ابيات شعر الحمدلله على السلامة
شعر الحمدلله على السلامة
شعر لابن خفاجة
أَلا قُل لِلمَريضِ القَلبِ مَهلاً
فَإِنَّ السَيفَ قَد ضَمِنَ الشِفاءَ
وَلَم أَرَ كَالنِفاقِ شَكاةَ غِرٍّ
وَلا كَدَمِ الوَريدِ لَهُ دَواءَ
وَقَد دَمّى النَجيعُ هُناكَ أَرضاً
وَقَد شَمَلَ العَجاجُ بِهِ سَماءَ
وَديسَ بِهِ اِنحِطاطاً بَطنُ وادٍ
مُذ أَعشَبَ شَعرُ لِحيَتِهِ ضَراءَ
شعر عبد الغفار الأخرس
سقى الطللَ الغمامُ وجادَ رسْما
عفا من عالجٍ لديارِ سَلمى
وسحَّ على منازلنا بنجدٍ
مُلِثُّ القطر تسكاباً وسَجْما
وعهد في الصَّريم مضى وصَدَّتْ
أوانسُ غيدِه هجرأ وصَرْما
بحيثُ الكأس تُتْرَعُ بالحميَّا
وعقد الشَّمل مثل العقد نظما
وممَّا صبوَةٍ وصباً أصابا
مراماً باجتماعهما ومرمى
تساعدني على اللّذّات سعدى
وتنعم لي بطيب الوصل نعمى
وتعقرّنا العقار وكم عقَرْنا
بها في هذه الأَحشاء همَّا
وليلٍ ما برِحْتُ أُديرُ فيه
معَتَّقةً تلذُّ لدي طعما
أُزوِّجها بابنِ المُزن بكراً
وأَمْزِجُ صِرْفها برُضاب ألمى
وأَغْتَنِمُ المسَرَّةَ بالندامى
وكانتْ لذَّة النُّدماء غنما
رعى الله الشَّباب وإنْ تولَّى
وذكّرْ عهده يوماً فيَوْما
صحا سكرانُ من خمر التَّصابي
وبدّل بعد ذاك الجهل حلما
وصاخ إلى العَذول وكان صبًّا
يرى لوم العَذول أشدّ لوما
فمن لاحٍ يعَنِّفُه لدمعٍ
يُكفكِفه مخافة أن يُنمّا
أرَتني من حوادثها اللَّيالي
أعاجيباً لها العَبرات تدمى
ومن لي أن تسالِمُني الرَّزايا
فما زالت لي الأَرزاء خصما
أُؤَمِّل نفس حرٍّ لم تعدني
أمانيها إلى أجلٍ مسمَّى
ضلالاً ما أُعلِّلُ فيه نفسي
وقولي ربَّما وعسى ولمَّا
فما لي والخمول وكلّ يومٍ
تُفَوِّق لي خطوبُ الدَّهر سهما
أَراني إنْ عَزَمْتُ على مُهِمٍّ
ثَنَتْ عنِّي يدُ الأَقدار عزما
وإنِّي سوف أركبها لآمرٍ
أُحاول شأوه إمَّا وإمَّا
وإنَّ ليالياً أعْرَقْنَ عَظمي
أضاعتني وما ضيَّعْتُ عزما
فتبًّا للزَّمان لقد تعدَّى
حدوداً ما تعدَّاهنَّ قدما
أيسمو الجاهلون بغير علمٍ
ويروى من هزَوْتُ به وأَظما
تحوَّل يا زمان إلى الأَعالي
وخذْ بكمالها فالنَّقص تمّا
لقد جهل الزَّمان بعلم مثلي
وإنَّ الجهل بين بَنيه عَمَّا
وكيف أسودُ في زَمَنٍ جَهولٍ
ولو أنِّي كإبراهيم علما
قريب من رسول الله يُدعى
بأزكى العالمين أباً وأُمَّا
نَمَتْهُ الأَنجبون وكلّ قرم
إلى خير الورى يُعزى ويُنمى
تَخَلَّقَ من سنا نورٍ مُبين
فكانَ الجوهرَ النَّبويَّ جسما
بني الشَّرف الَّذي يعلو ويسمو
فما أعلى مبانيه وأَسمى
وشيَّدهُ وإن رَغِمتْ أَنوفٌ
ولم يَبْرَح لأنف الخصم رغما
بناءٌ قصَّرَتْ عنه السَّواري
وما استطاعتْ له الحُسَّاد هدما
تأَمَّل في عظيمٍ من قريش
تجدْ أُسْد الشَّرى والبدر تمّا
عليه من سول الله نورٌ
به يمحو الظَّلام المدلهّما
إذا الأَمر المهمُّ دهى كفانا
بدعوته لنا ما قد أهمّا
شفاءٌ للصُّدور وكم مريضٍ
يكون له اشتيار الشّهد سمَّا
بروحي منك أروع هاشميًّا
حديد القلب واري الزّند شهما
لك الكلمُ الَّتي جَمَعَتْ فأَوْعتْ
تروح الملحدون بهنَّ كلمى
وكم من حجَّة نَطَقَتْ فظلَّتْ
لها فصحاء غير الحقّ عجما
وجئتَ بما يحير الفكر فيه
بياناً منك إلهاماً وفهما
وقد أحيَيْتَ هذا الدِّين علماً
بحيث الدِّين قارب أن يرمّا
وقوَّمْتَ الشَّريعة فيه حكماً
ولم ترَ غير حكم الله حكما
وكم أَغْضَبْتَ يا مولايَ قوماً
بما فيهم وكم أَرْضَيْتَ قوما
أتكتم فضلك الحسَّاد جهلاً
وما اسطاع الدُّجى للنور كتما
مَناقِبُك النجومُ وليس بِدْعاً
إذا ما أَنكرتها عينُ أَعمى
وجَدتك سيِّدي للمدح أهلاً
فخذ مدحي إذَنْ نثراً ونظما
وحسبي منك جائزتي دعاءً
به من سائر الأَسواء أَحمى
أنال به الثواب بغير شكٍّ
وأمحو بالثناء عليك إثما
وليس يفي بفضلك كنه مدحي
وكانَ المدح إلاَّ فيك ظلما
الحمدلله على السلامة يا غالي
بعد أن يتعافى المريض من مرضه، يحتاج إلى التعبير عن الشكر لله على السلامة، والذي يتمناه الأقارب والأصدقاء للتعبير عن فرحتهم بالشفاء وللثناء على فضل الله وكرمه. ومن بين هذه التعبيرات التي وردت في أحاديث رسولنا الكريم:
- قال سيبويه في الكتاب: وسمعنا بعضَ العرب الموثوقَ به، يقال له: كيف أَصبحتَ؟ فيقولُ: حمدُ اللهِ وثناءٌ عليه، كأَنَّه يَحمله على مضمَرٍ في نيّته هو المظهَرُ، كأَنّه يقول: أمري وشأني حمدُ الله وثناءٌ عليه، ولو نَصَبَ لكان الذي في نفسه الفعلَ، ولم يكن مبتدأ لبيني؟ عليه ولا ليكون مبنياً على شيء هو ما أَظْهَرَ. انتهى.
