إقليم نيوفاوندلاند ولابرادور الكندي

تتأثر المناخات في مقاطعة (4219) بمدى الشمال والجنوب الذي يمتد من (46 ° 36’N 60 ° 22’N)، وذلك بسبب الرياح الغربية السائدة والتيارات البحرية الباردة والعوامل المحلية مثل الجبال والساحل. وتصنف المنطقة الشمالية من إبرادور بمناخ التندرا القطبية، والمنطقة الجنوبية من مقاطعة لابرادور بمناخ المناطق الشبه قطبية، بينما تتأثر معظم مقاطعة نيوفاوندلاند بالمناخ القاري الرطب. وتعاني كلا المقاطعتين من تباين واسع في المناخ والطقس بسبب الاختلافات الجغرافية. وتم تقسيم المقاطعة إلى ستة أنواع من قطاعات المناخ، وتتأثر نيوفاوندلاند على نطاق واسع بالنوع الفرعي للصيف البارد من المناخ القاري الرطب، والذي يتأثر بشكل كبير بالبحر على مسافة تصل إلى أكثر من 100 كم (62 ميل) من الساحل .

تبلغ التركيبة السكانية لنيوفاوندلاند ولابرادور حوالي 514536 نسمة، ويعيش أكثر من نصفهم في شبه جزيرة أفالون في نيوفاوندلاند، وهي موقع العاصمة. ومنذ عام 2006، بدأ عدد السكان في المقاطعة في الزيادة لأول مرة منذ أوائل عام 1990. وقد انخفض عدد السكان في عام 2006 بنسبة 1.5٪ مقارنة بعام 2001، حيث بلغ عددهم حوالي 505469 نسمة .

تشكل صناعات الخدمات الحصة الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي، وتشمل خاصة الخدمات المالية والرعاية الصحية والإدارة العامة. تشمل الصناعات الهامة الأخرى التعدين وإنتاج النفط والصناعات التحويلية. بلغ إجمالي القوى العاملة حوالي 263800 شخص في عام 2010. بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 61763 دولار في عام 2008، وهو أعلى من المتوسط الوطني والمتوسط الثالث للمقاطعات الكندية آلبرتا وساسكاتشوان .

تلعب السياحة دورًا كبيرًا في اقتصاد مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور. في عام 2006، زار حوالي 500،000 سائح غير مقيم المقاطعة، وقدر الإنفاق السياحي بحوالي 366 مليون دولار. تعد السياحة أكثر الأنشطة شعبية في شهري يونيو وسبتمبر، وفي الأشهر الحارة من العام التي تمتاز بطول ساعات النهار .