اجراءات السلامة في المختبر
أصبح استخدام مصطلح `إجراءات السلامة` شائعا اليوم، نظرا لأهميته في حفظ وحماية الجسم وتجنب تعرضه للأذى أثناء العمل في المختبرات. لذا على الأفراد أن يتحملوا مسؤولية سلامتهم الشخصية وسلامة أولئك الذين يعملون بالقرب منهم. فالحوادث غالبا ما تحدث بسبب الإهمال، ومع ذلك، يمكن تقليل حدوثها ومنعها عن طريق اتباع تعليمات الأمان والسلامة في المختبرات.
تم إنشاء مدونة سلوك عالمية للعمل داخل المختبرات، ويجب على جميع العاملين في المختبرات الالتزام بها وتنفيذها حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم والبيئة الخارجية، وذلك لأن المختبرات الكيميائية أصبحت مركزا للحصول على المعرفة العلمية التي تعتمد على التجربة واختبار الفرضيات النظرية، وتطوير مواد كيميائية جديدة تستخدم في العمليات التجارية.
تغير النظر إلى مخاطر العمل في المختبرات
تستخدم غالبية المواد في المعامل الكيميائية والمختبرات العلمية في استخدامات عملية وتجارية مفيدة، ولكن العديد منها يسبب ضررا للصحة والبيئة. ولذلك، ظهرت مطالبات بوضع معايير لكيفية التعامل مع هذه المركبات.
في السابق، تعرض العاملون لمخاطر كبيرة نتيجة العمل في المختبرات دون اتباع إجراءات الحماية والسلامة، أو ما يعرف الآن بإجراءات السلامة الجديدة. لم تكن هناك معايير معروفة للسلامة. وفي عام 1890، ذكر العالم أوجست كيكولى أن أستاذه ليبج قال له: `إذا كنت ترغب في أن تصبح كيميائيا، عليك أن تضحي بصحتك، وأنه من لا يضحي بصحته لن يحقق تقدما في مجال الكيمياء`.
ونتيجة للضغط المجتمعي، تم إجبار المؤسسات والهيئات العلمية على توفير إجراءات الأمان والبيئة للعاملين بها، وذلك بتوفير إجراءات الحماية عند نقل المواد الكيميائية والتخلص من النفايات الكيميائية. وهناك الآن مدونة سلوك وإجراءات حمائية وأمان للعاملين في المختبرات، وأصبحت المعامل أماكن أكثر أمانا للعمل فيها.
تغيرت ثقافة الأمن في المعامل الجديدة، وانتشرت ثقافة جديدة للأمن والمسؤولية والتعليم في المختبرات والمعامل الكيميائية. وأصبح تدريب العاملين في تلك الهيئات والمؤسسات التعليمية التي تضم مختبرات ومعامل إجراء روتينيا. وتم تدريب المتعاملين في المعامل على مراقبة وتداول المواد الكيميائية منذ استلامها وحتى التخلص من نفاياتها أو معالجتها.
درجة الأمان
تعتمد درجة الأمان في المعامل على مجموعة من المعايير التي تزيد من مستوى الأمان، وتشمل هذه المعايير
1- يدرك الكيميائيون أهمية العمل الجماعي لحماية أنفسهم وزيادة وعيهم بالمخاطر.
2- طبيعة المناطق المحيطة بالمصانع والبيئة المحيطة بها.
يعد وجود جهاز إداري متطور في المؤسسة أحد أولوياته وخططه التدريب على إجراءات السلامة .
تعتبر القوانين المنظمة التي تفرضها الدولة من أجل حماية الصحة العامة والحفاظ على الأمان عملية أخلاقية من الدرجة الأولى.
التوعية العامة للمهارات اللازمة للتعامل مع المخاطر بين العاملين في المختبرات.
تتضمن القدرة على التعامل بأمان مع الخواص الخطرة للمواد الكيميائية ضمن مهارات العاملين في المختبرات.
تعليمات عامة للتعامل مع المواد الكيميائية الخطرة
يجب على العاملين في المعامل أن يلتزموا بمجموعة من المعايير في سلوكهم الشخصي
يجب تجنب إلقاء النكات في المعمل والحديث بطريقة تثير الضحك.
يجب استخدام الأجهزة المعملية للأغراض المخصصة لها فقط.
يجب منع دخول الأطفال إلى المعامل، وإذا كان الدخول ضروريًا للدراسة والتعلم، فيجب أن يتم ذلك تحت المراقبة والإشراف.
يتضمن توصيات السلامة في المختبر والمعمل وضع لوحات إرشادية توضح الوسائل اللازمة للعمل بأمان.
5- تقليل التعرض للمواد الكيميائية.
ينصح بتجنب إصابة العين عن طريق ارتداء نظارات الوقاية لمنع تعرضها للمواد الكيميائية.
7- ارتدِ اللباس الواقي للرأس والرقبة في حالة القيام تجارب أو العمليات الخطرة.
يجب تجنب استخدام العدسات اللاصقة عند التعامل مع الأبخرة والغازات.
يجب عدم تناول الطعام أو الشراب أو الأدوية داخل المختبرات أو المعامل، كما يجب عدم التدخين أو استخدام مستحضرات التجميل.
يجب تجنب استخدام أجهزة المعامل والمختبرات، مثل الثلاجات والأفران والزجاجات، في تحضير الطعام أوالشراب أو حفظهما.
11- تجنب استنشاق المواد الخطيرة أو البخارات.
تجنب شم المواد الكيميائية التي لا يعرف درجة سميتها.
يجب وضع وتخزين المواد الكيميائية المتطايرة والسامة أو المواد الصلبة والسائلة السامة في خزانة التجارب في المختبر.
يجب عدم استخدام خزانة التجارب للتخلص من النفايات السامة المتطايرة بتبخيرها.
يتم وضع النفايات السامة في حاويات خاصة ويتم التخلص منها عن طريق شركات متخصصة.
يجب فحص صلاحية خزانة التجارب بشكل متكرر ومن وقت لآخر.
يتطلب وضع المواد المتفاعلة الخطرة على مسافة 15 سم على الأقل من جدار الخزانة الخارجي.
ينصح باستخدام البابالعمودي لخزانة التجارب بافتتاحه بأقل ارتفاع ممكن.
يجب الحفاظ على نظافة الخزانة ونظافة زجاجها، وفقًا للبند رقم 19.
20- يجب ارتداء القفازات عند تعامل مع المواد الكيميائية لمنع مرور المواد الكيميائية خلالها.
يجب التأكد من عدم وجود قطع أو ثقوب في القفازات المستخدمة في المرض الصحي.
يجب غسل القفازات قبل خلعها من اليد.
يجب خلع القفازات قبل استخدام الهاتف المحمول أو الأقلام أو مفاتيح الكمبيوتر.
يجب عدم استخدام القفازات لفترات طويلة وتحلية الحرص على استبدالها.
يجب تجنب دخول المختبرات أو المعامل بملابسات واسعة وفضفاضة، أو بشعر طويل، حفاظًا على السلامة.
يجب تجنب ارتداء الصنادل أو الأحذية المفتوحة لتجنب احتمال سقوط مواد كيميائية على الجلد المكشوف للقدم مباشرة.
ينبغي ارتداء الملابس الواقية في المعمل، حيث تمنع من اختراق المواد الكيميائية الخطرة.
تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية بسبب زيادة فرصة اشتعالها والإصابة بالحروق.