إميلين بانكيرست أول امرأة تطالب بحق الانتخاب
إميلين بانكيرست من بين أهم النساء الناشطات سياسياً في الماضي، حيث طالبت للمرة الأولى بحق المرأة في الانتخابات وحقها في التصويت، وكانت تُعَد مثالاً لأفضل النساء خلال عصرها.
إميلين بانكيرست أول امرأة تطالب بحق الانتخاب :
1- الاسم الحقيقي لها هو إميلين بانكيرست جولدن.
تعتبر واحدة من الناشطين السياسيين في بريطانيا وهي قائدة حركة سوفرجت التي ساعدت المرأة على الحصول على حق التصويت.
تعرضت خلال فترة تواجدها للمزيد من الانتقادات حول توجهاتها الخاصة، وانطوت أنشطتها الخاصة على المتشددة.
ولدت إميلين بانكيرست في مانشستر لأبوين كانا نشطين في الجانب السياسي، مما دفعها لتولي الاهتمام بالسياسة بعد نموها.
على الرغم من تشجيع الأسرة لها بضرورة الزواج، إلا أن ذلك لم يمنع إميلين بانكيرست من مواصلة تعليمها، حيث بقيت تلميذة لمدة 24 عامًا، وتزوجت من أستاذها الذي عُرف بدعمه لحق المرأة في التصويت.
رغم أنها أصبحت أمًا لخمسة أولاد خلال 10 سنوات فقط من الزواج، إلا أن زوجها كان داعمًا لها بشكل كبير. لم يكن ذلك الأمر عائقًا أمام الزوجين، فقد دعمها كثيرًا خارج المنزل حتى تمكنت من إنشاء الجامعة الفرنسية للمرأة.
بعد وفاة زوجها في عام 1903، نجحت إميلين بانكيرست في دخول المجال السياسي بشكل أكبر وأصبحت أكبر داعمة لحقوق المرأة، خاصة فيما يتعلق بالاقتراع والتصويت.
إنجازات الناشطة السياسية إميلين بانكيرست :
ظلت الناشطة السياسية إميلين بانكيرست واحدة من المناضلات الرائداتفي السعي نحو حق المرأة في الاقتراع، وكانت من بين الإنجازات التي حققتها طوال حياتها مثل:
1- تمكنت في عام 1888 من تشكيل تحالف بريطاني يدعو إلى حق المرأة في الانتخابات.
في عام 1903، تم إنشاء الاتحاد الاجتماعي، الذي طالب بحق النساء المتزوجات وغير المتزوجات في الاقتراع. وكان الاتفاق الشائع في ذلك الوقت هو أن السيدات المتزوجات لا يحق لهن التصويت حتى يأذن زوجهن.
في عام 1918، تمكنت إميلين بانكرست من تحقيق حلمها الذي طالما تمنته، وهو حقالمرأة التي تتجاوز سن الثلاثين في الاقتراع، وصوت البريطانيون لصالح ذلك، وفي عام 1928 تم تخفيض الحد الأدنى للسن إلى 21 عامًا.
وفاة إميلين بانكيرست :
لم تكن حياة الناشطة السياسية إميلين بانكيرست حياة سهلة كما يظن البعض بل تعرضت إلى الكثير من المواقف والاعتقالات والإضراب عن الطعام خلال فترة مناداتها بحق المرأة في الانتخابات، وبناء عليه فقد أصبح المرض شيء أساسي في حياة إميلين بانكيرست، ولكن ما أحزنها كثيرا هو أنه قد أصبح هناك إتجاه أخر يدمر حياة المرأة وهو الزواج الغير رسمي والإنجاب من ذلك الزواج، وقد تدهورت حالتها الصحية كثيرا وقد تم إدخالها في إحدى دور الرعاية.
وخلال فترة تواجدها في الدار طالبت أن يتم معالجتها بواسطة الطبيب الذي سبق وأن عالجها في المعتقل خلال فترة إضرابها عن الطعام فقد عمل على ضخ السوائل إلى المعدة مما حسن من حالتها الصحية كثيرا، وكان الجميع خلال تلك الفترة على يقين بأن ذلك العلاج لن يصبح جيد في حالتها، وقبل البدء في العلاج دخلت إميلين بانكيرست في حالة حرجة جدا وقد توقع الجميع بوفاتها، وخلال يوم الثلاثاء الموافق 14 من يونيو لعام 1928 رحلت عن عالمنا الناشطة إميلين بانكيرست.
رحلت عن الدنيا وهي لا تزال في الستينات من عمرها، وكانت تحلم بكثير من أجل المرأة وحقوقها، وقد دفنت في العاصمة البريطانية لندن، وتم إحياء ذكرى وفاتها بتمثال لها في حديقة فيكتوريا بعد عامين من وفاتها.