- تملأ الحمد لله الميزان، ويتملأ سبحان الله والحمد لله ما بين السماوات والأرض.
- لا ينفكّ العبد المؤمن عن حمد ربه في كل أحواله وتقلباته، فلا تسكره نشوة الفرح عن حمد ربه، ولا يذهل عن الحمد في المدلهمات والخطوب روى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وإذا رأى ما يكره قال: الحمد لله على كل حال. صححه السيوطي، وحسنه الألباني.
الحمدلله على سلامتك
يبحث كثيرون دائما عن عبارات تهنئة المريض بالسلامة لتوضيح مكانته الرائعة في النفوس، والدعاء له بالشفاء العاجل بإذن الله عز وجل، وهذه هي أهم العبارات والأدعية التي يمكن استخدامها للدعاء للمريض
- اللهم اشفِ المريضة بشفاءٍ لا يُغادر سقمًا، يا رب، واشفِ كل مسلمٍ ومسلمةٍ، يا رحيم
- نستطيع جعل كل شيء كما نريد باستثناء القدر والنصيب، لذلك يجب علينا الرضا فقط.
- أدعو الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك من مرضك ويخفف عنك الألم، يا رب، وأن يمنحك الشفاء والصحة والعافية
- يا صاحب القلب الكبير، يا صاحب الوجه النضير، حفظك الله وشفاك. إن الله معنا، وستتحسن الأمور في الحياة بكل مجرياتها. اللهم اشفِ كل نفس لا يعلم بوجعها إلّا أنت.
- يا عيني اليمنى، يا ضلعي الثابت، اللهم اشفِهِ بشفاءٍ تامٍ. اللهم اشفِهِ وارفعهُ بالسلامة واجعله يسير على قدميه، يا رب. نطلب دعواتكم له بالشفاء العاجل، عسى أن يستجيب الله لدعائكم.
- نسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك. الحمد لله على السلامة، ونتمنى أن يخفف الله عنك هذا المرض.
- بسم الله، أرقيك من كلشيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، وأسأل الله أن يشفيك.
- أنتَ أطيب وأكرم وأفضل ما رأيت، اللهمَّ اشفِه وعافِه، واجعل ما أصابَهُ تكفيرًا ورفعةً لدرجاتِهِ.
خواطر الحمدلله على السلامة الخروج من المستشفى
بعد خروج المريض من المستشفى، يحتاج إلى الدعم والتشجيع ليتماثل للشفاء، ولذلك يمكن استخدام هذه العبارات اللطيفة لإعطاء المريض الدافع والحافز لتحسين حالته والوقاية من الأمراض في هذه الفترة الصعبة بالنسبة له
- أرجو الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك سبع مرات
- يتلقى آلاف الناس صفعات كل يوم، لكن القليل منهم يشعر بالإهانة أو الغضب، والقليل منهم فقط يعانون من مرض العدل الذي أصاب أباك ويصيبك أنت الآن.
- من بين البلاءات الفاقة، والتي هي أشد من الفقر هو مرض الجسد، وأشد من مرض الجسد هو مرض القلب، ومن بين النعم فإن سعة المال هي الأفضل، وأفضل من سعة المال هي صحة الجسد، وأفضل من صحة الجسد هي تقوى القلب.
- أقدم لك هذه العبارات المرصعة بالذهب والألماس والمعطرة بالورد والريحان، والتي تحمل في طياتها الأحاسيس والكلمات، لنهنئك بمغادرتك المستشفى بسلام (حمداً لله على سلامتك).
- لهذا الحديث حق المسلم على المسلم ستة، فإذالقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأحببه، وإذا استشارك فنصحه، وإذا عطس فقل له: يرحمك الله، وإذا مرض فزُره، وإذا مات فاتبع جنازته.
- يتعرض آلاف الناس للصفع يوميًا، ولكن القليل منهم يشعر بالإهانة أو الغضب، والقليل منهم يعاني من تلك الحالة المرضية التي أصابت والدك والتي تصيبك الآن.
- نحن نصلي لربنا الله الذي يتواجد في السماء ويتقدس اسمه، ويسير أمور السماء والأرض برحمته، ونرجو منه أن يمنحنا الرحمة والشفاء من كل الآلام والأمراض.