياته المهنية. بالإضافة إلى ذلك، قدم حوالي 130 بحثا علميا يتعلق بزراعة الأعضاء. صرح الدكتور عبد الله الخياط، المدير التنفيذي للمستشفى، بأن هذه اللحظة كانت مفصلية في تاريخ نظام الرعاية الصحية في دبي، وأنه فخور بانتمائه إلى هذا النظام الطبي الهائل الذي تمكن من إحداث هذا الحدث التاريخي المهم.

تم الحديث عن هذا الإنجاز الطبي الهام، الذي يجعل الإمارات في خارطة الدول الرائدة في المجال الطبي، كما أنه يعد خطوة أولى نحو عمليات أكثر تقدمًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى